عين الحلوة -العرب اليوم
تجددت الاشتباكات يوم السبت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبي لبنان بعد هدوء نسبي ساد فترة الليل.
وأفادت الوكالة اللبنانية الرسمية بأن الاشتباكات تجددت في الشارع الفوقاني في المخيم، إذ انفجرت قنبلة ترافقت مع إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية.
وبقيت الحركة مشلولة في الشارع الفوقاني مع إقفال المحال التجارية فيه، فيما أقفلت القوى الأمنية طريق أوتوستراد الحسبة بسبب الأوضاع الامنية في المخيم.
وذكرت الوكالة أن الاشتباكات طالت منطقة صيدا، إذ انفجرت قذائف "ار بي جي" فوق منطقة سيروب ومشاريع مسعد عوض، وطريق المية ومية.
ويشهد المخيم حركة نزوح كثيفة للأهالي بسبب تصاعد حدة الاشتباكات.
من جهة أخرى، نفذت قوات الأمن الوطني الفلسطيني هجومًا على حي "الطيري" داخل المخيم، وهو معقل المتشددين بلال بدر وبلال العرقوب بهدف أحكام سيطرتها عليه، مما أدى إلى سقوط جريح من حركة فتح، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بفعل نيران القذائف الصاروخية.
وقُتل أمس عبيدة نجل الزعيم المتشدد بلال العرقوب وأصيب شقيقيه يوسف وأسامة نتيجة تجدد الاشتباكات، فيما توفي مصاب من القوة المشتركة متأثرا بجراحه.
أما القيادة السياسية الفلسطينية في صيدا فدعت إلى توقيف بلال العرقوب، مستنكرة الاعتداء على عناصر القوة المشتركة.
واتُفق على تسليم منزل المطلوب أبو العرقوب للجنة الحي في المنشية، وسُحبت كافة المظاهر المسلحة من محيط المنزل، وعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في الشارع الفوقاني الذي سرعان ما خرقته رشقات نارية متقطعة استمرت حتى ساعات الفجر الأولى.
وتجددت الاشتباكات قبل يومين إثر إطلاق مجموعة المتشدد بلال عرقوب النار على مقر القوة الأمنية المشتركة في قاعة اليوسف في الشارع الفوقاني للمخيم، مما أدى لإصابة أحد عناصر القوة
أرسل تعليقك