موسكو تطرح على الجنائية الدولية تساؤلات بشأن مقتل القذافي
آخر تحديث GMT04:30:47
 العرب اليوم -

موسكو تطرح على الجنائية الدولية تساؤلات بشأن مقتل القذافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تطرح على الجنائية الدولية تساؤلات بشأن مقتل القذافي

الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي
موسكو-العرب اليوم

طرح نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة غينادي كوزمين على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تساؤلات بشأن قضية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ومقتله في 2011.

وأشار كوزمين إلى أن المحكمة الجنائية أعلنت أن عملها الخاص بالتحقيقات في أحداث عام 2011 في ليبيا تم إنجازه، وليس من المتوقع فتح أي قضايا جديدة بشأنها.

وقال الدبلوماسي الروسي: "حسب التقرير، فإن المحكمة الجنائية الدولية تخطط لإنهاء التحقيق في أحداث عام 2011. وهذا يعني أنه برأي النيابة العامة لا يوجد هناك أي مسؤول عن الكارثة التي وقعت في ليبيا، غير معمر القذافي الذي قتل بطريقة وحشية؟ فهذا الموقف يفاجئنا بأحاديته".

وتابع: "أود أن أسأل المدعي كريم خان: من سيحاسب على تدمير مؤسسات الدولة الليبية ومعاناة سكانها التي استمرت لسنوات؟ لماذا لا يثير التنكيل بمعمر القذافي دون أي محاكمة أسئلة لدى المحكمة الجنائية الدولية؟ هل يجب أن نعتبر ذلك موافقة المحكمة على سياسات الإطاحة بالحكومات غير المرغوب فيها وقتل زعماء دول ذات سيادة؟".وأشار كوزمين إلى أن موسكو تشدد على ضرورة تركيز اهتمام المحكمة الجنائية على التحليل الشامل لأحداث عام 2011 مع دراسة موضوعية لدور ومسؤولية جميع الأطراف، وأنه من دون ذلك لا يمكن الحديث عن العدالة المبنية على حقوق الضحايا.

وأضاف أن "القضية المفبركة بشكل مستعجل من قبل المدعي العام السابق مورينو أوكامبو ضد القذافي كانت مبنية على الأكاذيب الواضحة حتى بدأت بالانهيار قبل قتل الزعيم الليبي".

وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية استغلت قضية القذافي "لتبرير العدوان العسكري عديم الأسباب للناتو ضد ليبيا"، مشيرا إلى أن الدول الغربية انتهكت بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 حول ليبيا.وأشار كوزمين إلى أن موسكو تشدد على ضرورة تركيز اهتمام المحكمة الجنائية على التحليل الشامل لأحداث عام 2011 مع دراسة موضوعية لدور ومسؤولية جميع الأطراف، وأنه من دون ذلك لا يمكن الحديث عن العدالة المبنية على حقوق الضحايا.

وأضاف أن "القضية المفبركة بشكل مستعجل من قبل المدعي العام السابق مورينو أوكامبو ضد القذافي كانت مبنية على الأكاذيب الواضحة حتى بدأت بالانهيار قبل قتل الزعيم الليبي".

وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية استغلت قضية القذافي "لتبرير العدوان العسكري عديم الأسباب للناتو ضد ليبيا"، مشيرا إلى أن الدول الغربية انتهكت بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 حول ليبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تدعو الأطراف السورية إلى استئناف المحادثات في جنيف

جمعية الأمم المتحدة تتبنى "إصلاحاً نادرًا غير ملزم" لاستخدام "الفيتو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تطرح على الجنائية الدولية تساؤلات بشأن مقتل القذافي موسكو تطرح على الجنائية الدولية تساؤلات بشأن مقتل القذافي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab