صورة تثير الاستغراب بمؤسسة كهرباء لبنان
آخر تحديث GMT12:29:08
 العرب اليوم -

صورة تثير الاستغراب بمؤسسة كهرباء لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صورة تثير الاستغراب بمؤسسة كهرباء لبنان

مؤسسة كهرباء لبنان
بيروت - العرب اليوم

أثارت صورة التقطت لسطح مؤسسة كهرباء لبنان في مدينة صيدا جنوبي البلاد، موجة من التعليقات المنتقدة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت تركيب ألواح الطاقة الشمسية فوق مبنى المؤسسة، مباشرة بعد دخول البلاد في إظلام شامل بسبب نقص الوقود. وعلق كثيرون على اعتماد مؤسسة كهرباء لبنان الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وكثرت المنشورات المستغربة لما قامت به وهي المفترض بها أن تكون مصدر تأمين الكهرباء. وقال "حسام"، وهو تاجر في مدينة صيدا، لموقع "سكاي نيوز عربية": "طبقنا المثل القائل: باب النجار مخلوع"، في إشارة إلى عدم إمكانية مؤسسة الكهرباء القيام بواجبها.

3500 مولد خاص

كما قال "سامي" وهو صاحب مولد كهرباء: "لا شك أن وضع الواح للطاقة الشمسية على سطح مؤسسة الكهرباء يشير إلى أن أزمة الكهرباء طويلة جدا". وقال "نبيل"، وهو أيضا أحد أصحاب المولدات الخاصة، لموقع "سكاي نيوز عربية": "في الواقع لا تستطيع وزارة الطاقة تأمين سوى ساعات معدودة من الكهرباء". وأضاف: "لبنان أصلا غارق بالظلام لولا وجود المولدات الخاصة، وهناك قرابة 3500 مولد خاص لتأمين الطاقة الكهربائية التي فشلت مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة على مدى سنوات في تأمينها". وأشار إلى أن "وزارة الطاقة تحدد سعر فاتورة الكهرباء التي نتقاضاها نحن أصحاب المولدات من المستهلك اللبناني بالليرة، وبالمقابل مطلوب منا شراء المازوت وتأمين الصيانة بالدولار، الذي يسجل ارتفاعا يوميا".

لماذا تفاقمت الأزمة؟

• ظهر الجمعة، وضع معمل الزهراني قرب مدينة النبطية جنوبي لبنان، وهو المصدر الوحيد مؤخرا لتأمين الكهرباء للبلاد، خارج الخدمة قسريا، بعدما كان التيار متوافرا لبضع ساعات في المرافق العامة الأساسية في الدولة.

• قالت مصادر في المعمل لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه توقف عن العمل في انتظار الوقود العراقي الذي كان يؤمّن نحو 3 ساعات من التغذية غير المستقرة بالتيار يوميا.

• كان وراء ذلك نفاد مخزون المعمل من وقود "الغاز أويل"، مما أدى إلى توقف إنتاج الطاقة على كافة الأراضي اللبنانية، على أن يعاد تشغيل معامل الإنتاج في حال زودت مؤسسة الكهرباء بالمحروقات في أقرب فرصة ممكنة. باخرة في الطريق.. أم لا؟

وأفادت مصادر خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن باخرة محملة بالوقود من المقرر أن تتجه في 5 سبتمبر المقبل من العراق إلى لبنان، لكن مصادر في مؤسسة الكهرباء أكدت أن بيروت لم تبلّغ بموعد وصول أي شحنة. ومؤخرا وصلت أزمة الطاقة إلى مقري البرلمان والسراي الحكومي وسط بيروت، إذ لاحظت مصادر في تجمع الهيئات الاقتصادية التي التقت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأسبوع الماضي، أنه استقبل الوفود في القاعة الرئيسية للقصر الحكومي من دون تشغيل أجهزة التكييف، وفقما أكدت وسائل إعلام محلية.

وفي سياق آخر، كشف عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان جورج براكس، أن "بواخر محملة بمادة المازوت في الطريق إلى لبنان"، من دون أن يحدد موعد وصولها. وأضاف براكس لموقع "سكاي نيوز عربية": "نخشى ارتفاع الطلب على المازوت للتدفئة في وقت قريب (مع اقتراب الشتاء)، الأمر الذي سيزيد من الأزمة خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا وإغلاق معظم خطوط الملاحة في البحر الأسود التي كانت تزود دول حوض البحر المتوسط بالمازوت". وتابع: "الكميات المتوفرة أقل من المطلوب، لذلك توقفت المولدات عن العمل في بعض المناطق، وزادت العتمة على الأراضي اللبنانية كافة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مؤسسة كهرباء لبنان تعلن أن تدني القدرات الإنتاجية أدى إلى انهيار الشبكة مُجدداً‎

افتتاح أكبر مشروع للطاقة المتجددة في عُمان باستثمارات بلغت 403 ملايين دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة تثير الاستغراب بمؤسسة كهرباء لبنان صورة تثير الاستغراب بمؤسسة كهرباء لبنان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab