عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول  في الشرق الليبي
آخر تحديث GMT15:40:43
 العرب اليوم -

عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول في الشرق الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول  في الشرق الليبي

مقتل مسؤول في الحومة الغير معترف بها دوليا في ليبيا
طرابلس ـ العرب اليوم

اغتال مسلحون مجهولون الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني مسؤولا بوزارة الداخلية في الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب (البرلمان)، غير المعترف بها دوليا، في عودة لمسلسل الاغتيالات في ليبيا.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة طراز (نيسان مكسيما)، فتحوا نيران بنادقهم الرشاشة على المقدم عبد الحليم الشريف، رئيس قسم الجوازات والجنسية، فرع سلوق، التابع لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، فأردوه قتيلا علي الفور".

وأكد مسؤول بالداخلية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الوزارة فتحت تحقيقا بالحادث، مشيرا إلى أن الجريمة "تعد منعطفا أمنيا خطيرا جدا، حيث تعتبر عودة لعمليات الاغتيال، التي توقفت في الشرق الليبي منذ نحو عامين".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث على الفور، غير أن السلطات الليبية، شرقي البلاد، عادة ما تحمل مسلحين معارضين لها المسؤولية.

وعقب سقوط نظام معمر القذافي في 2011 دخلت ليبيا مرحلة انقسام سياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا، ومدينتي طبرق والبيضاء شرقا.

وضمن مساع أممية لإنهاء الانقسام جرى حوار ليبي في مدينة الصخيرات المغربية، تمخض عنه توقيع اتفاق في 17 ديسمبر/كانون أول 2015، انبثقت عنه حكومة وحدة وطنية برئاسة فايز السراج، باشرت مهامها من العاصمة طرابلس أواخر مارس/آذار 2016، إلا أنها لم تتمكن بعد من السيطرة على كامل البلاد، وتواجه رفضاً من بعض القوى، ومن مجلس نواب طبرق، والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول  في الشرق الليبي عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول  في الشرق الليبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا
 العرب اليوم - تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab