عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول  في الشرق الليبي
آخر تحديث GMT07:18:22
 العرب اليوم -

عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول في الشرق الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول  في الشرق الليبي

مقتل مسؤول في الحومة الغير معترف بها دوليا في ليبيا
طرابلس ـ العرب اليوم

اغتال مسلحون مجهولون الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني مسؤولا بوزارة الداخلية في الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب (البرلمان)، غير المعترف بها دوليا، في عودة لمسلسل الاغتيالات في ليبيا.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة طراز (نيسان مكسيما)، فتحوا نيران بنادقهم الرشاشة على المقدم عبد الحليم الشريف، رئيس قسم الجوازات والجنسية، فرع سلوق، التابع لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، فأردوه قتيلا علي الفور".

وأكد مسؤول بالداخلية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الوزارة فتحت تحقيقا بالحادث، مشيرا إلى أن الجريمة "تعد منعطفا أمنيا خطيرا جدا، حيث تعتبر عودة لعمليات الاغتيال، التي توقفت في الشرق الليبي منذ نحو عامين".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث على الفور، غير أن السلطات الليبية، شرقي البلاد، عادة ما تحمل مسلحين معارضين لها المسؤولية.

وعقب سقوط نظام معمر القذافي في 2011 دخلت ليبيا مرحلة انقسام سياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا، ومدينتي طبرق والبيضاء شرقا.

وضمن مساع أممية لإنهاء الانقسام جرى حوار ليبي في مدينة الصخيرات المغربية، تمخض عنه توقيع اتفاق في 17 ديسمبر/كانون أول 2015، انبثقت عنه حكومة وحدة وطنية برئاسة فايز السراج، باشرت مهامها من العاصمة طرابلس أواخر مارس/آذار 2016، إلا أنها لم تتمكن بعد من السيطرة على كامل البلاد، وتواجه رفضاً من بعض القوى، ومن مجلس نواب طبرق، والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول  في الشرق الليبي عودة الاغتيالات إلى ليبيا بعد مقتل مسؤول  في الشرق الليبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab