سوريا تعلن إصابة جنديين بقصف صاروخي إسرائيلي
آخر تحديث GMT04:31:35
 العرب اليوم -

سوريا تعلن إصابة جنديين بقصف صاروخي إسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوريا تعلن إصابة جنديين بقصف صاروخي إسرائيلي

قصف صاروخي إسرائيلي استهدف ريف دمشق
دمشق - العرب اليوم

أصيب جنديان سوريان بجروح السبت جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف ريف دمشق، على ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، فيما تردد صدى القصف في أنحاء العاصمة، وفق شهود عيان.
وقال المصدر العسكري، «أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض - أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق»، ما أدى إلى «إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية». وأوضح أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
وسمع مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية في دمشق أصوات انفجارات متتالية بفارق زمني قصير، علماً بأنه من النادر أن تستهدف إسرائيل مواقع سورية خلال ساعات النهار.
ودمر القصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مستودعات أسلحة وذخائر تابعة لإيران ومجموعات موالية لها في منطقتي قدسيا والديماس. وسبق لإسرائيل أن استهدفت المنطقة مرات عدة.
وقتل تسعة مقاتلين موالين لدمشق، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص وسط البلاد، بعد أسبوع واحد من مقتل عنصرين غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، في قصف إسرائيلي استهدف أيضاً مطار التيفور ومحيطه، وفق المرصد.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
والأسبوع الماضي، قصفت تل أبيب مناطق خاضعة لسيطرة «حزب الله» في ريف القنيطرة بالجولان، بعد أيام على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي، لبحث الوجود الإيراني في سوريا.
كان بنيت، أفاد عن توصله إلى «اتفاقات جيدة ومستقرة» مع بوتين في لقائهما الأخير في سوتشي، ولكن مع تعديل الاتفاق بشأن التنسيق حيال إيران في سوريا. وقال بنيت بعد وصوله إلى تل أبيب، «وجدت لدى الرئيس بوتين أذناً مصغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية»، مضيفاً أن «اللقاء مع الرئيس بوتين كان جيداً جداً. بحثنا الأوضاع في سوريا بطبيعة الحال، علماً بأن الروس أصبحوا جيراننا من حدودنا الشمالية إلى حد ما، ومن المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقدة الموجودة هناك بسلاسة وبدون أي خلل». وأفاد «المرصد» الاثنين الماضي بأن طائرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين عناصر من قوات النظام وحلفائه عند أطراف مدينة البعث وقرية الكروم في محافظة القنيطرة. وأضاف أن الاستهداف تسبب في خسائر مادية. من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، إن إسرائيل شنت هجوماً على المنطقة الجنوبية فجر الاثنين. ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الخارجية قوله: «سوريا تؤكد حقها وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات ولجم النزعة العدوانية لسلطات الاحتلال».
وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة تقل شخصين يعملان في صفوف قوات النظام في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة قرب الجولان المحتل، ما أدى إلى مقتلهما على الفور. وفي الـ5 من يوليو (تموز)، قُتل عنصر في قوات النظام، في قرية نبع الصخر قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل في ريف القنيطرة، وذلك جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، أثناء عودته لقضاء إجازة في منزله.
وقال «المرصد»، أمس، إنه «رصد صوراً لمنشورات ورقية، قيل إن الطائرات الإسرائيلية ألقتها، على طول الشريط الفاصل مع الجولان المحتل، في منطقة قرص النفل قرب بلدة حضر بريف القنيطرة، وذلك بعد ساعات من قصف مواقع عسكرية للمقاومة السورية لتحرير الجولان التابعة لـ(حزب الله) اللبناني».
وتحذر المنشورات قوات النظام من التعامل مع «حزب الله» اللبناني، وجاء في المنشور: «إلى عناصر الجيش السوري أصبح جلياً أن الحاج هاشم موجود في الجولان وفي درعا أيضاً، وأن أعماله لصالح (حزب الله) اللبناني تحسب كأولوية عليا داخل الجيش السوري، فما زال جواد الهاشم وجماعته يتجولون في قرص النفل ومقر اللواء 90 ومناطقه لتطوير قدرات الرصد وأعمال أخرى رغم تحذيراتنا السابقة، بعد استهداف قاعدة القحطانية في السابع عشر من يونيو (حزيران)». وزادت: «على مر الأيام والأحداث وبطريقة داهية، جعل (حزب الله) اللبناني منكم دمى بأيديه وأعين له في مواقعكم العسكرية دون أن تلاحظوا ذلك».
وحذر مضمون المنشورات من تصرفات قوات النظام: «أنتم في المجهر، مساعدتكم لهاشم جلبت لكم دماراً، وسوء نياتكم بدأ يظهر، أنتم المسؤولون عن أعمالكم و(حزب الله) مسؤول عن معاناتكم».
كان بينت قال إن «اللقاء مع الرئيس بوتين كان جيداً جداً ومتعمقاً جداً. بحثنا الأوضاع في سوريا بطبيعة الحال، علماً بأن الروس أصبحوا جيراننا من حدودنا الشمالية إلى حد ما، ومن المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقدة الموجودة هناك بسلاسة وبدون أي خلل». وكشف بنيت عن توصله إلى اتفاقات جيدة ومستقرة، وقال: «وجدت لدى الرئيس بوتين أذناً صاغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية. كما بحثنا أيضاً البرنامج النووي الإيراني، الذي تثير المرحلة المتقدمة التي بلغها قلق الجميع».
وذكرت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، أن التفاهمات الجديدة التي توصل إليها بنيت وبوتين، تتضمن حل الخلاف حول الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية التي يقيمها الحرس الثوري الإيراني وميليشياته. فبعد أن كانت روسيا اتهمت إسرائيل بـ«المبالغة والقيام بغارات غير ضرورية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تصف استيراد حزب الله للوقود الإيراني بـ"لعبة علاقات عامة"

حديث "حزب الله" عن معركة إخراج أميركا من أجهزة الدولة يُثير تساؤلات في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا تعلن إصابة جنديين بقصف صاروخي إسرائيلي سوريا تعلن إصابة جنديين بقصف صاروخي إسرائيلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab