جعجع يهاجم حزب الله والوطني الحر وباسيل في المهرجان الانتخابي المركزي لحزبه
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

جعجع يهاجم "حزب الله" و"الوطني الحر" وباسيل في المهرجان الانتخابي المركزي لحزبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعجع يهاجم "حزب الله" و"الوطني الحر" وباسيل في المهرجان الانتخابي المركزي لحزبه

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
بيروت_ العرب اليوم

 هاجم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "حزب الله" اللبناني وسلاحه و"التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل، معتبرا أنه "يجب معاقبتهم في صناديق الاقتراع".

وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال الانتخابي المركزي لحزب "القوات اللبنانية" للإعلان الرسمي عن اللوائح والمرشحين للانتخابات النيابية 2022، توجه جعجع للحاضرين قائلا: "انتفضوا وقوموا وصوتوا، في الأيام الصعبة تقال الأمور كما هي دون دبلوماسية ومسايرة فكونوا المبادرين وفكروا بأن "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وحلفاءهم هم من أوصلوكم إلى هنا، وهم من يجب معاقبتهم في صناديق الاقتراع دون أن تنسوا من كان دائما صوتكم وإلى جانبكم، فصوتوا له".

وعلق على تصريح باسيل الذي قال فيه إن "الانتخابات مثل الأشخاص الذين يصعدون على متن القطار وعندما يصلون إلى وجتهم يذهب كل منه إلى منزله"، بالقول: "منذ متى ومفهوم التحالفات حتى ولو كانت مع الشيطان تكون فقط في إطار العملية الانتخابية وعندما تنتهي يذهب كل واحد في سبيله".

وانتقد "حزب الله" قائلا: "الصواريخ سلاحهم فيما صوتنا هو سلاحنا، لذا صوتوا لمشروع الإنقاذ لاستعادة السيادة والقرار الحر، صوتوا لقيام دولة فعلية جمهورية قوية بدل دولة الكرتون الموجودة هلق، صوتوا ليبقى أولادكم في لبنان أو ليعودوا من غربتهم. صوتوا بكثافة كي يتوقف الانتظار في الطوابير على محطات البنزين، كي تستردوا ودائعكم وجنى عمركم، كي تعود الكهرباء والمياه وفرص العمل، لأن كل هذه الأمور تتوقف عند حسن الخيار في تصويتكم، فاتخذوا القرار وصوتوا صح".

وأردف قوله: "لا أحد يمكنه سلخ لبنان عن محيطه وامتداده الطبيعي أو ضرب علاقاته بالدول العربية والخليجية، أو يمكنه إلغاء أحد أو السيطرة عليه ليحكم بمفرده، فحان الوقت أن يعترف "حزب الله" بالخصوصيات اللبنانية وأن يقتنع أنه غير قادر على الاستمرار في هذا الاتجاه، فلبنان ما رح يكون لإيران وما فيه يكون إلا للبنان".

ثم توجه إلى الناخبين المسيحيين قائلا: "شهدتم وتأكدتم أن القصة ليست قصة لا إصلاح ولا تغيير، ولا قصة أجراس كنائس ولا إبراء مستحيل، ولا ما خلونا، فكيف ما خلوك وعدت وتحالفت معهم في كل لبنان؟ فالقصة هي قصة كرسي وبس، قصة كرسي بين العم وصهره، لا أكثر ولا أقل، من هنا أناشدكم ألا تضيعوا البوصلة مرة جديدة ولا الفرصة الأخيرة للتغيير وللتخلص من هذه المنظومة الخداعة، الغشاشة، الفاسدة والفاشلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جعجع يحذر شيعة لبنان من غش كبير يمارسه حزب الله

 

مفوض الحكومة اللبنانية يَدعِي على سمير جعجع وحزبه يرد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يهاجم حزب الله والوطني الحر وباسيل في المهرجان الانتخابي المركزي لحزبه جعجع يهاجم حزب الله والوطني الحر وباسيل في المهرجان الانتخابي المركزي لحزبه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab