سيلفي الطلاق يثير الجدل في تونس
آخر تحديث GMT12:21:07
 العرب اليوم -

"سيلفي الطلاق" يثير الجدل في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سيلفي الطلاق" يثير الجدل في تونس

الزوجان خولة حامد ووليد شكري
تونس - العرب اليوم

 المألوف لدى الناس هو التقاط الصور في اللحظات السعيدة، لكن طليقين تونسيين اختارا أن يشاركا صورة سيلفي باسمة وهما يغادران المحكمة، بعد الانفصال عن بعضهما البعض، بشكل رسمي، وهو ما أثار جدلا واسعا في البلاد.

وشارك الزوجان، خولة حامد ووليد شكري، صورة السيلفي على حسابيهما في موقع فيسبوك مرفقة بعبارة (موش إحنا الخايبين العرس خايب) أي "لسنا سيئين وإنما الزواج هو السيء".

وأثارت الصورة جدلا كبيرا على المنصات الاجتماعية في تونس، وتراوح التفاعل بين انتقاد التقاط الصورة في لحظة وداع حزينة، من جهة، وبين معجبين بالفكرة قالوا إنه من الرقي أن يحصل الانفصال في جو ودي، من جهة أخرى.

وقال منتقدو الصورة، إن حديث الطليقين عن كون الزواج هو الأمر السيء، فيما نفيا تهمة "السوء" عن نفسيهما، يبعث رسالة خاطئة إلى المجتمع والشباب، لأنه يصوّر مسألة الارتباط وتكوين الأسرة بمثابة شر مطلق، في حين أن الأمور ليست على هذا النحو.

وأضاف المنتقدون أن الملائم في هذه اللحظات الإنسانية، هو احترام ماضي العلاقة بين الزوجين، لأن التوثيق بسيلفي يكشف أنهما فرحان للتخلص من بعضهما البعض.

أما المدافعون عن الطليقين فرأوا أن صاحبي السيلفي، أي خولة ووليد، جسدا الاحترام الكامل، لأنهما أنهيا العلاقة في إطار ودي، ولم يقولا سوءا عن بعضهما البعض، بخلاف حالات طلاق كثيرة.

وأبدى معلقون آمالهم في أن يتمكن الأزواج من حل مشاكلهم بشكل هادئ، عوض الدخول في حالة من العداء، وهو ما تفاداه الطليقان، بل واستطاعا أن ينهيا كل شيء ويلتقطا سيلفي أمام المكان الذي كان شاهدا على نهاية ارتباطهما.

قد يهمك ايضا :


انخفاض معدل الزواج في مصر وسط مخاوف الشباب من "قانون الأسرة

علامات تدلّ أنكِ في علاقة سامّة وخطوات للخروج منها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيلفي الطلاق يثير الجدل في تونس سيلفي الطلاق يثير الجدل في تونس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab