سيلفي الطلاق يثير الجدل في تونس
آخر تحديث GMT22:51:05
 العرب اليوم -

"سيلفي الطلاق" يثير الجدل في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سيلفي الطلاق" يثير الجدل في تونس

الزوجان خولة حامد ووليد شكري
تونس - العرب اليوم

 المألوف لدى الناس هو التقاط الصور في اللحظات السعيدة، لكن طليقين تونسيين اختارا أن يشاركا صورة سيلفي باسمة وهما يغادران المحكمة، بعد الانفصال عن بعضهما البعض، بشكل رسمي، وهو ما أثار جدلا واسعا في البلاد.

وشارك الزوجان، خولة حامد ووليد شكري، صورة السيلفي على حسابيهما في موقع فيسبوك مرفقة بعبارة (موش إحنا الخايبين العرس خايب) أي "لسنا سيئين وإنما الزواج هو السيء".

وأثارت الصورة جدلا كبيرا على المنصات الاجتماعية في تونس، وتراوح التفاعل بين انتقاد التقاط الصورة في لحظة وداع حزينة، من جهة، وبين معجبين بالفكرة قالوا إنه من الرقي أن يحصل الانفصال في جو ودي، من جهة أخرى.

وقال منتقدو الصورة، إن حديث الطليقين عن كون الزواج هو الأمر السيء، فيما نفيا تهمة "السوء" عن نفسيهما، يبعث رسالة خاطئة إلى المجتمع والشباب، لأنه يصوّر مسألة الارتباط وتكوين الأسرة بمثابة شر مطلق، في حين أن الأمور ليست على هذا النحو.

وأضاف المنتقدون أن الملائم في هذه اللحظات الإنسانية، هو احترام ماضي العلاقة بين الزوجين، لأن التوثيق بسيلفي يكشف أنهما فرحان للتخلص من بعضهما البعض.

أما المدافعون عن الطليقين فرأوا أن صاحبي السيلفي، أي خولة ووليد، جسدا الاحترام الكامل، لأنهما أنهيا العلاقة في إطار ودي، ولم يقولا سوءا عن بعضهما البعض، بخلاف حالات طلاق كثيرة.

وأبدى معلقون آمالهم في أن يتمكن الأزواج من حل مشاكلهم بشكل هادئ، عوض الدخول في حالة من العداء، وهو ما تفاداه الطليقان، بل واستطاعا أن ينهيا كل شيء ويلتقطا سيلفي أمام المكان الذي كان شاهدا على نهاية ارتباطهما.

قد يهمك ايضا :


انخفاض معدل الزواج في مصر وسط مخاوف الشباب من "قانون الأسرة

علامات تدلّ أنكِ في علاقة سامّة وخطوات للخروج منها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيلفي الطلاق يثير الجدل في تونس سيلفي الطلاق يثير الجدل في تونس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab