أعلنت الحكومة السودانية، عن تخصيص مطار وميناء بورتسودان ومطار وادي سيدنا ومطار الخرطوم لاستقبال المساعدات الإنسانية، وفق قناة العربية الإخبارية.

جاء ذلك بعد إعلان اتفاق جدة للشأن الإنساني، الموقع بين قوات المسلحة السودانية ‏وقوات الدعم السريع.

ووقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على اتفاق أولي في جدة برعاية من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

ورحبت العديد من الدول العربية عن أملها بأن يمثل الاتفاق عن التزامات إنسانية تتصل بحماية المدنيين واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية 'بترا'.

وكانت قد أكدت وزارة الخارجية الأردنية، أن هذا الاتفاق خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى تسهم في عودة الأمن والاستقرار للسودان الشقيق، وبما يلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني الشقيق بالأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي.

وفي السياق ذاته، رحب البرلمان العربي، بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إعلان جدة، مؤكدًا أنها خطوة مهمة لحقن دماء الشعب السوداني وتوفير الحماية للمدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين، والحفاظ على المنشآت والمرافق العامة، وتسهيل عمليات الإجلاء.

ودعا البرلمان العربي، الأطراف السودانية للالتزام بما تم الاتفاق عليه من تعهدات، بما ينهي النزاع والبناء عليه بالعودة إلى الحوار واستعادة المسار السياسي لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان، ووقف إطلاق النار بشكل نهائي.

واشاد بيان البرلمان العربي الجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة من جانب المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية فى تشجيع الأطراف السودانية في الدخول في المحادثات التي استضافتها مدينة جدة، والتي أسهمت في حلحلة الأزمة.

وأكدت الخارجية، أن هذا الاتفاق خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى تسهم في عودة الأمن والاستقرار للسودان الشقيق، وبما يلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني الشقيق بالأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي.

قد يهمك أيضا

القتال في السودان يدخل أسبوعه الثالث واستمرار القصف الجوي والمدفعي

عودة الاشتباكات العنيفة في السودان وحركة مكثفة للطيران الحربي وسط الخرطوم