تجمع المهنيين السودانيين يتهم الجيش بتنفيذ مسرحية واضحة لجر المتظاهرين إلى العنف
آخر تحديث GMT03:32:33
 العرب اليوم -

تجمع المهنيين السودانيين يتهم الجيش بتنفيذ "مسرحية واضحة" لجر المتظاهرين إلى العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجمع المهنيين السودانيين يتهم الجيش بتنفيذ "مسرحية واضحة" لجر المتظاهرين إلى العنف

سودانيون يحتجون ضد استيلاء العسكريين على السلطة في الخرطوم
الخرطوم - العرب اليوم

اتهم تجمع المهنيين السودانيين الجيش السوداني بتنفيذ "مسرحية واضحة" لجر الشارع والمتظاهرين من السلمية، و"صنع مبرر واهي للقمع المفرط".جاء ذلك في بيان للتجمع الذي يقود الحراك الاحتجاجي ضد قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان نشره عبر "تويتر".

وقال التجمع: "منذ بدأنا حراكنا ضد النظام البائد (نظام الرئيس السابق عمر البشير) كان قرارنا إسقاطه مستخدمين الوسائل السلمية رغم العنف المفرط والقتل والاعتقال ولكننا مؤمننين بأن إرادة التغيير ستتحقق بالسلمية".وأضاف أن ما سماهم "الانقلابيين"، بدأوا اليوم "مسرحية واضحة للايحاء بأن مقاومة المواطنين بمدينة بحري (شمال العاصمة الخرطوم) ضد انقلاب البرهان غير سلمية".

وتعهد التجمع بكشف "الخطة" قريبا بالأسماء والمستندات، متهما قوات الشرطة بالانسحاب من قسم شرطة النجدة بالشعبية بحري تقاطع المؤسسة وترك القسم خاليا حتى من أفراد الحراسة.

وادعى التجمع أن مجموعة من قوات الشرطة التي انسحبت من القسم في بحري "تسللت وقامت بأعمال تخريبية وحرائق لجر الثوار والشارع من السلمية وصنع مبرر واهٍ لاستباحة الأحياء والبيوت والقمع المفرط".

واتهم التجمع "بشكل واضح وصريح المؤسسة العسكرية بإحداثها لهذه الفوضى المقصودة، مضيفا: "كما نحملهم تبعات مايحدث جراء ذلك في أحياء بحري وعموم مدن السودان".

ولم يتسن الحصول على رد فوري من قبل المؤسسة العسكرية حول تلك الاتهامات، لكن الشرطة السودانية تنفي استخدام الرصاص الحي من قبل قواتها أثناء التظاهرات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، وتقول إن هناك قتلى وجرحى بين قواتها خلال الاحتجاجات الأخيرة، وأنها تعرضت "لعنف غير مبرر"، حيث تم الهجوم على سيارات الشرطة والأقسام.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ارتفاع حصيلة القتلى في الاحتجاجات المناهضة لقرارات قائد الجيش السوداني بحل السلطات الانتقالية إلى 40 شخصا.

وقال بيان أصدرته اللجنة اليوم السبت، إن عدد الضحايا ارتفع ليصل إلى 40 قتيلا "منذ انقلاب اللجنة الأمنية"، في إشارة لإعلان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أواخر الشهر الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

وقبل يومين، أعلنت الشرطة السودانية تشكيل لجنة تحقيق مع النيابة العامة بهدف الحصول على معلومات حول أعداد الوفيات والجرحى في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة ضد قرارات قائد الجيش السوداني والخاصة بحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

وفي 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أعلن البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء، كما أعلن فرض حالة الطوارئ، عقب الوصول لطريق مسدود في إقناع رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، بحل حكومته وتكوين حكومة جديدة من شخصيات تكنوقراطية، وهي القرارات التي أثارت غضب شريحة من السودانيين.

قد يهمك ايضا 

رئيس الوزراء السوداني المقال يؤكد أن حل الأزمة يتمثل في الإفراج عن الوزراء وعودة الحكومة

اعتقال وزراء ووضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية في مكان مجهول لرفضه تأييد الإنقلاب في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمع المهنيين السودانيين يتهم الجيش بتنفيذ مسرحية واضحة لجر المتظاهرين إلى العنف تجمع المهنيين السودانيين يتهم الجيش بتنفيذ مسرحية واضحة لجر المتظاهرين إلى العنف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab