حملة ابتزاز حوثية جديدة تستهدف مُلاك معارض بيع السيارات
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

حملة ابتزاز حوثية جديدة تستهدف مُلاك معارض بيع السيارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة ابتزاز حوثية جديدة تستهدف مُلاك معارض بيع السيارات

مسلحين الميليشيات الحوثية
صنعاء ـ العرب اليوم

بدأت الميليشيات الحوثية منذ أيام تنفيذ حملات استهداف جديدة لابتزاز ملاك معارض تجارة وبيع السيارات في عدد من مديريات العاصمة المحتلة صنعاء بغية إجبارهم تحت قوة الترهيب والسلاح على دفع جبايات مالية غير قانونية.وفي هذا السياق، تحدثت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن دوريات حوثية على متنها مسلحون نفذوا خلال الأيام القليلة المنصرمة حملات مداهمة طالت العشرات من معارض بيع السيارات في شوارع واقعة بنطاق مديريات السبعين والتحرير والوحدة ومعين بذات العاصمة.

وكشفت المصادر عن أن الحملة أسفرت خلال أيامها الأولى عن إغلاق نحو 14 معرضاً لتجارة السيارات واعتقال البعض من ملاكها والعاملين فيها، تحت مبرر مخالفتهم للتعليمات الحوثية. وأوضحت أن من بين تلك المعارض التي طالها الإغلاق ثمانية معارض تقع بنطاق مديرية السبعين وسط العاصمة.واعتبرت المصادر أن الهدف الحقيقي من وراء عودة الجماعة لاستهداف مُلاك معارض السيارات هو ابتزازهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية تُفرض بصورة متكررة عليهم تحت مسميات مختلفة.

ومع تنامي حالة السخط في أوساط اليمنيين جراء تصاعد تلك الممارسات التعسفية، اتهم العشرات من ملاك معارض بيع السيارات في صنعاء الانقلابيين بمواصلة استهدافهم تارة بفرض جبايات مالية وأخرى بمبرر إصلاح أوضاع وتجديد تصاريح وغيرها.وشكا البعض منهم لـ«الشرق الأوسط»، من عودة استهداف الجماعة لهم من خلال حملات الابتزاز وفرض دفع مبالغ جبائية غير مبررة. وقالوا: «إن الانقلابيين لم يوفروا أي وسيلة لجباية الأموال إلا وفرضوها سواء بالترهيب أو بالترغيب مستخدمين بذلك شتى الأساليب القمعية».ووصفوا حملة التعسف الحالية بأنها «تأتي استكمالاً لسلسلة من حملات الاستهدافات طالتهم في أوقات سابقة بهدف جني الأموال بطرق غير مشروعة دعماً للجبهات».

ويقول مالك معرض في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، إن الإجراءات الابتزازية المتبعة حالياً من قبل الميليشيات تأتي في وقت لا تزال فيه سوق السيارات في العاصمة ومدن أخرى يعاني من ركود غير مسبوق، اتسع أكثر عقب افتعال الانقلابيين منذ أشهر لأوسع أزمة وقود أصابت الحياة العامة بشلل تام».وأضاف التاجر، الذي طال الإغلاق الحوثي الأخير معرضاً له في صنعاء: «الميليشيات لم تكتف بما لحق بنا كمستثمرين بهذا القطاع من تدهور مع تراجع كبير في القدرة الشرائية لدى الناس نتيجة سوء أوضاعهم المعيشية التي خلفها الانقلاب والحرب المشتعلة منذ سنوات».

ولفت إلى أن مواصلة تضييق الجماعة الخناق على من تبقى من العاملين بهذا القطاع نتج عنه وفق تقديرات غير رسمية إغلاق نحو 70 في المائة من وكالات ومعارض تجارة السيارات بصنعاء ومدن أخرى لأبوابها وتسريح المئات من العاملين فيها.وعمدت الميليشيات الحوثية، طيلة السنوات الماضية، إلى شن حملات ابتزاز وتنكيل بحق ممتهني تجارة بيع وشراء السيارات بعدة مدن واقعة تحت سيطرتها.

قد يهمك ايضاً

الميليشيات الحوثية تخسر في معارك حجة وَتَقَدَّم للجيش اليمني جنوب مأرب

اليمن يُطَالَب بحزم دولي لتحقيق السلام والميليشيات الحوثية تتمسك بخيار الحرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة ابتزاز حوثية جديدة تستهدف مُلاك معارض بيع السيارات حملة ابتزاز حوثية جديدة تستهدف مُلاك معارض بيع السيارات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab