القاهرة ـ العرب اليوم
شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، الخميس، في الاجتماع الوزاري الافتراضى لمجلس السلم والأمن الإفريقى حول 'الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السلم والأمن والحوكمة في أفريقيا'.
وألقى الوزير عبد العاطى كلمة خلال الاجتماع الوزاري أشار خلالها إلى الأهمية المتصاعدة للموضوعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة على ضوء ما تتيحه من فرص وتحديات على صعيد التنمية والسلم والأمن والحوكمة في القارة الإفريقية، وفقا لبيان صحفي صادر، اليوم الخميس.
وأكد، على أن الذكاء الاصطناعي أصبح في السنوات الأخيرة أحد أهم التقنيات البازغة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا بما يعزز التقدم التكنولوجي الجاذب للاستثمار، وخلق فرص العمل، وسد الفجوات الرقمية، وتحقيق نمو مستدام للقارة.
ونوه وزير الخارجية، بأنه على صعيد السلم والأمن فإن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة هامة لمعالجة التحديات المستمرة في مجالات تسوية النزاعات، والاستجابة الإنسانية، والوساطة، والحوكمة، وذلك عبر استخدام وسائل مبتكرة لتحليل النزاعات بصورة أكثر فاعلية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، بالإضافة إلى دعم جهود صنع السلام والوساطة وتطوير استراتيجيات إدارة النزاعات التي تتناسب مع تطور الأوضاع في الصراعات القائمة. وأضاف أنه على الجانب الإنساني فالذكاء الاصطناعي يقوم بتوفير أدوات لمراقبة وقف إطلاق النار، وتحديد الطرق الآمنة للمدنيين، وتوزيع المساعدات بسرعة وفاعلية.
كما تطرق الوزير عبد العاطي، إلى مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعى علي السلم والأمن القاري والتي تشمل نشر المعلومات المضللة، والهجمات السيبرانية، وخطاب الكراهية الذي يستهدف الفئات المهمشة.
وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات لضمان التماشي مع المعدل المتسارع لتلك التقنية، وتطبيق الإجراءات التشريعية والتنظيمية اللازمة وطنياً للتعامل معه بهدف دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية. واستعرض في هذا الإطار النهج الذي تبنته مصر بتدشينها استراتيجية وطنية للتعامل المسؤول مع الذكاء الاصطناعي، والمشاركة المصرية في صياغة الاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي.
قد يهمك أيضــــاً:
وزير الخارجية المصري يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي العلاقات المشتركة
الأردن ومصر يحمّلان إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
أرسل تعليقك