الحوثيون حاولوا استهداف السعودية بـ1031 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الحوثيون حاولوا استهداف السعودية بـ1031 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون حاولوا استهداف السعودية بـ1031 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة

الصواريخ
صنعاء- العرب اليوم

تستمر ميلشيات الحوثي في تصعيدها ضد السعودية بهجمات عبر الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار المفخخة، مع نجاح كبير سجلته قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، للتصدي لكل هذه الهجمات تجاه المدنيين والمواقع المدنية.
وكشفت إحصائية صادرة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن إطلاق الحوثيين 1031 صاروخاً وطائرة دون طيار، وكذلك مقذوفات تجاه السعودية.
وأطلق الحوثيون 372 صاروخاً باليستياً، بالإضافة إلى 659 طائرة من دون طيار، كما سعوا إلى استهداف بحرية في البحر الأحمر بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً، وزرعوا 205 ألغام بحرية، وأطلقوا أكثر من 96 ألف مقذوف (على الحدود)، وتجاوز عدد انتهاكات الميليشيات اتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة 30 ألف انتهاك.
وتتزايد المحاولات الحوثية لاستهداف السعودية، والمدنيين في داخل اليمن، منذ إعلان السعودية مبادرتها بشأن حل الأزمة اليمنية، في ظل حرص الرياض على تهيئة العملية السياسية بين الأطراف المتنازعة، والعمل على دعم حضور وكالات الإغاثة الدولية، في ظل التعنت الكبير من قبل الميليشيات الحوثية.
ويجدد تحالف دعم الشرعية في اليمن، مع تزايد وتيرة الهجمات الحوثية، أن محاولاتهم العدائية المتعمدة والممنهجة تمثل «جرائم حرب»، مشيراً إلى اتخاذه الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية للانقلابيين بما يتفق مع القانون الدولي والإنساني، كما أكد أن تصعيد الميليشيات الحوثية المتعمد والممنهج ضد اليمنيين يعكس سلوكها العدائي ورفضها للحل السلمي.
وأدانت دول خليجية وعربية ومنظمات دولية وعالمية استمرار ميليشيا الحوثي في أعمالها الإرهابية الموجهة تجاه الأراضي السعودية، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة، وعدّت استمرار هذه الهجمات تصعيداً خطيراً ودليلاً على سعي الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار.
من ناحيتها، نددت الحكومة اليمنية والبرلمان اليمني بتصعيد الميليشيات الحوثية الأخير باتجاه مدينة مأرب وحضرموت، حيث أهم معقل للشرعية، وبالهجمات على الأراضي السعودية عبر طائرات «درونز» المفخخة والمقذوفات والصواريخ.
وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي إن «تلك الهجمات الإرهابية وذلك التصعيد العسكري المستمر ما هو إلا رسالة واضحة ورد جلي على كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن، ودليل إضافي على ارتهان إرادة الميليشيات للنظام الإيراني وسياساته التخريبية في المنطقة».
وأضافت أن هذا التصعيد «يؤكد طبيعة الجماعة العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به، وعدم جديتها في الجنوح إلى السلام، والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة».
وبينما شددت الخارجية اليمنية في بيانها على «الموقف الثابت والداعم للسعودية وتضامنها التام مع كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة»، طالبت المجتمع الدولي «بعدم السكوت على تلك الأعمال المهددة للأمن والاستقرار وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم بالإفلات من عواقب ذلك».
في السياق نفسه، استنكرت هيئة رئاسة البرلمان اليمني ما وصفته في بيان رسمي بـ«التصعيد الإجرامي لميليشيات الحوثي الإرهابية خلال اليومين الأخيرين (...) على مختلف جبهات القتال والمناطق المدنية الآهلة بالسكان في مأرب»، كما استنكرت الهجمات المسيرة التي استهدفت منشآت مدنية في جنوب السعودية وأخرى في مدينة مأرب ومنفذ الوديعة الحدودي.
وقالت هيئة رئاسة البرلمان اليمني إن «التصعيد الهيستيري بإشعال نار الحرب بجبهات مأرب وبالمسيرات المفخخة الحوثية التابعة لإيران ضد مواطنين يمنيين وسعوديين تعبير عن رفض الميليشيات للوساطات والحلول المقترحة لإيقاف الحرب وإحلال السلام، وتعبير عنيف عن رفض الجهود الدولية الحريصة على إنقاذ الشعبي اليمني عبر الحلول السلمية».
وجاء في البيان نفسه أن «نوبات الجنون التي طبعت الهجمات الأخيرة على أراضي المملكة العربية السعودية ومحافظتي مأرب وحضرموت تأتي على أثر العقوبات الأميركية على بعض قيادات الميليشيات، وعقب إدراج الأمين العام للأمم المتحدة الميليشيات في اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال».
كما أشار بيان النواب اليمني إلى أن «هذه الهجمات هي إشارة إلى الاستهتار بتلك العقوبات، وبالجهات الصادرة عنها، وتحد صارخ للقوانين الدولية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، في خطوة تفتقد أبسط مقومات العقل». فضلاً عن أنها تعبر (بحسب البيان) «بالدرجة الأولى عن مدى خطورة تلك الميليشيات على الأمن الإقليمي والدولي في المنظور القريب والبعيد، وعدم اكتراثها بالعقوبات المحدودة بالنظر إلى الإسناد الإيراني، ورهانها على البدائل التمويلية المتمثلة في استنزاف السكان من الجبايات والنهب».
إلى ذلك، أدانت رابطة العالم الإسلامي واستنكرت بشدة، استمرار «الميليشيا الحوثية الإرهابية في هجماتها التصعيديّة الخطرة والمتتالية ضد الأهداف المدنية في السعودية».
وأكدت الرابطة على لسان أمينها العام، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أن إطلاق ما مجموعه 17 طائرة مسيرة مفخخة خلال 24 ساعة تجاه أهداف مدنية في المدن السعودية «يؤكد السلوك الإجرامي المتأصل لدى هذه الميليشيا الانقلابية الإرهابية، واستمرارها في خرق القوانين والمواثيق والأعراف الدولية كافة».
وأوضحت الرابطة أن هذه الهجمات «تعكس مستوى الهمجية وحالة الهوان واليأس التي تعاني منها هذه الميليشيا»، فيما تؤكد المملكة العربية السعودية بمواجهتها لهذا السلوك الإرهابي «قدرتها التامة على حماية أراضيها وإسكات هذا العبث الإجرامي، مع التزامها الأخلاقي الرفيع النابع من قيمها الدينية والوطنية واحترامها للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وذلك في قيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية».
وأكد البيان وقوف رابطة العالم الإسلامي، مع كُل ما تتخذه الحكومة السعودية من سُبل لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها وأراضيها.

قد يهمك ايضًا:

تصعيد الميليشيات يحرم نصف سكان الجوف اليمنية من الإغاثة

 

إعتراض وتدمير مسيرة مفخخة أطلقها الحوثي تجاه خميس مشيط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون حاولوا استهداف السعودية بـ1031 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة الحوثيون حاولوا استهداف السعودية بـ1031 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab