منصب رئيس بعثة الأمم المتحدة يثير جدلا في السودان
آخر تحديث GMT11:37:04
 العرب اليوم -
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

منصب "رئيس بعثة الأمم المتحدة" يثير جدلا في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصب "رئيس بعثة الأمم المتحدة" يثير جدلا في السودان

مدينة الخرطوم
الخرطوم - العرب اليوم

 حالة من الجدل تدور في السودان، حول رئاسة بعثة الأمم المختلطة الجديدة في البلاد، والتي بدأت التحضيرات لها بزيارة فريق التخطيط الأممي للخرطوم الأسبوع الماضي.

ومن بين المرشحين الاثنين الذين اقترحهما الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يفضل المكون المدني في الحكومة الانتقالية، الدبلوماسي الفرنسي جان كريستوف بليارد، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في حل النزاعات في القارة الإفريقية، بينما يؤيد المكون العسكري، الجنوب إفريقي نيكولاس هايزوم.

ولا يقتصر الجدل على السودانيين فحسب، إذ تقف باريس في مواجهة الصين وروسيا، اللتين أعلنتا رفض المرشح الفرنسي.

وتقول مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، إن اعتراض هاتين الدولتين يلقي الضوء على "العملية السرية والمسيسة للغاية"، لاختيار قادة بعثات السلام الرئيسية، مما يتطلب "سياسة جديدة" من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.

وتشير المجلة إلى الدور الذي تلعبه علاقات الدول الكبيرة بالبلدان المضيفة، في اختيار رؤساء بعثات الأمم المتحدة، مما قد يضعف قدرات تلك البعثات.

وستكون مهمة البعثة الأممية التي وصفت بالانتقالية "فنية"، حيث ستقدم المشورة للحكومة الانتقالية، التي تتولى إدارة البلاد.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في مطلع يونيو الماضي، قرارا بإنشاء بعثة سياسية جديدة في السودان تعرف باسم "يونتامس".

وستكون من بين وظائفها المساعدة في الانتقال الديمقراطي، وتحقيق السلام، وتعزيز حقوق الإنسان، على أن تستمر البعثة المسلحة بإقليم دارفور في عملها حتى نهاية العام الجاري.

ويرى وزير الخارجية السوداني الأسبق، والدبلوماسي المخضرم، إبراهيم أيوب، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، أن الخلاف بين المكونين المدني والعسكري في السودان، "أعمق من مسألة أن يتولى البعثة هذا الشخص أو ذاك".

وقال إن الخلاف بين الطرفين يتمحور حول الطلب الذي قدمه رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، للأمم المتحدة في يناير الماضي، ودعا فيه المنظمة الدولية لتقديم العون لإكمال الفترة الانتقالية البالغة 39 شهرا، بما في ذلك إعادة بناء قدرات قوة الشرطة الوطنية ونشر مستشارين للأمم المتحدة.

ويشير أيوب إلى رفض المكون العسكري الخطوة، ثم طلبه من حمدوك تعديل بعض النقاط الواردة في الطلب الأول. واعتبر العسكريون أن الخطاب الأول "دعوة للتدخل الأممي في شؤون السودان، ومساسا بسيادته على أراضيه".

وبينما كانت المنظمة الدولية تدرس الأمر وتصدر موافقة مبدئية عليه، أصدر مجلس السيادة قرارا بإنشاء اللجنة الوطنية العليا لوضع استراتيجية التعامل مع الأمم المتحدة، بحسب أيوب.

ومهمة هذه اللجنة، هي "وضع خطة لتنفيذ الدعم المطلوب للفترة الانتقالية عبر مكتب الأمم المتحدة بالخرطوم، ووكالاتها المعتمدة بالسودان"، مما يشير إلى أن مجلس السيادة لا يرى ضرورة لاستقدام بعثة دولية كبيرة.

يتمتع الدبلوماسي الفرنسي بليارد، بخبرة واسعة في القارة الإفريقية، وارتبط منذ عقود طويلة بعلاقات وثيقة مع المجتمع السوداني، خصوصا بعد زواجه من سيدة سودانية تتمتع بنشاط سياسي ومجتمعي كبير.

ويتقلد بليارد حاليا منصب نائب رئيس قسم العلاقات الخارجية في مفوضية الاتحاد الأوروبي، بعد فترة قضاها رئيسا لإدارة إفريقيا والمحيط الهندي في الخارجية الفرنسية، وعمل عمل في الثمانينيات دبلوماسيا في سفارة بلاده لدى الخرطوم.

ويرى سودانيون أن لدى الدبلوماسي الفرنسي "معرفة عميقة" بالسودان وأوضاعه وتاريخه السياسي، مما يجعله أكثر قدرة على قيادة البعثة الأممية.

أما بالنسبة المرشح الجنوب إفريقي هايزوم، فهو خبير في الأمم المتحدة، وقاد مهام في أفغانستان والصومال، لكن تدور شكوك كبيرة حول حياديته، خصوصا بعد حادثة طرده من الصومال.

يشار إلى أن البعثة الأممية الجديدة تأتي تحت البند السادس، بعد أن ظلت الدولة العربية الإفريقية تحت البند السابع لأكثر من 15 عاما.

وبموجب هذا البند، أرسلت الأمم المتحدة بعثة عسكرية قوامها نحو 8 آلاف جندي، بسبب سياسات نظام الرئيس السابق عمر البشير، لا سيما في إقليم دارفور.

واعتبر محللون أن وضع السودان تحت البند السادس بدلا من السابع يمثل "نقلة كبيرة"، خاصة أن الفصل السابع يعطي مجلس الأمن الحق في اتخاذ عدة قرارات، من بينها فرض عقوبات اقتصادية أو تجارية أو دبلوماسية.

كما يتيح تشكيل قوات مسلحة للتدخل وإحالة ملف القضية بالكامل للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما حدث في قضية دارفور.

قد يهمك ايضا :

الجيش السوداني يتوعد المسيئين لـ"الكباشي"

رئيس الوفد الفني السوداني في مفاوضات سد النهضة يؤكد سنتخذ الخطوات اللازمة لحماية حقوقنا المائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصب رئيس بعثة الأمم المتحدة يثير جدلا في السودان منصب رئيس بعثة الأمم المتحدة يثير جدلا في السودان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab