طهران_العرب اليوم
كشفت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن أحد أقوى الفرضيات بشأن الانفجار الذي في موقع نطنز النووي، في يوليو/ تموز الماضي.وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، خلال مؤتمر صحفي، إن "أحد أقوى الفرضيات بشأن الانفجار في موقع نطنز النووي، هو تورط عناصر داخلية"، مؤكدا أن "وجود عمل تخريبي بات مؤكدا في هذه القضية"، بحسب وكالة أنباء العمل الإيرانية "إيلنا".وأضاف ربيعي، أنه و"بسبب التعقيد الكبير في تنفيذ هذا العمل التخريبي هناك عدة أجهزة أمنية تحقق حوله".وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قال في وقت سابق إن "انفجار منشأة نطنز نتج عن عملية تخريبية"، مؤكدا تجهيز صالونين جديدين لإكمال العمل في نطنز لكن في أماكن أخرى.
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات" لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "طهران سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه "فيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا وأصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط أية حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران ردا حازما ومهما وسيرون بأن زمن اضرب واهرب قد ولىّ".
قد يهمك أيضا:
الحكومة الإيرانية تحذر من موجة ثانية من فيروس "كورونا" في البلاد
الحكومة الإيرانية قالت لا يهمنا من يفوز في الانتخابات الأمريكية
أرسل تعليقك