وليامز تعلن انتهاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس دون تسمية حكومة انتقالية
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

وليامز تعلن انتهاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس دون تسمية حكومة انتقالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليامز تعلن انتهاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس دون تسمية حكومة انتقالية

ملتقى الحوار السياسي الليبي
تونس_العرب اليوم

 أعلنت رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، انتهاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس دون تسمية حكومة انتقالية تشرف على الانتقال إلى انتخابات محتملة عام 2021.وقالت وليامز، خلال مؤتمر صحفي عقدته في تونس مساء الأحد، "لدينا الآن خارطة واضحة لإجراء الانتخابات".وأضافت "اتفقنا على الاجتماع مجددا عبر الإنترنت خلال أسبوع".وذكرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أن التصويت على منع تولي المناصب في المجلس الرئاسي والحكومة الوطنية لكل مسؤول حكومي أو تشريعي منذ 2014 إلى يوم، فشل، رغم موافقة 61% عليه من المشاركين في ملتقى الحوار السياسي في تونس.وصرحت وليامز بأن التصويت على المقترح انتهى بتصويت 45 بالموافقة على المقترح ورفض 29، إذ لم تبلغ النسبة 75% وهو الشرط المطلوب لتمرير القرار.

وكشفت المسؤولة الأممية عن التوصل لتوافق على 3 ملفات مهمة خلال الملتقي السياسي الليبي في تونس، تشمل اختصاصات السلطة التنفيذية ومعايير الترشح وخارطة الطريق، كما تم الاتفاق على الفصل بين المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء.وأشارت إلى أن البعثة ستنشر كل الوثائق التي توافق عليها الملتقى.وتابعت قائلة: "الشعب الليبي يعاني من الفساد وسوء الإدارة.. علينا تغيير هذا الوضع عبر حكومة تكنوقراط بصرف النظر عمن سيتولى رئاستها".وأكدت أن "لدى السياسيين الليبيين فرصة الآن ليكونوا في المشهد أو ينتهوا كما انقرضت الديناصورات"، بحسب قولها.

وطالبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، الطبقة السياسية في ليبيا بالانضمام إلى "حركة التغيير"، مؤكدة أنه لن يسمح بعرقلة عملية التغيير وقد تكون هناك عقوبات.ودعت الطبقة السياسية الحالية في ليبيا الالتزام برغبات الليبيين في استمرار الحوار السياسي.وبينت أن هناك اتفاقا كامل على ضرورة مشاركة المرأة الليبية في القرار، حيث ستكون 30% من الحكومة المقبلة من النساء.إلى ذلك، أعلنت ستيفاني وليامز أن المشاورات ستتواصل من خلال اجتماع افتراضي عبر الإنترنت خلال أسبوع، مخصص لبحث آلية اختيار شاغري المناصب وبحث إنهاء القضايا الخلافية، قائلة: "لدينا الآن خارطة واضحة لإجراء الانتخابات".وشددت على أنه لا يمكن وضع حلول لصراع استمر 10 سنوات خلال أسبوع، مؤكدة أنه لا يزال أمامهم عمل كثير.

قد يهمك أيضا:

تواصل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس لليوم الثالث على التوالي
لافروف يعلق على منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليامز تعلن انتهاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس دون تسمية حكومة انتقالية وليامز تعلن انتهاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس دون تسمية حكومة انتقالية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab