تونس _ العرب اليوم
أعلن عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في تونس، الهاشمي الوزير، تأجيل حملة التلقيح ضد فيروس كورونا إلى مارس (آذار) المقبل، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة التونسية عن وصول الدفعة الأولى من اللقاحات منتصف الشهر الحالي، والبدء في تلقيح الأطقم الطبية. وقال الوزير في تصريح إعلامي إن قرار التأجيل بسبب تأخر وصول الجرعات إلى تونس وإن وزارة الإشراف لا تتحمل أي مسؤولية عن هذا التعطيل، مؤكدة أن أمورا تقنية وإدارية داخل منظومة «كوفاكس» ومصنع لقاحات «فايزر» الأميركي، هي التي أدت إلى تأخر وصول كميات اللقاح إلى تونس.
وكانت وزارة الصحة التونسية قد أجرت يوم الأحد 14 فبراير (شباط) الحالي «عملية بيضاء» لتلقي جرعات لقاح كورونا استعداداً لحملة التلقيح المقررة بعد وصول الدفعة الأولى من اللقاح، وأكد فوزي مهدي وزير الصحة أن العملية هدفها التأكد من مدى جاهزية مراكز التخزين ومراكز التلقيح، والجوانب اللوجيستية المتعلقة بالحملة التي كانت مبرمجة بعد العملية التجريبية.
ومن المنتظر أن تتسلم تونس نحو 11 مليون جرعة من اللقاح على دفعات، وتضم الدفعة الأولى الموجهة نحو الأطقم الطبية العاملة في أقسام مكافحة «كورونا»، نحو 94 ألف جرعة. ووفق ما أعلنت وزارة الصحة التونسية، يُنتظر أن تحصل البلاد على نحو مليون جرعة من المختبرات الإنجليزية، ومليون جرعة أخرى من المختبرات الأميركية، على أن يكون موعد وصولها بداية مارس (آذار) المقبل، علاوة على مليوني جرعة من مختبرات «فايزر» الأميركية.
يذكر أن تونس سجلت 33 حالة وفاة جديدة ونحو 899 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات المبلغ عنها إلى 7684 حالة، في حين بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس 226.015 حالة، وخلال الفترة الماضية تمكن 186.173 من التعافي بعد تسجيل 752 حالة شفاء جديدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قوات الأمن التونسي توقف 20 مهاجرًا غير شرعي
أرسل تعليقك