يجبَ على بايدنْ أنْ يقولَ الحقيقةَ لحكامِ السعوديةِ
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

يجبَ على بايدنْ أنْ يقولَ الحقيقةَ لحكامِ السعوديةِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يجبَ على بايدنْ أنْ يقولَ الحقيقةَ لحكامِ السعوديةِ

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرياض-العرب اليوم

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقال رأي أكدت من خلاله على ضرورة أن يصارح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصحاب النفوذ في السعودية بالحقيقة في مجال حقوق الإنسان.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن مسؤولين في البيت الأبيض أكدوا عزم بايدن زيارة السعودية في الأسابيع المقبلة، على الرغم من أنه أشار يوم الجمعة إلى أنه لا يملك "خططا مباشرة" لمثل هذه الرحلة.

وأضافت الصحيفة أن "ذلك كان بمثابة رفض كلاسيكي لعدم الإنكار، صدر ربما لأنه لا تزال هناك تفاصيل في اللحظة الأخيرة يتعين حلها، متابعة بالقول: "خلاصة القول هي أنه باستثناء بعض التغييرات غير المتوقعة، فإن الرئيس سيخفف بشكل كبير من موقف الولايات المتحدة تجاه النظام الذي يتحمل رئيسه الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المسؤولية الأساسية عن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي من بين انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان".

وأكدت "واشنطن بوست" أن السياسة الواقعية انتصرت على الاعتبارات الأخلاقية، مضيفة أنه مثل العديد من أسلافه، جعل بايدن وصول الولايات المتحدة إلى إمدادات النفط الهائلة للمملكة أولوية له بعد أن اهتزت أسعار الغاز المرتفعة في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن إدارة بايدن كانت تناشد السعوديين للاستفادة من احتياطاتهم النفطية.

وأوضحت في السياق أن زيارة رئاسية شخصية للمملكة العربية السعودية والشرعية التي تمنحها لولي العهد، هي جزء من الثمن الذي يدفعه محمد بن سلمان لواشنطن مقابل هذه الخدمة، بالإضافة إلى أمور أخرى، بما في ذلك خطوات نحو الاعتراف بإسرائيل ووقف للحرب ضد الحوثيين في اليمن.

وتابعت الصحيفة قائلة: "هذا انعكاس مخيب للآمال للغاية، لكن بايدن لا يزال بإمكانه إنقاذ بعض من موقفه المبدئي الأصلي.. يمكنه القيام بذلك بطريقتين.. أولا من خلال إثارة مخاوف الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان بما في ذلك قضية خاشقجي، ليس فقط بشكل خاص في اجتماع مع ولي العهد محمد بن سلمان ولكن علنا في أي منتدى أو مؤتمر صحفي".

وأشارت إلى أنه يجب على بايدن أن يستغل أي فرصة للقيام بذلك.

وتابعت بالقول: "أما ثانيا فإنه يجب أن يطالب بالحرية للعديد من الأشخاص المحتجزين في المملكة العربية السعودية لأسباب سياسية. 

وذكرت أنه وفي الواقع يجب على بايدن أن يصر على إطلاق سراح بعض أو جميعهم بالتزامن مع زيارته.

وبينت الصحيفة أن الرئيس قد يتيح أيضا بعض الوقت أثناء زيارته للتحدث مع ما وصفته الصحيفة بالـ"دكتاتور" الآخر المدعوم من الولايات المتحدة في غشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والذي سيكون في المملكة العربية السعودية في الوقت نفسه لحضور اجتماع إقليمي.

وأوضحت الصحيفة: "إذا كان الأمر كذلك، يجب على بايدن الضغط من أجل إطلاق سراح المعارض المصري علاء عبد الفتاح (40 عاما)، وهو ناشط علماني مؤيد للديمقراطية تم سجنه منذ تولي السيسي السلطة". 

واختتم كاتب المقال بالقول: "على الرغم من تواضعها، إلا أن مثل هذه الإيماءات هي أقل ما يجب على بايدن القيام به للاحتفاظ بثبات الولايات المتحدة ومصداقيتها في مجال حقوق الإنسان في العالم العربي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تنازل أميركي وشيك أمام الصين وبايدن يفكر بتعليق رسوم ترامب

بايدن يعلن حالة الطوارئ في الولايات المتحدة لمواجهة نقص الكهرباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجبَ على بايدنْ أنْ يقولَ الحقيقةَ لحكامِ السعوديةِ يجبَ على بايدنْ أنْ يقولَ الحقيقةَ لحكامِ السعوديةِ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab