عبدُ اللهيانْ يؤكدَ أنَ أنقرة تفضلُ الحلولُ السياسيةُ معَ دمشقَ لتبديدِ مخاوفها الأمنيةِ شماليَ سوريا
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

عبدُ اللهيانْ يؤكدَ أنَ أنقرة تفضلُ الحلولُ السياسيةُ معَ دمشقَ لتبديدِ مخاوفها الأمنيةِ شماليَ سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدُ اللهيانْ يؤكدَ أنَ أنقرة تفضلُ الحلولُ السياسيةُ معَ دمشقَ لتبديدِ مخاوفها الأمنيةِ شماليَ سوريا

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
دمشق-العرب اليوم

كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن "المسؤولين الأتراك باتوا يفضلون المسار السياسي مع دمشق لتبديد مخاوفها الأمنية شمالي سوريا".

وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في دمشق مع نظيره السوري فيصل المقداد إن تركيا "تفضل الحل السياسي لمشكلة مخاوفها الأمنية شمالي سوريا".

وأضاف: "نتفهم قلق ومخاوف الحكومة التركية بشأن القضايا الحدودية الخاصة بها، لكننا نعتبر أي إجراء عسكري (لتبديد تلك المخاوف)، هو عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة".

وكشف جانبا من محادثاته التي أجراها مع المسؤولين الأتراك في سياق وساطة إيرانية بين دمشق وأنقرة، قائلا: "قبل عدة أيام كنت في أنقرة، وتحدثت إلى المسؤولين الأتراك، وأكدت

بأن الحل يكمن في إجراء حوار بين المسؤولين الأمنيين لكل من تركيا وسوريا... ما فهمته من المسؤولين الأتراك أنهم يضعون الحل السياسي كأولوية لحل هذه المخاوف".

وأشار إلى أنه تحدث إلى "المسؤولين السوريين في دمشق وأكد لهم أن إيران ستبذل جهودها للحيلولة دون وقوع نزاع عسكري بين سوريا وتركيا والتركيز على حل سياسي".

ولفت إلى مباحثات أجراها بهذا الخصوص مع المستشار الأمني الأعلى للرئيس السوري بشار الأسد اللواء علي مملوك.

وحول لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد، قال: "جلسنا لأكثر من ساعتين تناولنا خلالها القضايا الإقليمية والدولية".

وتابع أن الأسد "أبدى وجهات نظر هامة بشأن ضرورة استتباب السلام والأمن في المنطقة من خلال اتباع مسار المفاوضات والدبلوماسية"، معبرا عن شكره "الجزيل للرئيس الأسد

والشعب السوري العظيم لوقوفهم في وجه مؤامرة تقسيم سوريا وما قدموه من غال ونفيس للحفاظ على وحدة أراضيهم".

وجدد "معارضة بلاده لأي إجراء عسكري وتحت أي مبرر، في سوريا"، مضيفا: "أعلنا عن استعدادنا التام لتقديم حل سياسي والمساعدة في الوساطة بين سوريا وتركيا، وأننا سنبذل

قصارى جهدنا من أجل الحؤول دون حدوث عملية عسكرية والتركيز على حل سياسي في هذا الأمر".

وأردف قوله: "نحن متفائلون في هذا الجانب.. نحن نسعى لدى كلا الدولتين الجارتين لحل الخلافات عبر الحوار".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبدُ اللهيانْ يؤكدَ إذا تحلتْ واشنطن بالجديةِ سنصلُ لنتائج تضمنُ مصالحَ الجميعِ في المفاوضاتِ النوويةِ

عبدُ اللهيانْ يصرحَ أعربتْ لتشاووشْ أوغلو عنْ حساسيةِ طهرانَ واعتباراتها تجاهَ إسرائيلَ وتحركاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدُ اللهيانْ يؤكدَ أنَ أنقرة تفضلُ الحلولُ السياسيةُ معَ دمشقَ لتبديدِ مخاوفها الأمنيةِ شماليَ سوريا عبدُ اللهيانْ يؤكدَ أنَ أنقرة تفضلُ الحلولُ السياسيةُ معَ دمشقَ لتبديدِ مخاوفها الأمنيةِ شماليَ سوريا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab