طرابلس ـ العرب اليوم
قالت منظمة "برواكتيفا أوبن أرمز" للإغاثة، وهي منظمة أسبانية غير حكومية يوم الجمعة، إن خفر السواحل الليبي اعترض سفينة إنقاذ تابعة للمنظمة كانت تحاول إنقاذ مهاجرين كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط.
وقال مؤسس المنظمة الخيرية أوسكار كامبس، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إن خفر السواحل اقترب من عملية الإنقاذ على بعد 73 ميلًا من الشواطئ الليبية".
وأضاف أن حرس السواحل الليبي أطلقوا طلقات تحذيرية وطالبوا عمال الإنقاذ بتسليم النساء والأطفال الذين في حوزتهم.
واضطر قارب الإنقاذ الذي كان على متنه أكثر من 200 شخص إلى الانتظار لأكثر من يوم للدخول إلى ميناء أوروبي آمن على الرغم من أنه كان يقل أشخاصا في حالة حرجة.
وفي وقت لاحق يوم الجمعة قال كامبس ان خفر السواحل الايطالي سمح لقارب الإنقاذ بأن يرسو في بوزالو في جزيرة صقلية يوم السبت.
وقد سمح بإجلاء رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر ووالدته في مالطا في وقت سابق.
وقال السياسي الإيطالي وخبير حقوق الإنسان لويجي مانكوني إن الحادث وقع في المياه الدولية وأنه على غرار "عمليات القرصنة".
ومنذ يوليو، انخفضت تدفقات الهجرة البحرية من ليبيا إلى إيطاليا بصورة كبيرة في أعقاب صفقات أبرمت لتقليص حركة مرور المهاجرين بين الحكومة الإيطالية والسلطات الليبية.
لكن نشطاء حقوق الإنسان انتقدوا حالة مخيمات اللاجئين في ليبيا وسلوك خفر السواحل.
وفرضت ليبيا منطقة البحث والإنقاذ الخاصة بها في البحر المتوسط لمسافة 74 ميلا في العام الماضي، لكن الوضع القانوني للمنطقة لا يزال غير واضح.
أرسل تعليقك