إمام المسجد الحرام يكشف تفاصيل جديدة بشأن الحج هذا العام
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

إمام المسجد الحرام يكشف تفاصيل جديدة بشأن الحج هذا العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمام المسجد الحرام يكشف تفاصيل جديدة بشأن الحج هذا العام

خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد
الرياض ـ العرب اليوم

أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، خلال خطبة الجمعة، على ما بذلته السعودية من رعايتة وخدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار.

أهم أنواع الأمن والتطهير

وأوضح أنه من أهم أنواع الأمن والتطهير الأمنُ الصحي، واتخاذ الأسباب لمنع انتشار الأمراض والأسقام وبخاصة ما كان منها معدياً من: الأوبئة والطواعين وإن هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية وهي خادمة الحرمين الشريفين وراعيتهما والقائمة على شؤونهما مكانا ومقدساتٍ وقاصدين من: المواطنين، والمقيمين، والحجاج، والمعتمرين، والزوار.

أدارت هذا الأزمة بكفاءة عالية منقطعة النظير

وأضاف: "حين نزلت هذا الجائحة بالعالم كله اتخذت هذا الدولة المباركة اجراءات محكمة من أجل سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وبذلت في ذلك الغالي والنفيس مما يشهد به البعيد قبل القريب، فقد أدارت هذا الأزمة بكفاءة عالية منقطعة النظير- فلله الحمد والمنة-، ومن ذلك أنها علقت العمرة، وقد حظي هذا القرار بالترحيب من جميع المسلمين أفرادا وهيئات ودولاً".

الحرص على إقامة شعيرة الحج

وأشار إلى أنه حينما جاء هذا الموسم الكريم موسم الحج ، والجائحة لا تزال جاثمة على العالم كله، ومعدلات الإصابة فيه بازدياد، حرصت كل الحرص على إقامة شعيرة الحج متخذة أعلى الاحتياطات وأدق الإجراءات لتقوم هذه الشعيرة، وقد استهدفت الدولة حفظها الله بهذا القرار أمرين هما: الأول: إقامة الشعيرة الثاني: المحافظة على أمن وسلامة الحجاج.

حفظ الإسلام للنفس البشرية

وبين أن الدولة أعزها الله وهي تتخذ هذه الإجراءات تستحضر حفظ الإسلام للنفس البشرية ، كما تستحضر ما وجهت به الشريعة الغراء من اتخاذ الأسباب الوقائية وما يجب من احترازات من الأوبئة في مثل ما جاء في خبر الصحيحين في قوله عليه الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم: "فر من المجذوم فراراك من الأسد"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يورد ممرض على مصح"، وقوله صلى الله عليه وسلم:"إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها".

الحل الأمثل

كما نظرت فيما يقوله المختصون في الشأن الصحي والاجتماعي من أن من أعظم أسباب انتشار مثل هذا الجائحة هو التجمعات والحشود البشرية، وأن التقليل منه هذه التجمعات هو الحل الأمثل - بإذن الله - حتى يأذن الله بارتفاعها مؤكدا أن هذا الإجراء مؤقت مرتبط بسببه، وهو هذه النازلة عجل الله برفعها.

قد يهمك ايضـــًا :

الشيخ ابن حميد في ضيافة "فطن" الثلاثاء لتحقيق "خمسة" أهداف

التحالف الإسلامي يحمي الشعوب من جرائم الأفكار المتطرفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمام المسجد الحرام يكشف تفاصيل جديدة بشأن الحج هذا العام إمام المسجد الحرام يكشف تفاصيل جديدة بشأن الحج هذا العام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab