القدس المحتلة - العرب اليوم
جدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن التأكيد على الالتزام بإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية باعتبارها الأساس لبناء منظومة سياسية قائمة على تبادل السلطة عبر صناديق الاقتراع، على أن تشمل جميع الأراضى الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، حسب الاتفاقات الموقعة برعاية دولية كما حصل فى الأعوام (1996، 2005، 2006).
وقال الرئيس الفلسطيني، خلال افتتاح أعمال الدورة العاشرة للمجلس الثورى لحركة "فتح" بمقر الرئاسة فى رام الله: "نحن فى مرحلة غاية بالدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات فى المنطقة والعالم، ما يتطلب من كل أبناء شعبنا وقيادته فى الوطن والخارج، والأمتين العربية والإسلامية، وكل مؤيدى القضية الفلسطينية، التكاتف والوحدة لمواجهة هذه المتغيرات".
وشدد الرئيس الفلسطينى على التمسك بالثوابت الوطنية التى أقرها المجلس الوطنى الفلسطينى فى الجزائر عام 1988 والقرار الوطنى المستقل.
وأضاف أبو مازن أنه يجب مواصلة العمل سياسيًا وإعلاميًا فى مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة التى تتناقض مع الرواية الفلسطينية التى يجب على الفلسطينيين التمسك بها ونقلها لأبنائهم وأحفادهم والأجيال القادمة باعتبارها تمثل تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم.
وتابع أبو مازن: "سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية والتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، ومطالبة الدول التى لم تعترف بفلسطين الاعتراف بها".
وحول الوضع الداخلي، قال أبو مازن إنه رغم كل ما يتعرض له الفلسطينيون من ضغوط ومعيقات ووجود الاحتلال هو الأصعب، إلا أنهم مستمرون فى عملية بناء المؤسسات الفلسطينية على أساس سيادة القانون، ودعم دور القطاع الخاص فى بناء اقتصاد وطنى قادر على المنافسة والصمود.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك