الحكومة اليمنية تشدد على تشغيل مصفاة عدن بكامل طاقتها
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تشدد على تشغيل مصفاة عدن بكامل طاقتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تشدد على تشغيل مصفاة عدن بكامل طاقتها

رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك
صنعاء _العرب اليوم

على وقع الانتهاكات الحوثية للهدنة الأممية في جبهات مأرب وتعز واتهام الجماعة الانقلابية بالتسبب في قتل 17 مهاجراً أفريقياً على الأقل في صعدة، شدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك على ضرورة الإسراع بتشغيل مصفاة عدن بكامل طاقتها والكشف عن أسباب تعثر تنفيذ خطط الإصلاحات.
وأفادت المصادر الرسمية بأن عبد الملك قام (السبت) بزيارة تفقدية لشركة مصافي عدن في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على سير العمل فيها والخطوات التي تم إنجازها لتنفيذ الخطة المزمنة المعدة للتشغيل الكامل للمصافي للقيام بدورها الحيوي في تأمين احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية ورفد الاقتصاد الوطني.
ونقلت وكالة «سبأ» أن رئيس الوزراء استمع من إدارة المصفاة والمهندسين إلى شرح حول خطط وبرامج مصافي عدن لإعادة التشغيل بكامل طاقتها ووفق الخطة المزمنة التشغيلية المعدة بناءً على توجيهات رئيس الوزراء وأنه «شدد بهذا الخصوص على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة تنفيذ الخطة وفق البرنامج الزمني المعد، لتشغيل المصفاة بكامل طاقتها كونها إحدى أبرز المنشآت الحيوية المعول عليها رفد الاقتصاد الوطني».
وطبقاً للمصادر نفسها، ترأس عبد الملك، اجتماعاً موسعاً لقيادة شركة مصافي عدن ضم المسؤولين والمهندسين وعدداً من الموظفين، جرى خلاله مناقشة الخطط المستقبلية لعمل المصافي وتطبيق مبادئ الشفافية والحوكمة، ودورها في تسلم وتسيير منحة التسهيل النفطي المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأمر رئيس الحكومة اليمنية «بتقديم إيضاحات حول أسباب تعثر إنجاز محطة كهرباء مصفاة عدن، ووضع خطة زمنية عاجلة لاستكمالها للمساهمة في تعزيز وتيرة العمل ونشاط المصفاة بشكل عام» وقال: «إن الاختلالات التي سادت العمل في الفترة السابقة لن يُسمح لها بالاستمرار وستتم محاسبة كل من يخل بمهامه، لأن إعادة تشغيل المصفاة بكامل طاقتها سوف تعود بالفائدة على العاملين فيها والمواطنين والاقتصاد بشكل عام» معرباً عن ثقته في الإدارة الجديدة للمصفاة لتجاوز الإشكالات السابقة والعمل وفق رؤية جديدة.
وأكد رئيس الوزراء اليمني على تنفيذ خطط التحديث الشامل للمصفاة وفق الدراسات التي أنجزتها شركة عالمية، وإحداث نقلة نوعية في عجلة الإنتاج، ودعم الحكومة لكل ما من شأنه تشغيل المصفاة بكامل طاقتها، وتوفير الاحتياجات السوقية من المشتقات النفطية بالتكامل مع شركة النفط».
وفي سياق الجهود الحكومية لتطوير مدينة عدن، أفادت المصادر بأن عبد الملك ترأس اجتماعاً آخر لمناقشة مخططات إنشاء مجمعات حكومية جديدة في مدينة عدن، وحديقة عدن الكبرى، وفق مخططات حضرية حديثة، وكذا تحسين الخدمات والبنى التحتية.
وأقر الاجتماع بحضور وزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس وأمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج، «آليات للإنجاز بما في ذلك المواقع التي سيتم تنفيذ المشاريع الجديدة فيها، ووجه الهيئة العامة للأراضي بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة عدن البدء بتحديد المواقع التي سيتم إنشاء المجمعات الحكومية فيها». بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية.
وتدارس الاجتماع خطط صيانة الطرق في مدينة عدن وفق خطة زمنية عاجلة وتحسين الصرف الصحي، إضافة إلى إنشاء طرق جديدة للنقل التجاري، ومصادر تمويل هذه المشاريع في إطار تنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي لتحسين أوضاع العاصمة المؤقتة عدن من مختلف الجوانب.
على صعيد الانتهاكات الحوثية اليمنية للهدنة الأممية، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني أمس (السبت) بمقتل جندي وإصابة آخر، برصاص قناصة ميليشيا الحوثي في الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة مأرب.
جاء ذلك غداة مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين لأسرة واحدة، إثر قصف الميليشيات الحوثية لقرية السائلة بمنطقة الضباب في محافظة تعز، بحسب ما أكدته مصادر حقوقية. وأوضح بيان صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن الميليشيات الحوثية المتمركزة في مواقعها بمنطقة حذران غرب تعز استهدفت قرية السائلة بمنطقة الضباب وأصابت القذيفة مباشرة أسرة المواطن هاشم محمد علي الذي أصيب هو وزوجته سعاد أحمد عبده، وأدت إلى مقتل طفلهما محمود هاشم (٥ سنوات).
ودعا المركز الحقوقي ومقره في تعز، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى ضرورة الضغط لوقف العدوان الحوثي الممنهج تجاه تعز.
على صعيد حقوقي آخر استنكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، قيام الميليشيات الحوثية بإحراق محلات وخيم مهاجرين أفارقة في منطقة الرقو الحدودية بمحافظة صعدة وهو ما أسفر عنه وفاة 17 شخصاً وإصابة آخرين لم يعرف بعد عددهم النهائي.
وقالت الشبكة في بيان إن الميليشيات «تواصل جرائمها ضد المدنيين العزل وتعمل على تصفية من يرفض الانسياق ضمن مخططاتها الإرهابية والقتال في صفوفها أو العمل في مجال تهريب المخدرات والممنوعات العابرة للحدود من اليمنيين والأفارقة الذين يتخذون اليمن منطقة عبور إلى عدد من الدول بحثاً عن لقمة العيش».
ووصفت الشبكة انتهاك الميليشيات الحوثية الجديد بأنه «إضافة جديدة إلى سجلها الدموي خصوصاً بعد قتل أكثر من 60 أفريقياً حرقاً في سجن الجوازات بالعاصمة صنعاء في عام 2020».
وطالب البيان الحقوقي كافة المنظمات الدولية والأمم المتحدة «بسرعة التحرك لإنقاذ المهاجرين الأفارقة والمدنيين وتفعيل القوانين والإجراءات الدولية لحماية حقوق اللاجئين وفرض عقوبات على الجهات المتورطة في الجرائم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اليمنية حريصون على إنهاء معاناة الأسرى وفق الجهود الأممية

 

مشاورات الرياض تناقش التحديات مع الحكومة اليمنية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تشدد على تشغيل مصفاة عدن بكامل طاقتها الحكومة اليمنية تشدد على تشغيل مصفاة عدن بكامل طاقتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab