هزيمة رمزية للأحزاب اللبنانية بانتخابات نقابة المهندسين
آخر تحديث GMT11:27:45
 العرب اليوم -

هزيمة رمزية" للأحزاب اللبنانية بانتخابات نقابة المهندسين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هزيمة رمزية" للأحزاب اللبنانية بانتخابات نقابة المهندسين

أنتخابات نقابة المهندسين في بيروت
بيروت _ العرب اليوم

منيت أحزاب السلطة في لبنان بالهزيمة في انتخابات نقابة المهندسين في بيروت التي نظمت الأحد، أمام مرشحين محسوبين على ما يسمى "قوى 17 تشرين"، التي تقود التظاهرات الاحتجاجية منذ عام 2019.

ويعد هذا مؤشرا يدق ناقوس الخطر بالنسبة إلى الأحزاب التقليدية المهيمنة، قبل عام من فتح صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية.

وأعلنت لائحة "النقابة تنتفض" التي تمثل مرشحي المعارضة، فوزها في انتخابات الأحد، التي تعتبر المرحلة الأولى من انتخابات نقابة المهندسين، على أن تجرى "المعركة الأكبر" في انتخابات النقيب والأعضاء العشرة لمجلس النقابة في 18 يوليو المقبل.

وأعلنت اللائحة على موقعها على "تويتر" أن "النقابة انتفضت... فانتصرت".

وفيما تشهد صفوف أحزاب السلطة التقليدية تشرذما في ظل الصراع السياسي والانهيار الاقتصادي الأسوأ في تاريخ لبنان المعاصر، جاءت انتخابات نقابة المهندسين بمثابة انتكاسة سياسية ثانية لتلك الأحزاب، بعد نحو سبعة شهور من انتخابات مشابهة جرت في نقابة المحامين، وخرجت بشكل كبير من القبضة الحزبية الممسكة بالعمل النقابي في البلاد منذ سنوات ما بعد نهاية الحرب الأهلية.

وبحسب النتائج غير النهائية، فإن تحالفا يضم أحزاب السلطة التقليدية، ويشمل تيار المستقبل وحركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، لم يتمكن من الفوز سوى في فرع واحد من فروع النقابة التي جرت فيها الانتخابات. فقد أعلنت هيئة شؤون الإعلام في تيار المستقبل فوز مرشح التيار محمد الحجار في الانتخابات لرئاسة الفرع السادس.

وتحالفت لائحة "النقابة تنتفض" في الانتخابات مع قوى وحركات قادت الاحتجاجات ضد السلطة منذ أكتوبر 2019، والتي اصطدمت بقوى السلطة في الشارع في مختلف مناطق لبنان وجرى قمعها في أحيان كثيرة، مما أشاع أجواء تنبئ بصعوبة التغيير في الشارع.

إلا أن نتائج صناديق الاقتراع في نقابة المحامين، ثم في نقابة المهندسين، تعد مؤشرا على أن الاحتجاجات من أجل التغيير، لم تنته.

وفي انتصار رمزي حمل الكثير من الدلالات، فاز المرشح بول نجار من لائحة "النقابة تنتفض" مع تصدره لائحة الفرع في انتخابات مجلس المندوبين، وهو والد الطفلة ألكسندرا التي قتلت في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، الذي أدى إلى سقوط آلاف الضحايا قتلى وجرحى، ودمر أحياء كاملة بالعاصمة.

قد يهمك ايضا

هنية في لبنان الأحد ويلتقي الرؤساء الثلاثة في زيارة تستمر أياماً

تركيا تبدأ مهمة عسكرية "مستحيلة" في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزيمة رمزية للأحزاب اللبنانية بانتخابات نقابة المهندسين هزيمة رمزية للأحزاب اللبنانية بانتخابات نقابة المهندسين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab