إسرائيل تعيد فتح معبر إيرز
آخر تحديث GMT04:21:48
 العرب اليوم -

إسرائيل تعيد فتح معبر إيرز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعيد فتح معبر إيرز

فتح معبر «إيرز» (بيت حانون)
القدس المحتلة_ العرب اليوم

قررت إسرائيل إعادة فتح معبر «إيرز» (بيت حانون) بعد يومين من إغلاقه، والسماح بدخول العمال والتجار الغزيين إليها بدءاً من صباح اليوم (الثلاثاء).
واجتمع مجلس الأمن الإسرائيلي المصغر، مساء أمس (الاثنين)، وقرر إنهاء الإغلاق الذي فرض رداً على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن القرار اتخذ في أعقاب تقديرات بأن حركة «حماس» معنية بالمحافظة على الهدوء في غزة. واستجاب المستوى السياسي الاسرائيلي لتوجهات أوساط في الجيش طلبت إعادة فتح المعبر لدخول العمال والتجار الفلسطينيين من قطاع غزة إلى إسرائيل باعتبار ذلك أمراً يساهم باستقرار كبير بالمنطقة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ربط إعادة فتح معبر بيت حانون (إيرز) مع قطاع غزة، بعودة الاستقرار الأمني.
وأضاف أثناء جلسة تقييم أمني: «يجب على الفصائل ومثيري التحريض، أن يعلموا أنّ من يعاني من وضع اقتصادي ومدني وعسكري غير مستقر، سوف يتضرر كثيراً مع أيّ هزة». وهدد غانتس بأن إسرائيل تملك القدرة على مواصلة استخدام شتى الوسائل المتنوعة التي تمتلكها، في الوقت والطريقة اللذين تراهما مناسبين، كما أنها ستواصل تقديم دوافع اقتصادية ومدنية، فقط في حال الحفاظ على الاستقرار الأمني. وكان غانتس قد قرر السبت، إغلاق معبر بيت حانون (إيرز) وهو المعبر الوحيد المخصص لانتقال الأفراد من قطاع غزة إلى الضفة وإسرائيل، أمام العمال الفلسطينيين والتجار، كنوع من العقاب الاقتصادي رداً على إطلاق صواريخ من القطاع. واختار غانتس رداً اقتصادياً بدل العسكري. وأبقى غانتس المعبر مغلقاً، أمس، على الرغم من أن أوساطاً في الجيش الإسرائيلي طلبت إعادة فتح المعبر لدخول العمال والتجار الفلسطينيين من قطاع غزة إلى إسرائيل، باعتبار ذلك أمراً يسهم في استقرار كبير بالمنطقة.
ويختبر الأسبوع الأخير في رمضان الهدوء الحالي، وما إذا كان سيستمر، أم لا.
وفيما أبقت إسرائيل معبر إيرز مغلقاً، شنت حملة اعتقالات في الضفة. وقال نادي الأسير إن القوات الإسرائيلية قامت بمداهمات في مناطق مختلفة بالضفة، تمركزت في منطقتي الخليل وجنين، نتج عنها اعتقال 15 فلسطينياً جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أشخاصاً على خلفية سلسلة من الهجمات الأخيرة.
وكانت إسرائيل قد أطلقت قبل أكثر من أسبوعين، عملية اعتقالات واسعة لنشطاء في الضفة الغربية. وكشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أمس، أنه خلال هذه العملية، اعتقل خلية فلسطينية في جنين والقرى القريبة منها، مكونة من 7 أفراد، تم تجنيدهم من قبل حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وقال «الشاباك» إن الأجهزة المعنية أحبطت محاولة «الجهاد» إقامة بنية عسكرية في شمال الضفة الغربية كانت تخطط لتنفيذ هجمات.
وأظهرت التحقيقات أنه جرى تجنيد أفراد الخلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل ناشطي «الجهاد» العسكريين في غزة. وضمت الخلية امرأة في الأربعينات من عمرها وهي أسيرة محررة، لعبت دور الوسيط بين ناشط عسكري من غزة وأفراد الخلية في الضفة الغربية، وساعدتهم في تحويل أموال وأسلحة وذخيرة. وشكل اعتقال المرأة أملاً رئيسياً في فك رموز القضية والتوصل إلى أفراد الخلية التي تدربت على صنع عبوات ناسفة ونجحت في ذلك.
وتصاعدت التوترات بشكل حاد بين إسرائيل والفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة، على خلفية الهجمات المتكررة في المدن الإسرائيلية التي خلفت 14 قتيلاً، وخلال الفترة نفسها، قُتل 24 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية.
وعلى جبهة أخرى، اشتعل تصعيد محدود كذلك. وقصف الجيش الإسرائيلي موقعاً في لبنان «رداً على إطلاق قذيفة صاروخيّة من الأراضي اللبنانية ليل الأحد/ الاثنين». وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّه «رداً على إطلاق قذيفة صاروخيّة من لبنان في وقت سابق الليلة الماضية، قصفت قوّات المدفعيّة مناطق مفتوحة في جنوب لبنان، بالإضافة إلى المنطقة التي أُطلِقت منها القذيفة الصاروخيّة، مستخدمةً العشرات من قذائف المدفعيّة. كما تمّ قصف هدف واحد لبنية تحتيّة». وأضاف الجيش الإسرائيلي أنّ القذيفة الصاروخيّة التي أُطلِقت من لبنان لم تُسفر عن إصابات وسقطت «في منطقة مفتوحة قرب بلدة شلومي في الجليل الغربي، حيث لم يتمّ تفعيل الإنذار وفق سياسة الجبهة الداخليّة».
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز «غراد»، لكن أوساطاً أمنية إسرائيلية رجحت أن تكون خلية تابعة لـ«حماس». وقال الناطق العسكري الإسرائيلي، ران كوخاف، للإذاعة العامة الإسرائيلية «كان»، إن «التقديرات تشير إلى أن فصيلاً فلسطينياً في لبنان أطلق القذيفة الصاروخية باتجاه شمال البلاد، الليلة الماضية، على خلفية شهر رمضان والأحداث في جبل الهيكل». وقالت أوساط أمنية إسرائيلية إن نشطاء ينتمون لحركة «حماس» يقفون خلف إطلاق الصاروخ من جنوب لبنان.
وذكرت القناة «12» العبرية أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن عناصر خلية نائمة محسوبين على حركة «حماس»، هم من نفذوا الهجوم، في محاولة للتضامن مع الأوضاع في الأراضي المحتلة ورسالة ضد استمرار إغلاق معبر إيرز، والهدف هو عدم إدخال غزة في المعادلة. وقالت القناة إن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً للخلايا النائمة التابعة لـ«حماس» في مخيمات لبنان، خصوصاً منطقتي صور وصيدا، وذلك بفضل القيادي رقم 2 في «حماس» بالخارج صالح العاروري.
وهذا الصاروخ هو الأول الذي يتم إطلاقه من الأراضي اللبنانية منذ أغسطس (آب) الماضي، عندما أطلق حزب الله أكثر من 20 قذيفة صاروخية باتجاه الجليل وهضبة الجولان المحتلة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تقصف مواقع في جنوب لبنان رداً على قذيفة صاروخية

 

إسرائيل تُعلن قصف مناطق في جنوب لبنان رداً على إطلاق قذيفة صاروخية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعيد فتح معبر إيرز إسرائيل تعيد فتح معبر إيرز



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab