طهران - العرب اليوم
نقلت محاكمة المسؤول الإيراني السابق في سجن جوهردشت حميد نوري المتهم بالضلوع في "إعدامات جماعية" عام 1988 من السويد إلى ألبانيا، للاستماع لإفادة شاهد تحدث عن "مشاهد صادمة".
ويحاكم نوري الذي يعتقد أنه كان حينها مساعدا قضائيا في سجن جوهردشت في مدينة كرج الإيرانية منذ أغسطس أمام محكمة ستوكهولم بتهم تشمل "الضلوع في القتل، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" بين 30 يوليو و16 أغسطس 1988.
وانتقل كامل طاقم محكمة ستوكهولم إلى مدينة دوريس الألبانية بناء على طلب النيابة العامة، للاستماع إلى إفادات سبعة شهود يتعذر عليهم السفر إلى السويد.
والشهود في القضية، سبعة من أعضاء منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة يعيشون في مخيم قرب دورس بألبانيا، فيما تم توقيف نوري في السويد فور وصوله للقاء أقارب له هناك.
وقال كينيث لويس المحامي عن الشاهد محمد زند إن الأخير "أوقف في العام 1981 بتهمة مناصرة "مجاهدي خلق"، 11 عاما في سجون إيرانية، لاسيما في جوهردشت عام 1988 حين نفذت المجزرة".
وأضاف أن زند "شاهد حميد نوري هناك مرارا وأنه رآه يشارك في سوق الناس للإعدام"، وشدد على أن شهادة موكله "قيّمة للغاية وقوية للغاية".
وقال زند في تصريح صحفي إن "المشاهد الصادمة" التي ستروى أمام محكمة دورس ليست إلا "جزءا صغيرا من جرائم نظام الملالي".
وأضاف أن "ما جرى في السجون الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي وخصوصا عام 1988، يشكل على الأرجح إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية".
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك