القدس-العرب اليوم
أكد النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، أن "السلطة الفلسطينية ترفض تسليم الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين أبو عاقلة للجانب الإسرائيلي على الإطلاق".
وقال: "نرفض تماما تسليم الرصاصة للجانب الإسرائيلي، لكننا وافقنا على قيام الجانب الأمريكي بالفحص الجنائي على الرصاصة التي اغتالت الصحفية أبو عاقلة".
من جهته، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم: "إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على السلطة الفلسطينية لإعطاء الولايات المتحدة الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة لمحاولة تحديد مصدرها".
وأشار الموقع، إلى أن "هذه المحاولات الحثيثة يبدو أن سببها رغبة البيت الأبيض في تقدم ملموس في التحقيق قبل زيارة الرئيس بايدن لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة الأسبوع المقبل".
وأجرى كل من الفلسطينيين والإسرائيليين تحقيقهم المنفصل في الحادث، إذ خلص التحقيق الفلسطيني إلى أن "جنود الاحتلال الإسرائيلي قتلوا أبو عاقلة"، بينما خلص التحقيق العسكري الإسرائيلي إلى "أن أبو عاقلة ربما أصيبت برصاص جندي إسرائيلي، ولكن لا يمكن تحديد من أطلق الرصاصة القاتلة دون إجراء فحص جنائي باليستي للرصاصة ومقارنتها بالبنادق التي استخدمها الجنود في المنطقة".
ويرفض المسؤولون الفلسطينيون إعطاء إسرائيل شظية الرصاصة التي انتزعت من جسد أبو عاقلة لإجراء الفحص الباليستي، بسبب "عدم ثقتهم بإسرائيل".
وأكد مسؤولون أمريكيون أن "إدارة بايدن اقترحت على المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين أن يقود المنسق الأمني الأمريكي الجنرال مايكل فنزل التحقيق وأن يكون مسؤولا عن الفحص الباليستي".
واغتيلت الصحفية شيرين أبو عاقلة في مايو الماضي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، أثناء تغطيتها لاقتحام القوات الإسرائيلية للمخيم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المفوضية الأمميةِ لحقوقِ الإنسانِ تصرحُ الصحفيةُ الفلسطينيةُ شيرينْ أبو عاقلةٍ قتلتْ بنيرانِ إسرائيليةٍ
الجيش الإسرائيلي يرد على التقرير الأممي واتهامه بمقتل شيرين أبو عاقلة ويطالب بـ"الرصاصة"
أرسل تعليقك