تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر
آخر تحديث GMT11:05:13
 العرب اليوم -

تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر

الشيخ راشد الغنّوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس -العرب اليوم

 أكدت حركة النهضة في بلاغ مساء يوم الجمعة أن رئيس الحركة راشد الغنوشي لم يتلق أي إعلام بصدور قرار "تحجير" أي المنع من السفر بحقه.

واعتبرت الحركة أن ما يحصل هو "عملية ممنهجة لإلهاء الرأي العام وصرفه عن الاهتمام بالمشاغل الحقيقية وواقع الأزمة السياسية والاقتصادية وواقع الاحتقان الاجتماعي والتغطية على العجز عن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والمواطنات وإثقال كاهلهم بالزيادات في الأسعار والضرائب المجحفة"كما أكدت أن راشد الغنوشي يبقى على ذمة القضاء الذي وصفته بـ"العادل والمستقل" في كل وقت وحين لإيمانه بأن "ملف الجهاز السري" المزعوم مُركب ومُلفقّ من طرف من وصفتها بهيئة "الخراب وتزييف الحقائق".

وحذرت الحركة من الضغوط المتواصلة على الجهاز القضائي.

وسبق أكدت المتحدثة بسم المحكمة الإبتدائية بأريانة فاطمة بوقطاية في برنامج "موزاييك+" مساء الجمعة أن قرار تحجير السفر في القضية التحقيقية المعروفة إعلاميا بـ"الجهاز السري" يشمل 34 شخصا من بينهم راشد الغنوشي.

وأشارت إلى أنه تم التوسع في قائمة المشمولين بالتتبع ليبلغ 34 شخصا وكل من سيكشف عنه البحث، وذلك بناء على طلب من وزيرة العدل ليلى جفال تقدمت به للوكيل العام.

ويقاضى المتهمون في هذه القضية بتهم التستر والحصول على ملفات وأدلة تدين أشخاصا في عملية اغتيال المعارضَين اليساريَين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013.

وتتهم أحزاب معارضة من تيار اليسار حركة النهضة بإدارة هذا الجهاز سريا، وباختراق أجهزة الدولة والتورط في اغتيالات سياسية، ونفى حزب حركة النهضة الذي كان في الحكم آنذاك تلك الاتهامات مرات عدة.

وفتحت السلطات القضائية التحقيق في هذه القضية، في يناير 2022، وكانت هيئة الدفاع المتكونة من محامين عن السياسيَين الراحلين قد عرضت في مؤتمر صحفي عام 2018 ما قالت إنها أدلة تفيد بوجود تستر في عمليتي الاغتيال.

وكانت وزارة الداخلية قد أكدت عام 2013 أن قيادات في "تنظيمات مسلحة" هي من نفّذت عمليات الاغتيالات التي أدخلت البلاد في أزمة سياسية خرجت إثرها النهضة من الحكم.كما أكدت أن راشد الغنوشي يبقى على ذمة القضاء الذي وصفته بـ"العادل والمستقل" في كل وقت وحين لإيمانه بأن "ملف الجهاز السري" المزعوم مُركب ومُلفقّ من طرف من وصفتها بهيئة "الخراب وتزييف الحقائق".

وحذرت الحركة من الضغوط المتواصلة على الجهاز القضائي.

وسبق أكدت المتحدثة بسم المحكمة الإبتدائية بأريانة فاطمة بوقطاية في برنامج "موزاييك+" مساء الجمعة أن قرار تحجير السفر في القضية التحقيقية المعروفة إعلاميا بـ"الجهاز السري" يشمل 34 شخصا من بينهم راشد الغنوشي.

وأشارت إلى أنه تم التوسع في قائمة المشمولين بالتتبع ليبلغ 34 شخصا وكل من سيكشف عنه البحث، وذلك بناء على طلب من وزيرة العدل ليلى جفال تقدمت به للوكيل العام.

ويقاضى المتهمون في هذه القضية بتهم التستر والحصول على ملفات وأدلة تدين أشخاصا في عملية اغتيال المعارضَين اليساريَين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013.

وتتهم أحزاب معارضة من تيار اليسار حركة النهضة بإدارة هذا الجهاز سريا، وباختراق أجهزة الدولة والتورط في اغتيالات سياسية، ونفى حزب حركة النهضة الذي كان في الحكم آنذاك تلك الاتهامات مرات عدة.

وفتحت السلطات القضائية التحقيق في هذه القضية، في يناير 2022، وكانت هيئة الدفاع المتكونة من محامين عن السياسيَين الراحلين قد عرضت في مؤتمر صحفي عام 2018 ما قالت إنها أدلة تفيد بوجود تستر في عمليتي الاغتيال.

وكانت وزارة الداخلية قد أكدت عام 2013 أن قيادات في "تنظيمات مسلحة" هي من نفّذت عمليات الاغتيالات التي أدخلت البلاد في أزمة سياسية خرجت إثرها النهضة من الحكم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قيادي بـ"حركة النهضة" في تونس تصرح أن الأحزاب التي صفقت لقيس سعيّد وجدت نفسها على الهامش

حركة النهضة التونسية تؤكد استعدادها للمحاسبة من قبل القضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab