تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر

الشيخ راشد الغنّوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس -العرب اليوم

 أكدت حركة النهضة في بلاغ مساء يوم الجمعة أن رئيس الحركة راشد الغنوشي لم يتلق أي إعلام بصدور قرار "تحجير" أي المنع من السفر بحقه.

واعتبرت الحركة أن ما يحصل هو "عملية ممنهجة لإلهاء الرأي العام وصرفه عن الاهتمام بالمشاغل الحقيقية وواقع الأزمة السياسية والاقتصادية وواقع الاحتقان الاجتماعي والتغطية على العجز عن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والمواطنات وإثقال كاهلهم بالزيادات في الأسعار والضرائب المجحفة"كما أكدت أن راشد الغنوشي يبقى على ذمة القضاء الذي وصفته بـ"العادل والمستقل" في كل وقت وحين لإيمانه بأن "ملف الجهاز السري" المزعوم مُركب ومُلفقّ من طرف من وصفتها بهيئة "الخراب وتزييف الحقائق".

وحذرت الحركة من الضغوط المتواصلة على الجهاز القضائي.

وسبق أكدت المتحدثة بسم المحكمة الإبتدائية بأريانة فاطمة بوقطاية في برنامج "موزاييك+" مساء الجمعة أن قرار تحجير السفر في القضية التحقيقية المعروفة إعلاميا بـ"الجهاز السري" يشمل 34 شخصا من بينهم راشد الغنوشي.

وأشارت إلى أنه تم التوسع في قائمة المشمولين بالتتبع ليبلغ 34 شخصا وكل من سيكشف عنه البحث، وذلك بناء على طلب من وزيرة العدل ليلى جفال تقدمت به للوكيل العام.

ويقاضى المتهمون في هذه القضية بتهم التستر والحصول على ملفات وأدلة تدين أشخاصا في عملية اغتيال المعارضَين اليساريَين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013.

وتتهم أحزاب معارضة من تيار اليسار حركة النهضة بإدارة هذا الجهاز سريا، وباختراق أجهزة الدولة والتورط في اغتيالات سياسية، ونفى حزب حركة النهضة الذي كان في الحكم آنذاك تلك الاتهامات مرات عدة.

وفتحت السلطات القضائية التحقيق في هذه القضية، في يناير 2022، وكانت هيئة الدفاع المتكونة من محامين عن السياسيَين الراحلين قد عرضت في مؤتمر صحفي عام 2018 ما قالت إنها أدلة تفيد بوجود تستر في عمليتي الاغتيال.

وكانت وزارة الداخلية قد أكدت عام 2013 أن قيادات في "تنظيمات مسلحة" هي من نفّذت عمليات الاغتيالات التي أدخلت البلاد في أزمة سياسية خرجت إثرها النهضة من الحكم.كما أكدت أن راشد الغنوشي يبقى على ذمة القضاء الذي وصفته بـ"العادل والمستقل" في كل وقت وحين لإيمانه بأن "ملف الجهاز السري" المزعوم مُركب ومُلفقّ من طرف من وصفتها بهيئة "الخراب وتزييف الحقائق".

وحذرت الحركة من الضغوط المتواصلة على الجهاز القضائي.

وسبق أكدت المتحدثة بسم المحكمة الإبتدائية بأريانة فاطمة بوقطاية في برنامج "موزاييك+" مساء الجمعة أن قرار تحجير السفر في القضية التحقيقية المعروفة إعلاميا بـ"الجهاز السري" يشمل 34 شخصا من بينهم راشد الغنوشي.

وأشارت إلى أنه تم التوسع في قائمة المشمولين بالتتبع ليبلغ 34 شخصا وكل من سيكشف عنه البحث، وذلك بناء على طلب من وزيرة العدل ليلى جفال تقدمت به للوكيل العام.

ويقاضى المتهمون في هذه القضية بتهم التستر والحصول على ملفات وأدلة تدين أشخاصا في عملية اغتيال المعارضَين اليساريَين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013.

وتتهم أحزاب معارضة من تيار اليسار حركة النهضة بإدارة هذا الجهاز سريا، وباختراق أجهزة الدولة والتورط في اغتيالات سياسية، ونفى حزب حركة النهضة الذي كان في الحكم آنذاك تلك الاتهامات مرات عدة.

وفتحت السلطات القضائية التحقيق في هذه القضية، في يناير 2022، وكانت هيئة الدفاع المتكونة من محامين عن السياسيَين الراحلين قد عرضت في مؤتمر صحفي عام 2018 ما قالت إنها أدلة تفيد بوجود تستر في عمليتي الاغتيال.

وكانت وزارة الداخلية قد أكدت عام 2013 أن قيادات في "تنظيمات مسلحة" هي من نفّذت عمليات الاغتيالات التي أدخلت البلاد في أزمة سياسية خرجت إثرها النهضة من الحكم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قيادي بـ"حركة النهضة" في تونس تصرح أن الأحزاب التي صفقت لقيس سعيّد وجدت نفسها على الهامش

حركة النهضة التونسية تؤكد استعدادها للمحاسبة من قبل القضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر تونس تعلن أن حركة النهضة تؤكد أن الغنوشي لم يتلق أي إعلام بقرار منع السفر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab