الجزائر تعلن إصدار أكثر من 200 إنابة قضائية لاسترجاع الأموال المنهوبة
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

الجزائر تعلن إصدار أكثر من 200 إنابة قضائية لاسترجاع الأموال المنهوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تعلن إصدار أكثر من 200 إنابة قضائية لاسترجاع الأموال المنهوبة

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر - العرب اليوم

كشف الأمين العام للسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته في الجزائر، شعلال مولاي العربي، في حديث للقناة الإذاعية الأولى، عن أنه «تم إصدار أكثر من 200 إنابة قضائية دولية لاسترجاع الأموال المنهوبة والمهربة للبنوك الأجنبية، مؤكدا أن «هناك العديد من الدول استجابت لهذه الإنابات».

وأضاف شعلال أن الجزائر تحتفل كباقي الدول الأخرى باليوم العالمي لمكافحة الفساد، المصادف للتاسع من ديسمبر (كانون الأول) من كل سنة، تحت شعار (20 عاماً على اتفاقية الأمم المتحدة نحو عالم متحد ضد الفساد)، وذلك من خلال تنظيم يوم دراسي تحت عنوان «سياسة مكافحة الفساد في الجزائر وأخلقة الحياة العامة... الإنجازات والآفاق». كما أعلن شعلال أنه سيتم إنشاء وكالة خاصة ستتكفل بتسيير الممتلكات والأموال المصادرة، التي عرفت ارتفاعاً كبيراً منذ انطلاق العملية في 2020.

وتابع المتحدث ذاته، موضحاً أنه من بين التزامات رئيس الجمهورية «أخلقة الحياة العامة، التي مست كل جوانب مكافحة الفساد، والتي كرسها دستور 2020، الذي أدرج في مواده إنشاء سلطة وطنية مستقلة رقابية تتمتع بصلاحيات واسعة في مكافحة الفساد». كما كشف الأمين العام أنه في إطار عمل الهيئة تم إنشاء جهاز خاص على مستوى السلطة «مهمته القيام بالتحقيقات المالية والإدارية في الثراء غير المشروع للموظفين العموميين».

في سياق ذلك، شدد شعلال أن الجزائر «قامت بخطوات مهمة في مكافحة هذه الآفة، بعد أن كانت من الدول السباقة في المصادقة على الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد وفي تنفيذ أحكامها».

وبعد استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، في الثاني من أبريل (نيسان) 2019، تحت ضغط مظاهرات شعبية كبيرة، اعتقلت السلطات وسجنت العشرات من المسؤولين المدنيين والعسكريين، ورجال أعمال، ووجهت لهم تهماً مرتبطة بفترة حكم بوتفليقة التي دامت 20 سنة، والتي اتسمت بانتشار واسع للفساد وسوء التسيير في كافة المجالات. وقبل أيام فتح «القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد» بالعاصمة الجزائرية، «ملف رؤساء الوزراء الثلاثة» المتهمين بسوء التسيير و«استغلال النفوذ والفساد»، فيما التمست النيابة بمحكمة الاستئناف السجن خمس سنوات مع التنفيذ بحق وزير سابق، في القضية الشهيرة بـ«اختلاس أموال مساعدات ضحايا الإرهاب». بينما أجل «القطب الجزائي»، محاكمة رؤساء الوزراء سابقاً نور الدين بدوي وأحمد أويحيى وعبد المالك سلال، بعد دقائق قليلة من انطلاقها، وذلك استجابة لطلب دفاع المتهمين. وقالت صحيفة «الشروق» بموقعها الإلكتروني، إن الوقائع المرتبطة بالاتهامات تتمثل في مشروعات اقتصادية «جرى إنجازها بطريقة مخالفة للقوانين والتشريعات المعمول بها».

وتابعت النيابة اتهام رؤساء الحكومات الثلاثة، بصفتهم المسؤولين الأوائل عن «المجلس الوطني للاستثمار»، وهو الجهاز الحكومي الذي يدرس الملفات الخاصة بالمشروعات الكبيرة ويوافق عليها. ويوجد أويحيى وبدوي في السجن منذ ثلاث سنوات، ودانتهما المحاكم في عدة قضايا بأحكام ثقيلة بالسجن، وذلك بتهمة الفساد. أما بدوي فتم إيداعه الحبس الاحتياطي في أغسطس (آب) الماضي.

كما تلاحق تهمة الفساد في هذه القضية ستة وزراء سابقين، خمسة منهم في الحبس الاحتياطي، وهم: عبد الحميد طمار وهدى فرعون وعمر غول وارزقي براقي ومحمد لوكال، فيما الوزير السادس عبد السلام بوشوارب، هارب من القضاء ومحل مذكرة اعتقال دولية. وكانت محكمة أصدرت ضده حكماً بالسجن 20 سنة مع التنفيذ، في قضية أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خلاف الجزائر وإسبانيا حول الصحراء يحول دون انتعاش العلاقات التجارية

السجن 8 سنوات لشقيق الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة و4 سنوات لعلي حداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تعلن إصدار أكثر من 200 إنابة قضائية لاسترجاع الأموال المنهوبة الجزائر تعلن إصدار أكثر من 200 إنابة قضائية لاسترجاع الأموال المنهوبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab