قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص جدد
آخر تحديث GMT09:43:54
 العرب اليوم -

قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص جدد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص جدد

انفجار ميناء بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

توجيه الاتهام لثمانية أشخاص جدد وإرسال مذكرات لتبليغهم بمواعيد الجلسات، كما وافق على إخلاء سبيل 5 موقوفين بالملف ورفض إخلاء سبيل 12 آخرين، بعد أكثر من 13 شهرا من توقف التحقيقات لحين البت بطلبات الرد والإجراءات القضائية التى اتخذها عدد من المتهمين بحق القاضى بيطار.

يأتى ذلك فى خطوة يتوقع أن تثير جدلا واسعا بين الأوساط السياسية، وخصوصا أن كف يد البيطار عن التحقيقات كان خطوة أساسية لحل أزمة سياسية حادة أصابت البلاد بالشلل التام ونتج عنها توتر أمنى على أساس طائفى أعاد شبح الحرب الأهلية فى شهر أكتوبر عام 2021.

واستند البيطار فى عودته للعمل قبل البت فى طلبات الرد - وفق تصريحه اليوم - إلى مواد قانونية من بينها المادة 357 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، التى نصّت على أن "المجلس العدلى يؤلف من الرئيس الأول لمحكمة التمييز ومن أربعة أعضاء من محاكم التمييز يعينون بمرسوم يتخذه مجلس الوزراء اللبنانى بناء على اقتراح وزير العدل وموافقة مجلس القضاء الأعلى، وأن المرسوم نفسه يقضى بتعيين عضو رديف أو أكثر فى المجلس العدلى، يحلّ محلّ القاضى الأصيل فى حال إحالته على التقاعد أو الوفاة أو فى حال ردّه".

ولفت إلى أن "القانون نصّ على ردّ أعضاء فى المجلس العدلى، لكن لا وجود لأى نص قانونى يتحدث عن ردّ المحقق العدلى، ما يعنى عدم جواز ردّه".

كان البيطار قد قرر فى الثانى من شهر يوليو عام 2021 توجيه الاتهام فى القضية لعدد من كبار المسئولين من بينهم رئيس الحكومة السابق حسان دياب ووزير المالية الأسبق النائب على حسن خليل، ووزير الأشغال الأسبق النائب غازى زعيتر ووزير الداخلية الأسبق النائب نهاد المشنوق والوزير الأسبق يوسف فينيانوس وعدد من المسئولين الأمنيين والعسكريين والقضاة، إلا أن الوزراء السابقين رفضوا الاتهام من قاضى التحقيق مطالبين بالالتزام بنص الدستور الذى يقضى بمحاكمة الوزراء أمام محكمة خاصة تسمى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء فى أى قضايا متعلقة بمهام عملهم.

ومنذ بدء التحقيقات فى انفجار ميناء بيروت البحرى، توقفت التحقيقات بسبب إجراءات قضائية ضد قاضى التحقيق 4 مرات، كانت الأولى مع قاضى التحقيق السابق فادى صوان الذى ترك نظر القضية بحكم من محكمة التمييز التى قضت باستبعاده بعد دعوى "الارتياب المشروع" المقدمة من الوزيرين السابقين المدعى عليهما فى القضية غازى زعيتر وعلى حسن خليل.

كما توقف التحقيق 3 مرات بعد تكليف القاضى طارق البيطار - الذى كان رئيسا لمحكمة جنايات بيروت - بالتحقيق فى انفجار ميناء بيروت البحرى فى 19 فبراير عام 2021 خلفا للقاضى فادى صوان.

وفى الرابع من شهر نوفمبر عام 2021، توقفت التحقيقات فى انفجار ميناء بيروت البحرى بعدما تقدم الوزير الأسبق يوسف فنيانوس بواسطة وكيله القانونى بدعوى رد جديدة أمام محكمة الاستئناف المدنية فى بيروت، طلب فيها رد قاضى التحقيق فى ملف انفجار الميناء القاضى طارق بيطار.

يأتى التوقف الأخير للتحقيقات بعدما كانت المحكمة المختصة قد رفضت فى شهر أكتوبر من العام ذاته 3 دعاوى رد لاستبعاد القاضى البيطار.

ووقع انفجار مدمر بداخل ميناء بيروت البحرى فى 4 أغسطس من عام 2020 جراء اشتعال النيران فى 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، التى كانت مخزنة فى مستودعات الميناء طيلة 6 سنوات، الأمر الذى أدى إلى تدمير قسم كبير من الميناء، فضلا عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وتعرض مبانى ومنشآت العاصمة لأضرار بالغة جراء قوة الانفجار على نحو استوجب إعلان بيروت مدينة منكوبة.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضبط كمية كبيرة من الكبتاغون مخبأة داخل محدلة في مرفأ بيروت

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يتظاهرون أمام منزل وزير العدل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص جدد قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت يوجه الاتهام لـ8 أشخاص جدد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 09:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
 العرب اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab