الخرطوم- العرب اليوم
قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، أمس الجمعة، إن الملء الأول لسد النهضة بمثابة طعنة في ظهر الخرطوم من جانب إثيوبيا.
وأضافت الصادق في تصريحات لها خلال محاضرة بعنوان "سد النهضة التحديات وآفاق الحلول" بمعهد الدوحة للدراسات العليا، نقلتها قناة "العربية": " أمر السد تحول من جانب الحكومة الإثيوبية إلى تعبئة سياسية شعبية خاصة في ظل اقتراب اجراء الانتخابات العامة في إثيوبيا والأوضاع الداخلية التي تعاني منها إثيوبيا حاليا".
وتابعت الصادق: "ملف سد النهضة أصبح في المقام الأول شأنًا سياسيًا ويحتاج إلى إرادة سياسية وضغط سياسي حتى يتم التوصل إلى حل بالنسبة له يرضي جميع الأطراف".وأوضحت الصادق أن إثيوبيا تريد استخدام القدرات المائية لترويع السودان الذي يمضي بدفء تجاه ممارسة المزيد من الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية دون الانزلاق نحو اية مواجهات عسكرية، وأن الخرطوم لن تتهاون في سيادتها الوطنية وأمنها المائي.
ولفتت الصادق إلى أن اتفاق المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا فيه ثغرات واضحة نتيجة للتعنت الإثيوبي وانعدام الإرادة، مشددةً على أنه، فيه أيضا أسس يصلح للبناء عليها، وعندما يستغل أي طرف هذه الثغرات فذلك يعبر عن سوء النية بالتأكيد.
وقالت وزيرة الخارجية إن وزارة الري السودانية وضعت إجراءات احترازية لمواجهة تداعيات الملء الثاني، لافتةً إلى أنه "لم يكن هناك في الحسبان أن تطعن إثيوبيا الخرطوم في ظهرها".
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك