وزيرة خارجية السودان الملء الأول لسد النهضة طعنة أثيوبية في ظهر الخرطوم
آخر تحديث GMT00:23:20
 العرب اليوم -

وزيرة خارجية السودان الملء الأول لسد النهضة طعنة أثيوبية في ظهر الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة خارجية السودان الملء الأول لسد النهضة طعنة أثيوبية في ظهر الخرطوم

سد النهضة
الخرطوم- العرب اليوم

قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، أمس الجمعة، إن الملء الأول لسد النهضة بمثابة طعنة في ظهر الخرطوم من جانب إثيوبيا.

وأضافت الصادق في تصريحات لها خلال محاضرة بعنوان "سد النهضة التحديات وآفاق الحلول" بمعهد الدوحة للدراسات العليا، نقلتها قناة "العربية": " أمر السد تحول من جانب الحكومة الإثيوبية إلى تعبئة سياسية شعبية خاصة في ظل اقتراب اجراء الانتخابات العامة في إثيوبيا والأوضاع الداخلية التي تعاني منها إثيوبيا حاليا".

وتابعت الصادق: "ملف سد النهضة أصبح في المقام الأول شأنًا سياسيًا ويحتاج إلى إرادة سياسية وضغط سياسي حتى يتم التوصل إلى حل بالنسبة له يرضي جميع الأطراف".وأوضحت الصادق أن إثيوبيا تريد استخدام القدرات المائية لترويع السودان الذي يمضي بدفء تجاه ممارسة المزيد من الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية دون الانزلاق نحو اية مواجهات عسكرية، وأن الخرطوم لن تتهاون في سيادتها الوطنية وأمنها المائي.

ولفتت الصادق إلى أن اتفاق المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا فيه ثغرات واضحة نتيجة للتعنت الإثيوبي وانعدام الإرادة، مشددةً على أنه، فيه أيضا أسس يصلح للبناء عليها، وعندما يستغل أي طرف هذه الثغرات فذلك يعبر عن سوء النية بالتأكيد.

وقالت وزيرة الخارجية إن وزارة الري السودانية وضعت إجراءات احترازية لمواجهة تداعيات الملء الثاني، لافتةً إلى أنه "لم يكن هناك في الحسبان أن تطعن إثيوبيا الخرطوم في ظهرها".

قد يهمك ايضًا:

وزيرة الخارجية السودانية تلتقي المبعوث الامريكي للقرن الافريقي

 

السودان يطالب بسحب القوات الإثيوبية من منطقة أبيي المتنازع عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية السودان الملء الأول لسد النهضة طعنة أثيوبية في ظهر الخرطوم وزيرة خارجية السودان الملء الأول لسد النهضة طعنة أثيوبية في ظهر الخرطوم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab