بيروت - العرب اليوم
تعرض جنود حفظ السلام الذين يتولون مهمة حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، الليلة الماضية، لهجوم من قبل مجهولين، ووفقا لبيان صادر عن نائبة مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس آرديل تعرضت آلياتهم التابعة للأمم المتحدة للتخريب، كما سرقت منهم أشياء رسمية.
الاعتداء على قوات اليونيفيل
ونفت أرديل أن يكون الجنود الموجودون في اليونيفيل توقفوا لالتقاط الصور كما أشيع، مشيرة إلى أنهم كانوا في طريقهم للالتحاق بزملائهم في القوات المسلحة اللبنانية؛ لمشاركتهم في دورية روتينية.
وأعربت أرديل عن إدانة اليونيفيل للاعتداءات على أفرادها، باعتبارهم أشخاصا يبذلون أرواحهم لخدمة قضية السلام، معتبرة هذا الهجوم انتهاكا للقانونين اللبناني والدولي، كما أدانت الجهات الفاعلة التي تسعى لإشاعة الفوضى في المنطقة لتحقيق أغراض ومصالح خاصة.
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة شدد خلال زيارته الأخيرة للبنان على ضرورة أن تتمتع قوات اليونيفيل بحرية كاملة في التنقل بالمناطق المحددة للعمليات، كما تم الاتفاق عليه مع الحكومة اللبنانية.
التحقيق في الحادث
وأضافت أن وزير الخارجية اللبناني صرح بأن حكومته لن تقبل المساس بجنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل.
وطالبت أرديل السلطات اللبنانية بسرعة إجراء تحقيق حول الحادث للوصول إلى منفذي الهجوم ومحاكمتهم.
ويشار إلى أن قوات اليونيفيل موجودة في لبنان منذ عام 1978، بقرار أممي صادر في مارس من نفس العام، وتختلف مهامها باختلاف حالات التوتر التي يشهدها لبنان.
ويعتمد نجاح قوات اليونيفيل على دعم الشعب اللبناني، ولذلك يطلب من أفرادها احترام العادات والتقاليد المحلية، ويتم فرض قواعد سلوكية صارمة على جنودها في التعامل مع الشعب والمؤسسات على حد سواء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك