أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً ضد خلية داعشية نسائية في تونس
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً ضد خلية داعشية نسائية في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً ضد خلية داعشية نسائية في تونس

علم تونس
تونس - العرب اليوم

أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية أحكاماً بالسجن تراوحت بين سنة واحدة و13 سنة مع التنفيذ العاجل في حق خلية إرهابية «داعشية» مكونة من 5 نساء بعد أن وجهت لهن تهمة التواصل مع قيادات من تنظيم «أجناد الخلافة» الإرهابي وتكليفهن باستقطاب فتيات إلى هذا التنظيم المتطرف وجمع تمويلات لفائدة عدد من العناصر المتحصنة بالجبال الغربية للبلاد التونسية.
وشملت هذه الأحكام القضائية، الصادرة أول من أمس السبت، شقيقتين؛ حيث قضت المحكمة في شأن كل واحدة منهما بالسجن مدة 13 عاماً مع التنفيذ العاجل، كما أصدرت في حق امرأة حكماً بالسجن لمدة عام واحد وكشفت الأبحاث والتحريات الأمنية والقضائية عن أنها شقيقة أحد عناصر تنظيم «أجناد الخلافة» وكانت على علم بانضمامه إلى هذا التنظيم دون أن تعلم السلطات العمومية؛ مما جعلها في وضعية التستر على عنصر متهم بالإرهاب.
يذكر أن وزارة الداخلية التونسية أعلنت نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن تفكيك خلية إرهابية نسائية تنشط بين ولايتي (محافظتي) الكاف شمال غربي تونس، وتوزر جنوب البلاد.
وكانت أجهزة مكافحة الإرهاب في تونس قد ألقت القبض عام 2015 على فاطمة الزواغي؛ المكلفة الجناح الإعلامي لتنظيم «أنصار الشريعة» المحظور وصاحبة صفحة «فيسبوك» «حماة الديار»، التي تحرض على التطرف وقتل الأمنيين والعسكريين. واعترفت بأنها لا تؤمن بالدولة ولا بالدستور، وأنها كانت تخطط لتفجير ثكنة «وحدات التدخل» في بوشوشة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، عادّةً أنها «وكر للطواغيت»؛ على حد تعبيرها. كما أكدت أمام المحكمة أن عنصراً سلفياً يرتدي النقاب كان يلتقي بها في الجامعة ويسلمها محتويات معلوماتية «مهمة».
في غضون ذلك؛ دعت وزارة الداخلية التونسية إلى إعلام أجهزة الأمن عن تحركات عبد الغني بن مصطفى الهرماسي المتهم بالإرهاب، وقالت في بلاغ لها إنه يتحوز على سلاح ناري؛ مما يجعل منه عنصراً خطيراً.
وكانت محكمة تونسية قد قضت أخيراً بإعدام 9 متطرفين متهمين بقتل رقيب في الجيش التونسي سنة 2016 في جريمة تبناها تنظيم «داعش» آنذاك، وذلك تنفيذاً لقانون مكافحة الإرهاب الصادر سنة 2015 والذي تضمن حكم الإعدام بحق كل شخص ارتكب عملاً إرهابياً أدى إلى قتل أشخاص. وكانت أجهزة الأمن قد عثرت على الرقيب سعيد الغزلاني مقتولاً في منزله بمنطقة المغيلة (القصرين) التي تعدّ معقلاً للإرهابيين المتحصنين في الجبال المجاورة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الداخلية التونسية تكشف خليّة إرهابية تتكون من 20 "تكفيرياً"

وزارة الداخلية التونسية تعلن ضبط متظاهرين في محيط البرلمان بحوزتهم أسلحة بيضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً ضد خلية داعشية نسائية في تونس أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً ضد خلية داعشية نسائية في تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab