طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان
آخر تحديث GMT10:23:30
 العرب اليوم -

طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان

طوابير السيارات أمام محطات الوقود
بيروت- العرب اليوم

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، صور لطوابير السيارات أمام محطات الوقود وطوابير البشر أمام المخابز، في معظم مناطق لبنان، منغصة على الشعب تفاؤله "الحذر" بموجة التغيير التي بثت الأمل في النفوس، إثر خسارة حزب الله الأغلبية البرلمانية في الانتخابات الأخيرة.

كما حققت أخبار مشابهة رواجا على منصات التواصل وبعض وسائل الإعلام، تحت عناوين "استعدوا للمزيد من الطوابير أمام الأفران وإلى انقطاع كلي للكهرباء (التي هي متوفرة أساسا لساعتين يوميا فقط)".

وتوالت التغريدات على "تويتر" متسائلة عن كيفية حل أزمة المحروقات التي تظهر بين فترة وأخرى بصورة مفاجئة، لتصدم المواطنين وتمنعهم أحيانا من العودة إلى منازلهم، لا سيما عندما تحدث في وسط النهار.

وعلق أحد المواطنين بشكل ساخر على مشهد الطوابير أمام الأفران في بيروت قائلا: "نسبة الاقتراع عند فرن قلقاس تلامس 8 بالمئة".

وقال آخر يدعى نبيل لموقع "سكاي نيوز عربية": "فجأة علقنا بطابور انتظار وسط الطريق لم نكن نتوقعه، واكتشفنا سريعا أن البنزين نفد فجأة لأن المحطات رفضت بيعه بعد الارتفاع المفاجئ بالسعر الناتج عن ارتفاع الدولار".

وتعليقا على أزمة الوقود الجديدة القديمة، كشف عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "البنزين متوافر في مستودعات الشركات، وفي البواخر الآتية في البحر".

وأضاف: "لسنا في أزمة محروقات في لبنان، لأن الموضوع متعلق بالتأخير في إنجاز معاملات صرف الدولار للشركات المستوردة من قبل المصارف وفقا لمنصة صيرفة الرسمية".وأوضح البراكس أن "الشركات توزع البنزين بكميات محدودة وبعض المحطات أقفلت بسبب تأخر تسليمها البنزين. ما نشهده اليوم من تهافت على المحطات هو نتيجة لخوف المواطن الذي يكون مشروعا أحيانا".

وعن أسباب الازدحام، قال إن ذلك يعود للتأخير في تسليم الكميات من قبل الشركات المستوردة، التي تستورد بكميات محدودة لسببين، أولهما أن المصارف لا تسلم الشركات الدولارات اللازمة لصرفها حسب منصة "صيرفة" بالسرعة والوقت المطلوبين، كي تدفع ثمن البضاعة المستوردة، وثانيا بسبب صدور جدول مزيف تم التداول فيه عبر وسائل التواصل، يقول إن ثمن صفيحة البنزين ارتفع إلى أكثر من 600 ألف ليرة لبنانية، وهذا خطأ وشائعة كاذبة.

وأضاف: "وزارة الطاقة لم تصدر جدولا حديثا للأسعار ونحن بانتظاره، والتأخير سبب رئيسي للأزمة لأن سعر الدولار لدى منصة صيرفة الرسمية ارتفع، وهذا يزيد من سعر صفيحة البنزين حوالي 10 آلاف ليرة، وفور إصدار الجدول الخميس سيستأنف لتسليم البنزين إلى المحطات".وكان مصرف لبنان قد أعلن، الثلاثاء، أن حاكمه رياض سلامة "وافق على تمديد مفاعيل التعميم الأساسي رقم 161، لغاية نهاية شهر يوليو 2022 قابل للتجديد"، ويتيح التعميم المذكور للمواطن صرف راتبه من البنوك مشتريا الدولار الأميركي بسعر منصة "صيرفة" الرسمية التي توفر الدولار بسعر أقل من السوق السوداء بحوالي 7 آلاف ليرة، بحسب سعر صرف الدولار اليوم (حوالي 23 ألفا سعر الدولار على المنصة الرسمية مقابل 30 ألفا في السوق السوداء).

وجاء بين في بيان مصرف لبنان المركزي أن "التعاطي بالأوراق النقدية بالدولار الأميركي مقابل الأوراق النقدية بالليرة اللبنانية مستمر مع المصارف من دون سقف محدد، على سعر منصة صيرفة الرسمية".وبما أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية تتناسل من بعضها، فقد لاحت في الأفق أزمة خبز، وتهافت المواطنون كالعادة على الأفران لشراء الخبز بعد شائعات عن انقطاع إمدادات الطحين، بسبب تأخر تمويل شرائه بالدولار المدعوم من مصرف لبنان.

وقال نقيب أصحاب الأفران في لبنان علي إبراهيم إن "الطحين المدعوم غير متوفر، والكثير من المطاحن توقفت عن العمل بانتظار صرف الاعتماد للقمح المدعوم".

وأضاف: "هناك كميات من الطحين في المطاحن لكنه غير مدعوم، وتنتظر المطاحن الاعتمادات للإفراج عنه، ولن يتم تسليمه على سعر الصرف يوم الأربعاء (على سعر 30 ألف ليرة للدولار الواحد) لأن ذلك سينعكس ارتفاعا على سعر ربطة الخبز".وبما أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية تتناسل من بعضها، فقد لاحت في الأفق أزمة خبز، وتهافت المواطنون كالعادة على الأفران لشراء الخبز بعد شائعات عن انقطاع إمدادات الطحين، بسبب تأخر تمويل شرائه بالدولار المدعوم من مصرف لبنان.

وقال نقيب أصحاب الأفران في لبنان علي إبراهيم إن "الطحين المدعوم غير متوفر، والكثير من المطاحن توقفت عن العمل بانتظار صرف الاعتماد للقمح المدعوم".

وأضاف: "هناك كميات من الطحين في المطاحن لكنه غير مدعوم، وتنتظر المطاحن الاعتمادات للإفراج عنه، ولن يتم تسليمه على سعر الصرف يوم الأربعاء (على سعر 30 ألف ليرة للدولار الواحد) لأن ذلك سينعكس ارتفاعا على سعر ربطة الخبز".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار البنزين في الولايات المتحدة تصعد إلى مستويات تاريخية

الليرة اللبنانية تستمر بالهبوط أمام الدولار وتقترب من رقمها القياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab