طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان
آخر تحديث GMT16:52:00
 العرب اليوم -

طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان

طوابير السيارات أمام محطات الوقود
بيروت- العرب اليوم

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، صور لطوابير السيارات أمام محطات الوقود وطوابير البشر أمام المخابز، في معظم مناطق لبنان، منغصة على الشعب تفاؤله "الحذر" بموجة التغيير التي بثت الأمل في النفوس، إثر خسارة حزب الله الأغلبية البرلمانية في الانتخابات الأخيرة.

كما حققت أخبار مشابهة رواجا على منصات التواصل وبعض وسائل الإعلام، تحت عناوين "استعدوا للمزيد من الطوابير أمام الأفران وإلى انقطاع كلي للكهرباء (التي هي متوفرة أساسا لساعتين يوميا فقط)".

وتوالت التغريدات على "تويتر" متسائلة عن كيفية حل أزمة المحروقات التي تظهر بين فترة وأخرى بصورة مفاجئة، لتصدم المواطنين وتمنعهم أحيانا من العودة إلى منازلهم، لا سيما عندما تحدث في وسط النهار.

وعلق أحد المواطنين بشكل ساخر على مشهد الطوابير أمام الأفران في بيروت قائلا: "نسبة الاقتراع عند فرن قلقاس تلامس 8 بالمئة".

وقال آخر يدعى نبيل لموقع "سكاي نيوز عربية": "فجأة علقنا بطابور انتظار وسط الطريق لم نكن نتوقعه، واكتشفنا سريعا أن البنزين نفد فجأة لأن المحطات رفضت بيعه بعد الارتفاع المفاجئ بالسعر الناتج عن ارتفاع الدولار".

وتعليقا على أزمة الوقود الجديدة القديمة، كشف عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "البنزين متوافر في مستودعات الشركات، وفي البواخر الآتية في البحر".

وأضاف: "لسنا في أزمة محروقات في لبنان، لأن الموضوع متعلق بالتأخير في إنجاز معاملات صرف الدولار للشركات المستوردة من قبل المصارف وفقا لمنصة صيرفة الرسمية".وأوضح البراكس أن "الشركات توزع البنزين بكميات محدودة وبعض المحطات أقفلت بسبب تأخر تسليمها البنزين. ما نشهده اليوم من تهافت على المحطات هو نتيجة لخوف المواطن الذي يكون مشروعا أحيانا".

وعن أسباب الازدحام، قال إن ذلك يعود للتأخير في تسليم الكميات من قبل الشركات المستوردة، التي تستورد بكميات محدودة لسببين، أولهما أن المصارف لا تسلم الشركات الدولارات اللازمة لصرفها حسب منصة "صيرفة" بالسرعة والوقت المطلوبين، كي تدفع ثمن البضاعة المستوردة، وثانيا بسبب صدور جدول مزيف تم التداول فيه عبر وسائل التواصل، يقول إن ثمن صفيحة البنزين ارتفع إلى أكثر من 600 ألف ليرة لبنانية، وهذا خطأ وشائعة كاذبة.

وأضاف: "وزارة الطاقة لم تصدر جدولا حديثا للأسعار ونحن بانتظاره، والتأخير سبب رئيسي للأزمة لأن سعر الدولار لدى منصة صيرفة الرسمية ارتفع، وهذا يزيد من سعر صفيحة البنزين حوالي 10 آلاف ليرة، وفور إصدار الجدول الخميس سيستأنف لتسليم البنزين إلى المحطات".وكان مصرف لبنان قد أعلن، الثلاثاء، أن حاكمه رياض سلامة "وافق على تمديد مفاعيل التعميم الأساسي رقم 161، لغاية نهاية شهر يوليو 2022 قابل للتجديد"، ويتيح التعميم المذكور للمواطن صرف راتبه من البنوك مشتريا الدولار الأميركي بسعر منصة "صيرفة" الرسمية التي توفر الدولار بسعر أقل من السوق السوداء بحوالي 7 آلاف ليرة، بحسب سعر صرف الدولار اليوم (حوالي 23 ألفا سعر الدولار على المنصة الرسمية مقابل 30 ألفا في السوق السوداء).

وجاء بين في بيان مصرف لبنان المركزي أن "التعاطي بالأوراق النقدية بالدولار الأميركي مقابل الأوراق النقدية بالليرة اللبنانية مستمر مع المصارف من دون سقف محدد، على سعر منصة صيرفة الرسمية".وبما أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية تتناسل من بعضها، فقد لاحت في الأفق أزمة خبز، وتهافت المواطنون كالعادة على الأفران لشراء الخبز بعد شائعات عن انقطاع إمدادات الطحين، بسبب تأخر تمويل شرائه بالدولار المدعوم من مصرف لبنان.

وقال نقيب أصحاب الأفران في لبنان علي إبراهيم إن "الطحين المدعوم غير متوفر، والكثير من المطاحن توقفت عن العمل بانتظار صرف الاعتماد للقمح المدعوم".

وأضاف: "هناك كميات من الطحين في المطاحن لكنه غير مدعوم، وتنتظر المطاحن الاعتمادات للإفراج عنه، ولن يتم تسليمه على سعر الصرف يوم الأربعاء (على سعر 30 ألف ليرة للدولار الواحد) لأن ذلك سينعكس ارتفاعا على سعر ربطة الخبز".وبما أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية تتناسل من بعضها، فقد لاحت في الأفق أزمة خبز، وتهافت المواطنون كالعادة على الأفران لشراء الخبز بعد شائعات عن انقطاع إمدادات الطحين، بسبب تأخر تمويل شرائه بالدولار المدعوم من مصرف لبنان.

وقال نقيب أصحاب الأفران في لبنان علي إبراهيم إن "الطحين المدعوم غير متوفر، والكثير من المطاحن توقفت عن العمل بانتظار صرف الاعتماد للقمح المدعوم".

وأضاف: "هناك كميات من الطحين في المطاحن لكنه غير مدعوم، وتنتظر المطاحن الاعتمادات للإفراج عنه، ولن يتم تسليمه على سعر الصرف يوم الأربعاء (على سعر 30 ألف ليرة للدولار الواحد) لأن ذلك سينعكس ارتفاعا على سعر ربطة الخبز".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار البنزين في الولايات المتحدة تصعد إلى مستويات تاريخية

الليرة اللبنانية تستمر بالهبوط أمام الدولار وتقترب من رقمها القياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان طوابير مفاجئة أمام محطات الوقود والمخابز بلبنان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab