دمشق _ العرب اليوم
استهدف عدوان إسرائيلي محيط قرية الحرية، التابعة إلى ريف «القنيطرة»، شمال غرب سوريا، ليلة الخميس، بحسب ما ذكرته الوكالة العربية السورية للأنباء، موضحة سماع صوت انفجارات بمحيط المدينة.
وتمثل العدوان الإسرائيلي على قرية الرحية السورية في شكل اعتداء بقذائف الدبابات، بحسب ما أوضحته الوكالة الحكومية، بجانب تحليق الطيران المروحي والاستطلاعي التابع للاحتلال بشكل كثيف، فوق سماء القرية.
بيان الجيش الإسرائيلي
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن قذائف دباباته على القرية السورية جاءت بعد رصد عددا من الأشخاص المشتبه بهم داخل إحدى النقاط العسكرية، التي تقع على الحدود السورية الإسرائلية بهضبة الجولان.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي، أن قواته أطلقت قنابل الإنارة، بجانب قذائف الدبابات من أجل تشتيت المشتبع بهم، وبالفعل فور الإطلاق ابتعدوا إلى داخل الأراضي السورية.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تغريدة باللغة العربية، أوضح فيها أن الاستطلاعات الإسرائيلية رصدت نشاطا على الحدود المشتركة مع سوريا بالجولان لعدد من المشتبه بهم، إذ كانوا داخل نقطة عسكرية قريبة من القوات، التي بادرات على الفور بإطلاق قنابل الإنارة، وقذائف الدبابات، لتفريق وإبعاد هؤلاء العناصر، وبالفعل ابتعدوا متوجهين لداخل الأراضي السورية.
تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قرية بالجولان
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قصف الجيش الإسرائيلي نتج عنه اندلاع حريقًا خارج القرية، بسبب قذائف الدبابات للقرية القريبة، وسط طيران مكثف للمروحيات الإسرائيلية أعلى المنطقة.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعلن نفتالي بينيت، رئيس الوزار الإسرائيلي، أن حكومته ستضاعف الاستيطان على هضبة الجولان، مع زيادة مشروعات التنمية عليها.
واحتلت إسرائيل ثلثي هضبة الجولان بمساحة 1800 كيلو متر مربع في يونيو 1967، وفي عام 1981 أصدر الكنيست الإسرائيلي قرارًا بضم الجولان إلى إسرائيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك