اتصالات مصرية ـ قطرية ـ إسرائيلية للتهدئة والإعمار في غزة
آخر تحديث GMT20:07:40
 العرب اليوم -

اتصالات مصرية ـ قطرية ـ إسرائيلية للتهدئة والإعمار في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات مصرية ـ قطرية ـ إسرائيلية للتهدئة والإعمار في غزة

صور من قطاع غزة
غزة - العرب اليوم

استأنفت قطر ومصر اتصالات مع إسرائيل وقطاع غزة، من أجل دفع اتفاق التهدئة في القطاع إلى الأمام، بعد جمود وتوتر استمر لأسابيع طويلة.وقالت مصادر فلسطينية  إن السفير القطري محمد العمادي، أجرى مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين، ويُتوقع أنه وصل إلى قطاع غزة في وقت متأخر من أمس، عبر حاجز بيت حانون (إيرز) في زيارة تستمر أياماً.
وبحسب المصادر، فإن على جدول أعمال العمادي دفع التهدئة إلى الأمام، ومناقشة إعادة إعمار قطاع غزة، بما في ذلك تسريع العمل في المشروعات القطرية، وإدخال تسهيلات أخرى للقطاع.
وبدأ العمادي جولته في وقت قالت فيه قناة «ريشت كان» العبرية، إن وفداً من ضباط مصريين كبار وصل إلى تل أبيب، لإجراء محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين. وبحسب القناة، فإن اللقاء ركز على قضايا تتعلق بقطاع غزة، منها إعادة الإعمار، وملف الهدوء، ومحاولة دفع قضية الأسرى إلى الأمام.
والقاهرة على اتصال وثيق مع إسرائيل و«حماس» بشأن التهدئة في غزة، بصفتها راعية الاتفاق؛ لكن الأمم المتحدة وقطر تتدخلان كذلك كوسطاء مساعدين.
ويفترض أن يلتقي العمادي أثناء وجوده في غزة، رئيس حركة «حماس» بغزة، يحيى السنوار، ومسؤولين آخرين وفصائل، من أجل مناقشة دفع تهدئة أطول في غزة.
التحركات المصرية القطرية جاءت في وقت تنوي فيه إسرائيل الدفع بخطة لتخفيف جزء من العقوبات المفروضة على قطاع غزة؛ لكن من دون أن يؤدي ذلك إلى اتفاق يشمل إعادة إعمار القطاع ورفع الحصار، ما دامت «حماس» لم تستجب لصفقة تبادل أسرى تستعيد خلالها تل أبيب 4 من جنودها ومواطنيها.
والتحركات الجديدة تأتي على وقع توتر متصاعد، بسبب تباطؤ عملية إعادة الإعمار في القطاع وإقامة مشروعات.
وقبل 3 أسابيع، أُطلقت صواريخ من غزة تجاه إسرائيل، وردَّ الجيش بقصف على مواقع تابعة لـ«حماس» غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، وهو تصعيد اضطرت معه مصر للتدخل بقوة من أجل نزع فتيل أي تدهور. وأمس، هددت الفصائل الفلسطينية في غزة، بأن إسرائيل ستدفع ثمن سياساتها في النقب والضفة الغربية.
وقال بيان للفصائل، إن «اعتداء جيش الاحتلال على أهلنا الفلسطينيين في منطقة النقب، والاعتداء على أهلنا في عائلة صالحية وفي الشيخ جراح، والذي يمثل استمراراً فاضحاً للعدوان الصهيوني على الأرض والإنسان الفلسطيني، كان آخره استشهاد أيقونة المقاومة الشعبية في الخليل الشيخ سليمان الهذالين، لينتفض البطل فالح جرادات منفذ عملية الطعن البطولية على مفرق مستوطنة (غوش عتصيون) جنوب بيت لحم، يؤكد أن الثورة والانتفاضة هي سبيل الخلاص من الاحتلال، وليس خيارات الاستسلام التي أثبتت فشلها على مدار أكثر من 29 عاماً».
وجاء في البيان، أنه بناء على ما سبق، فقد عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعاً، وقررت أن «الاحتلال سيدفع ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في النقب والشيخ جراح، وستبقى المقاومة كابوساً يلاحق المحتلين الغاصبين، حتى يعيش شعبنا بحياة آمنة كريمة في أرضه ودياره».
وكانت آليات إسرائيلية قد توغلت صباح الثلاثاء بشكل محدود، في أراضي المواطنين شمال وجنوب قطاع غزة. وبحسب شهود عيان، فإن عدة جرافات وآليات توغلت في مناطق زراعية شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وأخرى شرق بلدة خزاعة، شرق خان يونس جنوب القطاع، وسط عمليات تجريف وإطلاق نار متقطع في المنطقتين. وتزامن ذلك مع إطلاق نار تجاه المزارعين ورعاة الأغنام في أكثر من منطقة حدودية، إلى جانب إطلاق نار من الزوارق الحربية تجاه مراكب الصيادين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جيش الاحتلال يُحبط محاولة تهريب مواد لإنتاج صواريخ في غزة

جيش الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 11 فلسطينيا في الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات مصرية ـ قطرية ـ إسرائيلية للتهدئة والإعمار في غزة اتصالات مصرية ـ قطرية ـ إسرائيلية للتهدئة والإعمار في غزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab