بيروت - العرب اليوم
فاقمت إساءات «حزب الله» لدول الخليج الخلاف مع «التيار الوطني الحر» الذي أعلن أنه يختلف مع حليفه في المسائل المتعلقة بالسياسة الخارجية الخاصة مع دول الخليج، في وقت تتواصل الإدانات لإساءة الحزب للمملكة العربية السعودية.وأسف النائب نعمة طعمة، في بيان أمس، «لما بلغه التصعيد المدان والمستنكر تجاه المملكة العربية السعودية»، داعيا إلى «الخروج عن الإنشائيات وتدوير الزوايا والاستنكار المبطن من أهل الحكم، عبر الإقدام على خطوات وإجراءات ناجعة، في ظل هذا التصعيد الممنهج الذي تجاوز كل الاعتبارات، من دون أن يدرك هؤلاء ما يفعلون حيال من وقف بجانبنا في السراء والضراء». وقال: «اللبنانيون في المملكة والخليج وبحكم عملي واطلاعي عن كثب، حظوا وما زالوا بأفضل معاملة من قيادة المملكة الحكيمة والشعب السعودي الشقيق».
ودعا إلى «إعلان مواقف واضحة وصريحة لإعادة العلاقة بين لبنان والمملكة والخليج إلى ما كانت عليه، وإلا نحن فعلا دولة منقوصة السيادة»، مشدداً على أن «مصلحة اللبنانيين فوق كل اعتبار والرياض لم تميز يوما، لا ماضيا ولا حاضرا، بين اللبنانيين».
وفاقمت تداعيات الإساءات، علاقة «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» الذي يتمايز عن الحزب في هذا الملف، رغم التحالف بينهما. وقال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سيمون أبي رميا في حديث إذاعي إن «التيار الوطني الحر»، يختلف مع «حزب الله» في المسائل المتعلقة بالسياسات الخارجية الخاصة مع دول الخليج، لافتا إلى «أننا نريد أن نكون أصدقاء مع كل دول العالم لما فيه خير ومصلحة لبنان من دون أن يملي علينا أحد سياساتنا الداخلية».
قد يهمك ايضاً
استياءٌ من مواقف حسن نصر الله ورفضٌ لاستخدامه لبنان "صندوق بريد"
أرسل تعليقك