اغتيال ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

اغتيال ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اغتيال ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي

العراق
بغداد - العرب اليوم

في حادث هو الثاني من نوعه في غضون شهور قليلة، تعرض ضابط كبير في جهاز المخابرات الوطني، أحد أهم الأجهزة الأمنية في العراق، لعملية اغتيال على أيدي مسلحين مجهولين صباح أمس (الاثنين) في بغداد. وجاء اغتيال الضابط بعد سلسلة اغتيالات طالت في السنتين الماضيتين ناشطين في الحراك الشعبي، من دون الإعلان رسمياً عن وصول التحقيق إلى كشف الجهات المسؤولة عن عمليات القتل هذه وقال جهاز المخابرات الوطني، في بيان، إن الضابط المقتول يدعى نبراس فرمان شعبان وكنيته {أبو علي} ويحمل رتبة عقيد، وكان يعمل سابقاً مدير مخابرات الرصافة شرق بغداد، بينما شغل قبيل جريمة اغتياله منصب {معاون مدير المراقبة في جهاز المخابرات}.

وأضاف البيان أن الضابط المذكور {حاول مقاومة (أفراد) المجموعة المسلحة وتبادل معهم إطلاق النار}، إلا أن مسلحاً كان في سيارة ثانية للمجموعة من نوع {بيك آب} وجّه في اتجاهه طلقات نارية من بندقية كلاشنيكوف فـ{أردته شهيداً في الحال}. وعّد البيان أن عملية الاغتيال هذه تهدف إلى {ثني الجهاز عن القيام بواجباته}. وشدد على أن {الفقيد كان مثالاً يُحتذى به في التفاني والإخلاص لخدمة وطنه وشعبه، وكان له الدور الأبرز في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة على امتداد سنوات خدمته}. وأكد بيان الجهاز أن دم الضابط الراحل {سيكون مناراً للاقتصاص من القتلة المجرمين الذين يحاولون سلب إرادة الدولة وإضعاف همة أبنائها} وسارع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي ترأس جهاز المخابرات منذ عام 2016 على عهد رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي وبقي مشرفاً عليه حتى بعد تسلمه منصب رئاسة الوزراء العام الماضي، إلى إصدار أمر بفتح تحقيق في الحادث. وطبقاً للمعلومات المتوافرة، أمر الكاظمي بفتح تحقيق {عالي المستوى} بشأن اغتيال الضابط والجهات التي تقف خلف عملية قتله.

وتضاربت المعلومات بشأن حادثة الاغتيال بين أن يكون الضابط وُجد قتيلاً في منزله أو في الشارع، بعد مواجهة مع المجموعة المسلحة التي لاذت بالفرار. لكن الرواية الرسمية أشارت إلى أنه اغتيل بعد ترجله من سيارته بنحو 10 أمتار وفي مارس (آذار)، تعرض ضابط في جهاز المخابرات العراقي لعملية اغتيال في منطقة المنصور غرب بغداد. لكن أُعلن حينها أن عملية الاغتيال تلك لم تكن لأسباب تتعلق بعمله بل لخلافات عائلية ورجح عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد (المنحل) سعد المطلبي، وقوف جهات دولية خلف اغتيال ضباط جهاز المخابرات العراقي عبر خطوط تابعة لها داخل الجهاز. وقال المطلبي في تصريح له إنه {من غير المستبعد أن تقف خلف عمليات اغتيال ضباط في جهاز المخابرات جهات مخابراتية دولية، تسعى إلى تصفية خط داخل جهاز المخابرات العراقي}. وأضاف أن {هناك أمراً مقلقاً جداً... أن يتم اغتيال ضباط في أهم جهاز أمني في العراق ولا يتم كشف الجناة... هذا أخطر ما يمكن حصوله}.

في غضون ذلك، كشفت هيئة النزاهة العراقية، أمس، أن تحقيقاتها توصلت إلى إصدار تسعة أوامر قبض وضبط واستقدام بحق مسؤولين كبار في البلاد بتهم الفساد الإداري والمالي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، في بيان صحافي، إن {الإجراءات التحقيقيَّة في عددٍ من الملفات والقضايا المُهمَّة، أفضت إلى استصدار تسعة أوامر ومُذكَّرات قبضٍ وضبطٍ واستقدامٍ بحق مسؤولين في مختلف محافظات العراق، بينهم رئيس مجلس محافظة كركوك السابق وبرلماني سابق ومستشار في رئاسة الجمهوريَّة وعضو بمجلس محافظة كركوك ورئيس الجامعة التقنيَّة الشماليَّة السابق ومدير قسم التوزيع في شركة توزيع المنتجات النفطيَّة بمحافظة نينوى} ووفق الهيئة، شملت الأوامر المدير العام السابق لفرع مصرف الرشيد في محافظة ذي قار ومحافظ بابل السابق. وأوضحت الهيئة أن التهم الموجهة إلى المسؤولين تتعلق بقضايا فساد بالمال العام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس وزراء العراق الأسبق حيدر العبادي يطرح مبادرة الحشد الوطني لحل الأزمة بين الحشد الشعبي والحكومة

جدال حول مقتل سليماني في العراق وعبد المهدي يرد على العبادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي اغتيال ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab