تمويل سعودي لغذاء 5 ملايين يمني و150 مليون دولار منحة إضافية من البنك الدولي
آخر تحديث GMT03:44:03
 العرب اليوم -

تمويل سعودي لغذاء 5 ملايين يمني و150 مليون دولار منحة إضافية من البنك الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمويل سعودي لغذاء 5 ملايين يمني و150 مليون دولار منحة إضافية من البنك الدولي

أطفال اليمن
الرياض - العرب اليوم

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامج تعاون مشترك مع برنامج الأغذية العالمي بقيمة 60 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للفئات الأكثر احتياجاً في اليمن.
ويأتي الدعم السعودي وفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 وتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لمنع حدوث مجاعة في اليمن، حيث وقعت على هامش اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين في مدينة برينديزي، جنوب إيطاليا.

ويهدف البرنامج إلى تأمين 68 ألفاً و545 طناً من المواد الغذائية لأكثر من 4 ملايين و900 ألف فرد ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد في محافظات الضالع، البيضاء، الحديدة، الجوف، ذمار، حجة، إب، صعدة، صنعاء، مدينة صنعاء، تعز، أبين، المهرة، حضرموت، ومأرب، ويستمر لـ6 أشهر.

وأكد الدكتور الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان، أن الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني تشكل أولوية لدى المملكة العربية السعودية، التي دأبت على الوقوف إلى جانب أشقائها في مختلف الأزمات والمحن على حد تعبيره.ولفت الربيعة إلى أن دعم المملكة لليمن غطى جميع المجالات الحيوية التي من شأنها تخفيف الأزمة الإنسانية الراهنة، وتوفير سبل العيش الكريم للمحتاجين من أبناء الشعب اليمني الشقيق.

وأضاف «البرنامج الموقع مع برنامج الغذاء العالمي سيسهم في توفير الأمن الغذائي لأكبر عدد ممكن من الأسر والأفراد الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات اليمنية، ويأتي امتداداً للمشاريع والبرامج الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز لليمن التي بلغت 597 مشروعاً بقيمة تجاوزت ثلاثة مليارات و771 مليون دولار أميركي».

وبحسب الدكتور عبد الله، فإن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ عن طريق برنامج الأغذية العالمي 99 مشروعاً إنسانياً في 24 دولة حول العالم بقيمة تجاوزت مليار و33 مليون دولار، تنوعت بين قطاعات الأمن الغذائي والزراعي، التغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ، إلى جانب الخدمات اللوجستية، والتعافي المبكر، والتعليم، مبيناً أن اليمن في صدارة الدول التي تلقت مساعدات من المركز عن طريق برنامج الأغذية العالمي بـ22 مشروعاً تجاوزت قيمتها 961 مليون دولار.

من جانبه، أشاد ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي بالدعم الكبير التي تقدمه السعودية لحفظ حياة الملايين من المحتاجين في اليمن، مبيناً أن المساهمة السعودية الأخيرة سيكون لها أثر ملموس في تلبية احتياجات الشعب اليمني.

وتابع «نحن ممتنون للمملكة العربية السعودية على هذه المساهمة التي تشتد الحاجة إليها في العملية التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي لإنقاذ الأرواح، والتي دونها لا يمكن أن تستمر استجابتنا الإنسانية واسعة النطاق والمعقدة في البلاد».

ولفت المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إلى الشراكة الإستراتيجية المميزة مع مركز الملك سلمان للإغاثة التي ستستمر وستزداد رسوخاً في المستقبل، مضيفاً أن هذا التعاون يهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين وحمايتهم أينما كانوا خصوصا في ظل جائحة كورونا.

كما وافق ايضا البنك الدولي على منحة إضافية لليمن بمبلغ 150 مليون دولار لزيادة إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي.
وقال البنك في بيان: «إن المنح الجديدة المُقدّمة من أجل مشروع رأس المال البشري الطارئ ستساعد في الحفاظ على المؤسسات ورأس المال البشري اللذين يسهمان في توفير الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي. وبسبب هذه الظروف الاستثنائية؛ حيث يواصل البنك الدولي الاعتماد على الشراكة مع وكالات الأمم المتحدة العاملة على أرض الواقع، مع التركيز على تعزيز قدرة المؤسسات المحلية».

ونقل البيان عن تانيا ميير، مديرة مكتب اليمن بالبنك الدولي، قولها: «إن حماية الشعب اليمني والمؤسسات التي تخدمه والاستثمار فيهما أمر بالغ الأهمية، لا لبناء قدراتهما على الصمود أثناء الصراع فحسب، ولكن أيضاً لحماية الأجيال المقبلة. وسيوفر المشروع الأموال اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ للمساعدة في تقديم رعاية صحية جيدة للفئات الأشد فقراً واحتياجاً، ومن بينهم من يعيشون في المناطق النائية».

وبحسب ما أورده البنك الدولي، سيوفر المشروع الجديد الخدمات الأساسية في مجالي الصحة والتغذية لنحو 3.65 مليون مواطن؛ وخدمات المياه والصرف الصحي الأساسية لنحو 850 ألف مواطن، بالإضافة إلى تدريب 3 آلاف من العاملين في المجال الصحي؛ ودعم 388 موقعاً لأنظمة الإنذار المبكر ومراقبة الأمراض لرصد تفشي الأمراض المعدية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ برامج الصحة العامة للوقاية من شلل الأطفال والملاريا والبلهارسيا والرمد الحبيبي (التراخوما)، من بين أمراض أخرى.
من ناحيته، قال خورخي كواراسا، الخبير الاقتصادي الأول المتخصص في قطاع الصحة ورئيس فريق العمل: «إن هذا المشروع يستند إلى الإنجازات التي حققتها مشروعات سابقة والدروس المستفادة منها، ومشروعات أخرى قيد التنفيذ. وقد عززت النظام الصحي من خلال دعم 72 مستشفى ونحو 2000 مرفق من مرافق الرعاية الأولية، وساعدت النظام على الاستجابة لحالات الطوارئ التي تشمل سوء التغذية الحاد وخطر المجاعة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض المعدية».
ونجحت تلك المشروعات - كما يقول البنك - في توفير خدمات الصحة والتغذية لنحو 24 مليون يمني، وشمل ذلك 7.5 مليون طفل تلقوا التطعيم، وأكثر من مليون امرأة حامل تلقين رعاية ما قبل الولادة، و2.6 مليون شخص حصلوا على مصادر مياه محسنة، و2.2 مليون شخص حصلوا على الصرف الصحي المحسن، بالإضافة إلى 5.7 مليون شخص حصلوا على منتجات استهلاكية لأغراض النظافة الصحية.
وستكون وكالات الأمم المتحدة العاملة على أرض الواقع في اليمن - بحسب ما جاء في البلاغ - هي المتلقية لهذه المنح من المؤسسة الدولية للتنمية، وهي صندوق البنك الدولي المعني بمساعدة أشد بلدان العالم فقراً، إذ إن هذا الدعم يتماشى مع الاستراتيجية التي تتبناها مجموعة البنك الدولي للتمويل في بيئات الهشاشة والصراع والعنف، التي تركز على الاستمرار في العمل في البلدان التي تعاني من صراعات قائمة بغية دعم المؤسسات الرئيسية وأشد المجتمعات المحلية احتياجاً.

وستتولى منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات تنفيذ هذا المشروع، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية في اليمن.
ووصف البنك اليمن بأنه البلد الأشد فقراً في قائمة البنك الدولي لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث إنه يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ عام 2015 بسبب الصراع المتأجج فيه؛ وإنه بحلول نهاية العام الماضي بلغ عدد الوفيات 233 ألف شخص، مات نصفهم بسبب نقص الغذاء، أو عدم الحصول على الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الافتقار إلى البنية التحتية الأساسية المطلوبة لتقديم هذه الخدمات.

وذكر البنك أن نحو 20 مليون يمني، من بين إجمالي عدد السكان البالغ نحو 29 مليون نسمة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي وخطر سوء التغذية، إذ لا يستطيع ثلثاهم توفير ما يكفي من الطعام والشراب والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي. وأن الصراع دفع ما يربو على 4 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم. وتفشت الأمراض السارية، ومن بينها الدفتيريا وحمى الضنك، في جميع أنحاء البلاد. ومع ظهور فيروس كورونا، يواجه اليمن تحدياً من نوع آخر. وفق ما ورد في البلاغ.

قد يهمك ايضا

جماعة "الحوثيون" تؤكد لواشنطن أن الشعب اليمني سئم المطالبة له بالسلام

اعتراض وتدمير مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه السعودية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمويل سعودي لغذاء 5 ملايين يمني و150 مليون دولار منحة إضافية من البنك الدولي تمويل سعودي لغذاء 5 ملايين يمني و150 مليون دولار منحة إضافية من البنك الدولي



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف
 العرب اليوم - عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان

GMT 11:33 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

حزب الله يستهدف ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي

GMT 12:48 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قصف متواصل للمناطق الشرقية في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab