القاهرة ـ العرب اليوم
أعرب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن خالص تعازي مصر للجمهورية اليمنية الشقيقة إثر حادث التدافع المأساوي الذي شهدته مدينة صنعاء مساء أمس، مخلفًا أكثر من مائة ضحية ومئات المصابين.
ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية صادق المواساة لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مشددًا على تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب اليمن الشقيق في هذا الظرف الأليم.
ارتفعت، اليوم الخميس، حصيلة ضحايا حادثة تدافع خلال توزيع مساعدات للمحتاجين في العاصمة صنعاء وسط اليمن، إلى 200 قتيل ومصاب.
وأفاد مصدر في صنعاء لوكالة "سبوتنيك" بأن ضحايا التدافع الذي شهده مركز لتوزيع المساعدات في مدرسة معَّين بمنطقة باب اليمن شرقي العاصمة، ارتفعوا إلى 80 قتيلًا بينهم أطفال و120 مصابًا.
وأضاف أن الضحايا نقلوا إلى مستشفى الثورة العام القريب من موقع التدافع، مؤكدًا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع خاصة مع وجود 20 مصابًا في حالة حرجة.
وفي وقت سابق، من صباح اليوم، قال مصدر في صنعاء إن حشودًا من المواطنين تدافعوا أثناء قيام مجموعة تجارية بتوزيع مساعدات مالية عليهم في مدرسة مَّعين وسط صنعاء، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وذكر المصدر أن الحادثة هي الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن المجموعة التجارية اعتادت توزيع المساعدات أسبوعيًّا على المحتاجين في المكان ذاته دون وقوع ضحايا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اليمنية العميد عبد الخالق العجري، مصرع وإصابة عشرات المواطنين في صنعاء في حادثة تدافع جمع كبير أثناء تسلم مساعدات للمحتاجين من أحد التجار.
وأكد العميد العجري أنَّ حادثة التدافع كانت نتيجة للتوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار وذلك من دون أي تنسيق مع وزارة الداخلية. بدورها، ذكرت وزارة الصحة اليمنية وصول عشرات المصابين إلى "مستشفى الثورة" القريب من موقع الحادثة.
وأضاف متحدث الداخلية أن النيابة شرعت في الإشراف على محاضر الاستدلالات الأولية وتولِّي التحقيقات حول القضية للوصول إلى جميع ملابسات وتفاصيل الحادثة.
وأردف قائلًا: "سيتم إعلان النتائج النهائية لحادثة التدافع فور استكمالها.. كما تتقدم قيادة وزارة الداخلية بخالص العزاء والمواساة لجميع أسر ضحايا حادثة التدافع المؤلمة".
قـد يهمك أيضأ :
البرلمان العربي يُدين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
حالة ترقب حذر تسود غزة ووساطة مصرية لمنع التصعيد
أرسل تعليقك