الغنوشي يقر بأخطاء النهضة ويتحدث عن التنحي
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

الغنوشي يقر بأخطاء "النهضة" ويتحدث عن التنحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغنوشي يقر بأخطاء "النهضة" ويتحدث عن التنحي

الشيخ راشد الغنّوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس - العرب اليوم

 تبعات زلزال 25 يوليو/تموز السياسي في تونس لازالت تتواصل حيث بدت حالة من الاستسلام على زعيم تنظيم الإخوان، راشد الغنوشي، الذي أقر بمسؤولية حركة النهضة، الذراع السياسية للجماعة، عن تدهور الأوضاع في البلاد.

ولم يكتف الغنوشي بذلك، خلال مقابلة مع أحد المواقع الإخبارية، بل طلب حوارا تحت إشراف الرئيس التونسي قيس سعيد.وأعرب رئيس حركة "النهضة" الإخوانية عن أمله في أن يلتقي الفاعلون السياسيون لإطلاق حوار تحت إشراف قيس سعيد بحثا عن سبل الخروج من الأزمة.

غير أنه كشف عن عدم وجود قنوات اتصال مع الرئيس التونسي منذ 25 يوليو/تموز الماضي.وأضاف الغنوشي أن "حركة النهضة تتحمل جزءا من المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في تونس".

وحول إمكانية تنحيه، قال الغنوشي: "بالنسبة إلى ما له صلة برئيس الحركة ومستقبله، فإنّ الأمر لا يدور على التنحّي، وإنما هو تدوال، وسوف يكون المؤتمر الحادي عشر محطة للتجديد القيادي"، دون تحديد موعد للمؤتمر.

وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت حركة النهضة تأجيل مؤتمرها الحادي عشر إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي فيروس "كورونا" الذي كان مقررا عقده في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتفرض القوانين الداخلية لمخرجات المؤتمر التاسع لحركة النهضة سنة 2012، على ألا يتم التجديد لراشد الغنوشي بعد دورتين انتخابيتين، كل دورة تدوم أربع سنوات.

وقد استوفى الغنوشي وفق القانون الداخلي لحركته كل إمكانيات الترشح من جديد لترؤس حزبه، في مؤتمر يكتسي أهمية بالغة في تاريخ الحركة، وهي إقصاء مؤسسها وإبعاده.

ويعمل الفريق المقرب من زعيم إخوان تونس على إلغاء وتأجيل المؤتمر الحادي عشر، لأنه سيكون بمثابة نهايته السياسية.

وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، قرر الرئيس التونسي تجميد البرلمان وإقالة الحكومة ورئيسها هشام المشيشي، واضعا نهاية لفترة اضطرابات تسببت فيها حركة النهضة الإخوانية المتحكمة في المشهد السياسي بالبلاد منذ 2011.

ومنذ إعلان القرارات، برزت سيناريوهات مختلفة حول مستقبل الحركة في تونس، تشي جميعها بقرب نهاية الحزب تنظيميًا بعد نهايته شعبيا وسياسيًا، بحسب ما يراه العديد من المتابعين.

قد يهمك ايضا 

وضع النائب التونسي زهير مخلوف قيد الإقامة الجبرية

وزير خارجية تونس يحذر راشد الغنوشي من محاولات إرباك علاقات بلاده الدولية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يقر بأخطاء النهضة ويتحدث عن التنحي الغنوشي يقر بأخطاء النهضة ويتحدث عن التنحي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab