لبنان تؤكد أن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية منخرط في الانتخابات وليس مرشحاً
آخر تحديث GMT07:11:16
 العرب اليوم -

لبنان تؤكد أن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية منخرط في الانتخابات وليس مرشحاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان تؤكد أن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية منخرط في الانتخابات وليس مرشحاً

الرئيس نجيب ميقاتي مع رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة
بيروت - العرب اليوم

أعلن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة عزوفه عن الترشح للانتخابات النيابية مع دعوته للمشاركة في الاقتراع «كي لا يتاح للوصوليين والطارئين تزوير التمثيل وتعبئة الفراغ»، وأكد في الوقت عينه: «الاستمرار والانخراط في المعركة... معركة أن نكون أو لا نكون، فإني أعلن نفسي ومنذ الآن منخرطاً في هذه الانتخابات النيابية إلى آخر أبعادها دون ترشح» بحسب تعبيره، وذلك بعدما سبقه إلى الخطوة نفسها رئيسا الحكومة السابقان تمام سلام وسعد الحريري ومن ثم رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي، مع اختلاف كل منهم في مقاربة المعركة.

وفي مؤتمر صحافي عقده في بيروت، تحدث السنيورة عن مسيرته السياسية في الوزارات والبرلمان مع رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ومن ثم سعد الحريري، وقال: «في خضم هذه الأزمة الطاحنة والماحقة، والتي تعتبر الأخطر في تاريخ لبنان، ونظراً إلى إفشال الكثير من المحاولات الإصلاحية التي خضناها على مدى سنوات طويلة من أجل إصلاح آلة الدولة اللبنانية في إداراتها ومؤسساتها، وإيماناً منا بضرورة تحريرها من إطباق الاستتباع والوصاية وتسلط السلاح الخارج عن الشرعية وهيمنة الفساد السياسي عبر الاستعصاء المزمن على الإصلاح». يحتاج لبنان في هذه الفترة «إلى كل الجهود الخيرة لإنقاذه واستعادة الدور والسلطة الحصرية للدولة اللبنانية على كامل أراضيها ومرافقها. وكذلك عبر ممارسة الاحترام والالتزام الكامل بتطبيق الإصلاحات».

وأضاف: «لهذه الأسباب كلها، فإني أعلن عزوفي عن الترشح للانتخابات النيابية القادمة، هذا مع إصراري على دعوة أهلي في بيروت وصيدا والشمال والبقاع وجبل لبنان، وفي كل أنحاء وأرجاء لبنان إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم والمفصلي لكي لا يتاح للوصوليين والطارئين تزوير التمثيل وتعبئة الفراغ الذي يمكن أن ينجم عن الدعوة لعدم المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني».

ووضع السنيورة استمراره في المعركة في خانة الاستمرار بمسيرة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، قائلاً: «إن لمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري حقوقاً علي... وبفضلها وصلت إلى ما وصلت إليه، وها أنا عازم الآن أيضاً على أن أفي بجزء آخر من هذه الحقوق المترتبة عليَّ للمواطنين اللبنانيين وللبنان بجميع مناطقه وفئاته وفي مقدمها لعاصمتنا الحبيبة والمظلومة بيروت.

وإني أرى أن هذه اللحظة ليست لحظة لإحراز المناصب ولا للحلول محل أحد، إنها لحظة وطنية وأخلاقية بامتياز من أجل العمل بإرادة حازمة وشجاعة للإسهام العملي في إيفاء جزء من الحقوق المتوجبة علينا جميعاً لوطننا لبنان، ومن أجل أن يسهم الجميع في استعادة الدولة اللبنانية لدورها ولسلطتها، وكذلك لاستعادة اللبنانيين لقرارهم الحر ولحقوقهم التي ينص عليها الدستور وتجيزها القوانين المرعية، وكذلك لاستعادة ما يستحقونه من عيش كريم.

وأضاف: «هذه مسيرة الشهيد رفيق الحريري والتي سار فيها الرئيس سعد الحريري وهي مسيرة مستمرة - وأنا واحد منها - والتي يجب أن يستكملها الجمهور الوطني اللبناني ونحن منهم، والتي سيكون الرئيس سعد الحريري في مقدمتهم عندما يقرر العودة إلى دوره الطبيعي بإذن الله».

وشدد: «إن عزوفي عن الترشح لخوض الانتخابات النيابية ليس من باب الاستنكاف، ولا من باب المقاطعة، بل العكس، هو لإفساح المجال أمام طاقات جديرة ووجوه جديدة. إن هذا العزوف لا يحول على الإطلاق، بل هو موقف وعزم جازم ومصمم، بأنني سأكون معنياً وبشكل كامل بهذا الاستحقاق الانتخابي جملة وتفصيلاً.

ولهذا، فإني أعلن نفسي ومنذ الآن منخرطاً في هذه الانتخابات النيابية إلى آخر أبعادها دون ترشح، وذلك لمصلحة جميع المواطنين اللبنانيين ومن أجل أن يكونوا بذلك حريصين على تصويب بوصلة العمل الوطني والسياسي، وعبر المواجهة السلمية من أجل العمل على استرجاع الدور والسلطة الحصرية للدولة اللبنانية العادلة والقادرة والمتمسكة بالحفاظ على قرارها الحر». وختم قائلاً: «ليس هذا بيان ابتعاد، بل هو إعلان انخراط واستمرار... إنها معركة أن نكون أو لا نكون».

قد يهمك ايضاً

فؤاد السنيورة يطوي خلافًا دام 3 أعوام بين سعد الحريري وأشرف ريفي

فؤاد السنيورة يكشف حقيقة قضية إنفاق الـ11 مليار دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان تؤكد أن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية منخرط في الانتخابات وليس مرشحاً لبنان تؤكد أن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية منخرط في الانتخابات وليس مرشحاً



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab