فتح الطرقات في ريف درعا و«تسوية أوضاع» 2300 شخص
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

فتح الطرقات في ريف درعا و«تسوية أوضاع» 2300 شخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح الطرقات في ريف درعا و«تسوية أوضاع» 2300 شخص

علم دولة سوريا
دمشق - العرب اليوم

بدأت عمليات إزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات في ريف درعا الغربي لأول مرة من سنوات، في وقت ضم اجتماع عقد في مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا عدداً من وجهاء المنطقة وأعضاء اللجنة المركزية للتفاوض في الريف الغربي، ومحافظ درعا مروان شربك، وقائد الشرطة في المحافظة، والضابط الروسي المسؤول عن مناطق التسويات جنوب سوريا، لبحث تطورات المنطقة بعد تنفيذ الخريطة الروسية الجديدة لمناطق جنوب سوريا في ريف درعا الغربي. وقالت مصادر محلية، إن أحد أعضاء اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي هدد أحد ضباط النظام السوري المسؤول عن الحاجز الرباعي عند دوار مساكن جلين بمنطقة حوض اليرموك يوم الاثنين، بحضور اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا والشرطة العسكرية الروسية.

وأوضح أحد أعضاء اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي لـ«الشرق الأوسط»، «توجه القيادي السابق في فصائل المعارضة وعضو اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي أبو مرشد البردان برفقة ضابط روسي وضباط من اللجنة الأمنية السورية إلى حاجز مساكن جلين الرباعي السيئ السمعة بعد الشكاوى التي قدمها مواطنون من المنطقة عن أفعال وتصرفات الضابط المسؤول عن الحاجز وعناصره، فكان الضابط على أهبة الاستعداد مع عناصره عند وصول الوفد إليه، بدأ يتطاول على الجميع قائلاً (سأجعل الجميع يحترمني إجبارياً)، فرد عليه أبو مرشد البردان «كن محترماً تحترم، وإذا بقيت على هذه الهمجية فأنت في حوران، حيث يكرم الضيف ويهان المعتدي، وقد قتلنا على هذا الحاجز سابقاً أكثر من 100 داعشي حين كان لهم وجود في حوض اليرموك، ونحن على استعداد أن نزيد واحداً عليهم إذا استمررت ولم تتوقف عن محاولة إذلال المواطنين في درعا)».

وأثار حديث الضابط المسؤول عن الحاجز غضب ضباط اللجنة الأمنية التابعين للنظام والضابط الروسي وطالبوه بإخلاء الحاجز مع عناصره، وأعطى الضابط أوامر لعناصر الحاجز بتوجيه السلاح وتهديد كل الموجودين على الحاجز بما فيهم ضباط اللجنة الأمنية والشرطة الروسية وعضو اللجنة المركزية، وانسحب الوفد، وتم سجن الضابط الذي كان مسؤول عن الحاجز، وتغيير جميع عناصر الحاجز بعناصر جدد يوم أمس. وجاء ذلك بعدما تكررت الشكاوى التي يقدمها المواطنون من أهالي درعا على هذا الحاجز والضابط المسؤول عنه، بممارسته أفعالاً استفزازية وفرض إتاوات مالية على المارة، حيث كان يفرض على سيارات الخضراوات والشحن مبلغ 5000 ليرة سورية، و500 ليرة لكل آلية شخصية تمر من الحاجز، إضافة إلى تكرار محاولات الحاجز إهانة المواطنين. وشهد حاجز مساكن جلين فجر بعد وقوع هذه الحادثة، اشتباكات عنيفة، قال ناشطون إنها وقعت بين عناصر أفرع النظام السوري التابعة لجهاز الأمن العسكري وجهاز المخابرات الجوية والفرقة الخامسة، بعد طرد الضابط والعناصر السابقين على هذا الحاجز.

وقال ناشطون في مدينة درعا البلد، إن اللجنة الأمنية التابعة للنظام أبلغت لجنة درعا المركزية أنه سيتم استكمال تطبيق بنود الاتفاق في المدينة وإزالة السواتر والحواجز كافة بين أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم، وفتح الطرق بين مدينة درعا البلد ومركز المدينة درعا المحطة وطريق مشفى درعا الوطني، وإخلاء المنازل من عناصر الجيش السوري التي كانت قريبة من الحواجز. وطالبوا بمنع دخول الدراجات النارية إلى مركز مدينة درعا المحطة، باعتبار أن هناك قرارات قديمة تمنع مرور الدراجات النارية في مراكز المدن، وأن المخالف يتحمل مسؤولية نفسه إذا خالف القرارات. كما أعادت قوات النظام السوري فتح طريق دوار البانوراما في مدينة درعا المحطة المؤدية إلى مناطق ريف درعا الغربي، وأزالت السواتر الترابية التي كانت تحيط بها، بعد إغلاقها منذ سنوات وتحويلها إلى منطقة عسكرية يمنع مرور وتواجد المدنيين فيها.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأنه خلال 17 يوماً من بدء تنفيذ الاتفاقات برعاية روسية في درعا، هناك نحو 2300 شخص خضعوا لـ«تسويات» من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية والمسلحين المحليين وبعض من المدنيين، وقوات النظام انتشرت في نحو 13 موقعاً جديداً توزعت على نحو 8 نقاط جرى نشرها في درعا البلد ضمن أحياء البحار وأطراف المسجد العمري والعباسية والشلال والقبة والمسلح والشبيبة ومحيط الكازية، وفي مدينة طفس جرى إنشاء ثلاثة نقاط عسكرية، وفي بلدة المزيريب تمركزت قوات النظام ضمن بناء المخفر القديم، كما وضعت حاجزاً جديداً ضمن مساكن جلين، على أن تقوم قوات النظام خلال الأيام بالانتشار ضمن مواقع ونقاط عسكرية جديدة.

قد يهمك ايضا 

"هدوء حذر" في درعا بعد دخول الجيش السوري أحياءها الجنوبيّة

الجيش السوري يدخل بلدات حدودية في ريف درعا الغربي للمرة الأولى منذ 8 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح الطرقات في ريف درعا و«تسوية أوضاع» 2300 شخص فتح الطرقات في ريف درعا و«تسوية أوضاع» 2300 شخص



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab