قتلى في اشتباكات بين قوات وزارتي الدفاع والداخلية بطرابلس
آخر تحديث GMT10:15:00
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

قتلى في اشتباكات بين قوات وزارتي الدفاع والداخلية بطرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى في اشتباكات بين قوات وزارتي الدفاع والداخلية بطرابلس

وزارة الداخلية الليبية
طرابلس - العرب اليوم

عاشت العاصمة الليبية طرابلس كابوساً أمنياً على نحو مفاجئ، مساء أول من أمس، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة في طريق مطار طرابلس بين مجموعات مسلحة، تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية بحكومة «الوحدة» الوطنية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، ما أسفر عن سقوط عدد غير معلوم من القتلى والجرحى.
ووقعت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في طريق المطار بالعاصمة بين «كتيبة 301»، التابعة لمدينة مصراتة ووزارة الدفاع بحكومة «الوحدة الوطنية»، وقوات أخرى محسوبة على وزارة الداخلية ومديرية أمن طرابلس.
وفيما التزمت السلطة الانتقالية في ليبيا الصمت، قالت قوة دعم المديريات بالمناطق التابعة لوزارة الداخلية، إن مقرها تعرض في وقت متأخر من مساء أول من أمس، لهجوم، في محاولة لإطلاق سراح عصابة مُسلحة تتكون من 4 أشخاص من بينهم امرأة، أعلنت القوة اعتقالها في وقت سابق.
وأوضحت «قوة دعم المديريات» أن مجموعة مسلحة اشتبكت مع عناصرها، وحاولت اقتحام مقرها الرئيسي، ما أدى إلى مصرع بعض عناصر «القوة»، من بينهم ضابط برتبة نقيب.
وكانت «قوة دعم المديريات» قد أعلنت إحالة أربعة أشخاص مسلحين إلى النيابة العامة، بعدما تم اعتقالهم خلال محاولة ترويج وبيع الخمور داخل منطقة طريق المطار.
في غضون ذلك، وفيما دعا مجلس النواب أعضاءه لحضور جلسة رسمية غداً (الاثنين)، بمقره في مدينة طبرق (شرق)، لمناقشة جدول الأعمال المطروح، نفت المفوضية العليا للانتخابات اتهام رئيسها، عماد السائح، لبعض الأحزاب والتيارات السياسية بالتشويش على العملية الانتخابية ومحاولة عرقل سيرها، واعتبرت أن ما أوردته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن «مجرد مغالطات».
من جهة ثانية، أشادت أميركا على لسان مبعوثها الخاص وسفيرها لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بالنتائج التي توصلت إليها اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) بجنيف، والتي توجت بإقرار خطة عمل لإخراج جميع «المرتزقة» والمقاتلين الأجانب، والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
واعتبر نورلاند في بيان مقتضب، أمس، أن التقدم الذي أحرزه القادة العسكريون في اللجنة «يمكن أن يكون نموذجاً للقادة السياسيين» في التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات في ليبيا.
من جانبه، رحب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بتوقيع اللجنة العسكرية على خطة العمل لعملية انسحاب «المرتزقة» والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، واصفاً ذلك «بأنه إنجاز آخر من إنجازات اللجنة المشتركة».
واعتبر كوبيش أن هذا الاتفاق «يستجيب لمطلب الأغلبية الساحقة للشعب الليبي، ويخلق زخماً إيجابياً ينبغي البناء عليه للمضي قدماً نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة، وتتمتع بالمصداقية في 24 ديسمبر (كانون الأول)، ويقبل بنتائجها الجميع».
وأوضح كوبيش أنه إلى جانب خطة العمل، وضعت اللجنة آلية للتنفيذ «تدعو إلى مغادرة جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، على نحو تدريجي ومتوازن ومتزامن. والقصد من هذه الآلية هو التشاور مع الشركاء الدوليين المعنيين، بما في ذلك دول جوار ليبيا، والسعي للحصول على دعمهم وتعاونهم».
وشجعت البعثة أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة على اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك من خلال نشر مراقبي وقف إطلاق النار، التابعين للأمم المتحدة، والذي من المفترض أن يتم قريباً.
كما دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى دعم اللجنة والسلطات الليبية في تنفيذ خطة العمل هذه، مشيرة إلى أنها تقف على أهبة الاستعداد لدعم الجهود الليبية في تنفيذها، وكذلك في توحيد المؤسسة العسكرية، وبدء عمليات نزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج وإصلاح القطاع الأمني في ليبيا، موضحة أن خطة العمل الشاملة تمثل حجر الزاوية لعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، وتعد وثيقة صاغتها، وتقود زمامها لجنة وطنية، باعتباره عاملاً جوهرياً في دعم الليبيين في استعادة سيادة بلادهم، وسلامة أرضهم وصون السلم والاستقرار والأمن فيها.
في شأن مختلف، بدأ موظفو الشركة الليبية للمناولة بمطار بنينا الدولي، شرق ليبيا، اعتصاماً للمطالبة بالمرتبات، ما أدى إلى إيقاف جميع الرحلات، وفقاً لما أعلنه لطفي الطبيب مدير المطار.

قد يهمك أيضا

المفوضية العليا في ليبيا تؤكد الالتزام بموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

 

حزب العدالة والتنمية في ليبيا يرفض قانون الانتخابات التشريعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى في اشتباكات بين قوات وزارتي الدفاع والداخلية بطرابلس قتلى في اشتباكات بين قوات وزارتي الدفاع والداخلية بطرابلس



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab