«قوات سوريا الديمقراطية» تقبض على قيادي «داعشي» اقتحم سجن الصناعة
آخر تحديث GMT00:50:45
 العرب اليوم -

«قوات سوريا الديمقراطية» تقبض على قيادي «داعشي» اقتحم سجن الصناعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «قوات سوريا الديمقراطية» تقبض على قيادي «داعشي» اقتحم سجن الصناعة

علم تنظيم الدولة الاسلامية داعش
دمشق - العرب اليوم

ذكرت «قوات سوريا الديمقراطية»، أنها ألقت القبض السبت الماضي، على قيادي «داعشي» كان مسؤولاً عن هجمات على سجن الثانوية الصناعية بالحسكة، حيث يحتجز الآلاف من عناصر التنظيم المتطرف.

مدير المركز الإعلامي في القوات، فرهاد شامي، قال لـ«الشرق الأوسط»: «في إحدى أكثر العمليات الأمنية تعقيداً، اعتقلت قواتنا وبدعم ومشاركة من قوات التحالف الدولي، أحد أخطر متزعمي تنظيم (داعش) الفارين. وكان مسؤولاً عن الكثير من العمليات الإرهابية». وذكر بأن القيادي يدعى محمد عبد العواد، ويلقب بـاسم حركي «رشيد»، وقد قبض عليه بريف دير الزور الشرقي. وهذا الشخص قاد عملية الهجوم في 10 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على سجن الصناعة بمدينة الحسكة الذي يضم أكثر من 5 آلاف محتجز يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم. وتابع أن القائد الداعشي «اعترف باقتحام سجن الحسكة والكثير من العمليات الإرهابية الأخرى، بالإضافة إلى مشاركته في الهجوم على كوباني (عين عرب) سنة 2014. وارتكابه العديد من المجازر وتوارى عن الأنظار وانتحل العديد من الأسماء الوهمية».

ونشر المركز الإعلامي للقوات تسجيلاً مصوراً على موقعه الرسمي، يظهر القيادي «الداعشي» يدلي باعترافه، وكيف قام بتأمين الأسلحة والذخيرة وقيادة مجموعات نشطة موالية للتنظيم للهجوم على السجون التي تضم عناصر التنظيم. وقال شامي: «إنه خطط للهجوم تحت قيادته وبمشاركة 14 انتحارياً وسيارتين مفخختين كشف عنهما، وقمنا بتفجيرهما بتنسيق مع قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي»، وأشار إلى أنهم ألقوا القبض على جميع أعضاء الخلية الإرهابية التي تزعمها المدعو رشيد، وبحسب اعترافاته انضم أوائل 2013 إلى صفوف «جبهة النصرة»، التي ترعف اليوم باسم «هيئة تحرير الشام» وتسيطر على مدينة إدلب السورية وجيوب من ريف حلب، ثم التحق بصفوف «داعش» في العام التالي وشارك في معارك مطار الطيفور بحمص.

وتضمنت خطة الهجوم على سجن الصناعة، إدخال المتفجرات والأسلحة الفردية ورشاش كلاشنيكوف وجعب الذخيرة والقنابل، ليصار إلى توزيعها على الأسرى بعد كسر البوابات وإحداث الفوضى والسيطرة على السجن والمنطقة المحيطة. وقد أحبطت قوات «قسد» اضطرابات وأعمال عنف وحالة استعصاء داخل سجن الثانوية الصناعية خاص باحتجاز مقاتلين يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش». وهذه المنشأة بين 7 سجون منتشرة في شمال شرقي سوريا تخضع لحراسة وإدارة قوات «قسد»، ولمراقبة ودعم مالي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتشير إحصاءات إدارة السجون إلى وجود نحو 12 ألف شخص ينتمون إلى صفوف التنظيم المتشدد، بينهم 800 مسلح يتحدرون من 54 جنسية غربية، وألف مقاتل أجنبي من بلدان الشرق الأوسط، على رأسها تركيا وروسيا وشمال أفريقيا ودول آسيوية، بالإضافة إلى 1200 مسلح يتحدرون من دول عربية، غالبيتهم قدموا من تونس والمغرب، كما يبلغ عدد المتحدرين من الجنسية العراقية نحو 4 آلاف، والعدد نفسه يتحدرون من الجنسية السورية.

وتخشى السلطات الكردية وقوات «قسد» في حال تعرضت المناطق الخاضعة لسيطرتها، التي تؤوي عدداً من السجون ومراكز الاحتجاز؛ من فرار هؤلاء المتطرفين، لهجوم تركي جديد. وبواعث هذا الخوف مرده وجودهم في أبنية غير «منضبطة أمنياً»، أو في حال وقعت حوادث اعتداء وفوضى على قوات الحراسة فيصعب السيطرة على الوضع، كتلك التي وقعت في مخيم الهول شرق سوريا.

إلى ذلك أكدت قوات «قسد» بأن خلايا موالية للتنظيم، تواصل عملياته النشطة في مناطق نفوذها بالحسكة والرقة ودير الزور وحلب شمال شرقي البلاد، عبر هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة بينها إطلاق الرصاص والقتل بأدوات حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام أرضية. وبحسب إحصاءات المركز الإعلامي لـ«قسد»، فقد وثقت أكثر من 342 عملية إرهابية، راح ضحيتها خلال العام الحالي مقتل نحو 228 شخصاً، وهم 93 مدنياً بينهم 5 أطفال و9 نساء، إضافة إلى مقتل 135 من عناصر «قسد» وقوى الأمن الداخلي والدفاع الذاتي، وتشكيلات عسكرية أخرى منضوية في صفوفها.

وشهد شهد فبراير (شباط) الماضي، 63 عملية انتحارية وكان أكثر الأشهر دموية فأسفر عن مقتل 46 شخصاً، هم 10 مدنيين بينهم طفل وامرأتان و36 عسكرياً. وصعدت «قسد» وبدعم من التحالف الدولي من حملاتها الأمنية، سيما ريف دير الزور الشرقي وجنوب محافظة الحسكة وألقت القبض على 850 متهماً بالتعامل والتعاون مع خلايا التنظيم، في حين أفرجت القوات عن نحو 490 بعد انتهاء التحقيقات وعدم إثبات تورطهم في أعمال قتالية، ونشر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إحصاءات الحملات الأمنية المشتركة بين «قسد» والتحالف، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصاً هم 4 مدنيين، و19 من عناصر وخلايا موالية للتنظيم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض يقدم وعوداً إلى "قوات سوريا الديمقراطية"

مُسيّرات تركية تقصف مواقع تابعة لتحالف قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«قوات سوريا الديمقراطية» تقبض على قيادي «داعشي» اقتحم سجن الصناعة «قوات سوريا الديمقراطية» تقبض على قيادي «داعشي» اقتحم سجن الصناعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab