ضجة في العراق بعد منشور يسخر من محافظات البلاد
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

ضجة في العراق بعد منشور يسخر من محافظات البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضجة في العراق بعد منشور يسخر من محافظات البلاد

علم العراق
بغداد - العرب اليوم

تعرّض مستشار رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، مهند نعيم، لحملة انتقادات شعبية ورسمية واسعة، بعد منشور طويل نُسب إليه تحت عنوان «أقلمة العراق»، وعُدّ «تطاولاً» على معظم المحافظات العراقية التي أتى المنشور على ذكرها جميعها. ووصف المنشور محافظات مثل البصرة، ميسان، ذي قار، والمثنى الجنوبية، بأنها «إقليم النهب العشائري والديني الهمجي»، وقال عن إقليم بغداد إنه «مرتع للمراقص والملاهي والمياعة وبنات الليل والخمارة». أما إقليم كردستان فاتهمه المنشور بالتهريب، فيما ربط محافظتي كربلاء والنجف بالبكاء والعويل واللطم.
وبعد سيل الانتقادات التي تعرَّض لها، نفى مهند نعيم، وهو محامٍ التحق بصفة مستشار لشؤون الانتخابات في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي عيّنه بعد ذلك مستشاراً في جهاز الأمن الوطني، أن يكون هو مَن كتب المنشور المثير للجدل، قائلاً إن حسابه على «فيسبوك» تعرّض للقرصنة، وإن ما نُشر بشأن «أقلمة العراق» لا يمت له بأي صلة.
وقال نعيم في بيان: «مجدداً، نتعرض لحملة تسقيط مدروسة لتشويه صورتنا، ولهذا نؤكد أنه ليس لدينا أي انتساب إلى رئاسة الوزراء، وليس لدينا أي وظيفة وعنوان هناك، بل نعمل في جهاز الأمن الوطني». وأضاف: «فيما يتعلق بالمنشور المنتسب لي زوراً، أنوّه بأن حسابنا الشخصي على (فيسبوك) تعرض بالأمس إلى القرصنة من قبل ضعاف النفوس، فنشروا مقال (أقلمة العراق)، جاهدين في نشره على أوسع نطاق، لضرب صورتنا التي عملنا على تكريس انحيازها الدائم إلى جانب شعبنا العراقي على اختلاف انتماءاته».
وتابع: «وهنا نود التنويه بأننا لا نكتب أي مقال بصبغة سياسية، وظهورنا على وسائل الإعلام الرسمية ليس سوى إدلاء بمواقفنا القانونية حصراً؛ إذ نبتعد عن المواقف السياسية تماماً، كوننا نعمل في جهاز الأمن الوطني، وهذا يتطلب الاستقلالية والمهنية والابتعاد المطلق عن التجاذبات السياسية. إن مثل هذه المقالات لا يمت لنا بأي صلة».
ورغم نفي مهند نعيم صلته بالمنشور، لم تتوقف الانتقادات اللاذعة التي وُجّهت له، وتحدث ناشطون عن عزمهم رفع دعوى قضائية ضده. وهاجم النائب مصطفى سند ما ورد في المنشور، منتقداً ما جاء به من «وصف لمحافظات العراق كلها بأسوأ الأوصاف المنحطة التي لا تخطر على البال». كما وصف المفتش العام السابق لوزارة الداخلية، جمال الأسدي، الكلام الذي ورد في المنشور بـ«المسيء». وقال إن «الوسط والجنوب ليست أقاليم المعارك العشائرية والنهب، ولا إقليم الفقر والجهل، ولا إقليم اللطم والتجارة بالموت والنعي وتوزيع البكاء والحزن على زائري الإقليم، ولا أقاليم الخرافات... ولا أقاليم مرتع المراقص والملاهي».

قد يهمك ايضا 

إطلاق سراح مسؤولين أمنيين اعتقلوا بعد محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية

الكاظمي يعلن إنشاء مدينة كبرى للمعارض في بغداد وبمواصفات عالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضجة في العراق بعد منشور يسخر من محافظات البلاد ضجة في العراق بعد منشور يسخر من محافظات البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab