البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة

الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان
الخرطوم ـ العرب اليوم

في حين عيّن مجلس السيادة الانتقالي، مولانا عبد العزيز فتح الرحمن عابدين محمد رئيساً للقضاء، وهو من المحسوبين على النظام المعزول، تطالب قوى سياسية معارضة للنظام الحالي بتغيير مجلس السيادة، وحرمانه من سلطات تتعلق بتبعية مفوضيتي الانتخابات والمحكمة الدستورية.
وقالت عضو المجلس السيادة، المتحدثة الرسمية باسمه، سلمى عبد الجبار، في تصريح صحافي، إن تعيين رئيس القضاء يأتي في إطار تكملة هياكل الدولة القضائية والحقوقية، على أن يختار رئيس القضاء نوابه ومساعديه وفقاً للمعايير المنصوص عليها في القانون.
وأشارت إلى أن المجلس تطرق إلى أهمية تشكيل مجلس القضاء العالي واستكمال المؤسسات العدلية كافة. وأضافت أن المجلس سيواصل تداوله لتعيين النائب العام دفعاً باتجاه استكمال المؤسسات الحقوقية والعدلية لترسيخ دولة القانون.
وقالت عبد الجبار إن المجلس وافق على إنهاء عقد رئيس المحكمة الدستورية، وهبي محمد مختار، الذي انقضت مدته في هذا الشهر. وسبق أن عيّن الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، عبد العزيز فتح الرحمن نائباً لرئيس القضاء.
من جهة ثانية، عبّر كثير من قيادات القوى المدنية في السودان، بما فيها تحالف «الحرية والتغيير» عن قلقهم البالغ من تبعية مفوضيتي الانتخابات والمحكمة الدستورية لمجلس السيادة الذي شكله الفريق عبد الفتاح البرهان منفرداً بعد توليه السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هاتين المفوضيتين لا تقلان أهمية عن مجلس الوزراء؛ خصوصاً أنهما ستحددان مصير المستقبل الديمقراطي بعد انتهاء المرحلة الانتقالية. وأشاروا إلى أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك نفسه أكد أن الهدف الرئيسي لاتفاقه الأخير مع البرهان هو الإعداد للانتخابات ونقل السلطة إلى حكومة منتخبة.
ويخشى المدنيون الآن من أن مجلس السيادة الحالي «عبارة عن أداة طيعة في يد الجيش الذي اختار أعضاءه المدنيين بمفرده بعد انقلاب 25 أكتوبر، فضلاً عن وجود 5 أعضاء عسكريين في المجلس». وأضافوا أن الوثيقة الدستورية التي تحكم المرحلة الانتقالية تشترط أن يختار المدنيون من يمثلهم في مجلس السيادة، وطالبوا بـ«ضرورة إعادة تشكيل المكون المدني في المجلس، كأولوية قصوى».
كما طالب البعض بأن توكل مهمة تكوين مفوضيتي الانتخابات والمحكمة الدستورية إلى «اجتماعات مشتركة» بين مجلسي السيادة والوزراء مثلما كان يحدث قبل 25 أكتوبر لإقرار القوانين، في غياب المجلس التشريعي. وعبّر كثيرون عن شكوكهم في أن الانتخابات، المقررة في يوليو (تموز) 2023، ستكون «حرة ونزيهة إذا انفرد مجلس السيادة الحالي بتشكيل مفوضية الانتخابات والمحكمة الدستورية».
وكان البرهان قد حلّ مجلسي الوزراء والسيادة، وأعلن حالة الطوارئ في الإجراءات التي اتخذها في 25 أكتوبر الماضي، وهي ما عدها كثيرون داخل السودان وخارجه انقلاباً عسكرياً. وبعد نحو أسبوعين من تلك الإجراءات، وقبل اتفاقه الأخير مع حمدوك، شكّل البرهان منفرداً مجلساً جديداً للسيادة، يعتبره كثيرون «منحازاً للجيش».

قد يهمك ايضا 

السودان يطلق سراح 4 معتقلين بينهم مستشار حمدوك

الجيش السوداني يتفق مع حمدوك على عودته إلى منصبه والإفراج عن المعتقلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab