البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة

الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان
الخرطوم ـ العرب اليوم

في حين عيّن مجلس السيادة الانتقالي، مولانا عبد العزيز فتح الرحمن عابدين محمد رئيساً للقضاء، وهو من المحسوبين على النظام المعزول، تطالب قوى سياسية معارضة للنظام الحالي بتغيير مجلس السيادة، وحرمانه من سلطات تتعلق بتبعية مفوضيتي الانتخابات والمحكمة الدستورية.
وقالت عضو المجلس السيادة، المتحدثة الرسمية باسمه، سلمى عبد الجبار، في تصريح صحافي، إن تعيين رئيس القضاء يأتي في إطار تكملة هياكل الدولة القضائية والحقوقية، على أن يختار رئيس القضاء نوابه ومساعديه وفقاً للمعايير المنصوص عليها في القانون.
وأشارت إلى أن المجلس تطرق إلى أهمية تشكيل مجلس القضاء العالي واستكمال المؤسسات العدلية كافة. وأضافت أن المجلس سيواصل تداوله لتعيين النائب العام دفعاً باتجاه استكمال المؤسسات الحقوقية والعدلية لترسيخ دولة القانون.
وقالت عبد الجبار إن المجلس وافق على إنهاء عقد رئيس المحكمة الدستورية، وهبي محمد مختار، الذي انقضت مدته في هذا الشهر. وسبق أن عيّن الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، عبد العزيز فتح الرحمن نائباً لرئيس القضاء.
من جهة ثانية، عبّر كثير من قيادات القوى المدنية في السودان، بما فيها تحالف «الحرية والتغيير» عن قلقهم البالغ من تبعية مفوضيتي الانتخابات والمحكمة الدستورية لمجلس السيادة الذي شكله الفريق عبد الفتاح البرهان منفرداً بعد توليه السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هاتين المفوضيتين لا تقلان أهمية عن مجلس الوزراء؛ خصوصاً أنهما ستحددان مصير المستقبل الديمقراطي بعد انتهاء المرحلة الانتقالية. وأشاروا إلى أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك نفسه أكد أن الهدف الرئيسي لاتفاقه الأخير مع البرهان هو الإعداد للانتخابات ونقل السلطة إلى حكومة منتخبة.
ويخشى المدنيون الآن من أن مجلس السيادة الحالي «عبارة عن أداة طيعة في يد الجيش الذي اختار أعضاءه المدنيين بمفرده بعد انقلاب 25 أكتوبر، فضلاً عن وجود 5 أعضاء عسكريين في المجلس». وأضافوا أن الوثيقة الدستورية التي تحكم المرحلة الانتقالية تشترط أن يختار المدنيون من يمثلهم في مجلس السيادة، وطالبوا بـ«ضرورة إعادة تشكيل المكون المدني في المجلس، كأولوية قصوى».
كما طالب البعض بأن توكل مهمة تكوين مفوضيتي الانتخابات والمحكمة الدستورية إلى «اجتماعات مشتركة» بين مجلسي السيادة والوزراء مثلما كان يحدث قبل 25 أكتوبر لإقرار القوانين، في غياب المجلس التشريعي. وعبّر كثيرون عن شكوكهم في أن الانتخابات، المقررة في يوليو (تموز) 2023، ستكون «حرة ونزيهة إذا انفرد مجلس السيادة الحالي بتشكيل مفوضية الانتخابات والمحكمة الدستورية».
وكان البرهان قد حلّ مجلسي الوزراء والسيادة، وأعلن حالة الطوارئ في الإجراءات التي اتخذها في 25 أكتوبر الماضي، وهي ما عدها كثيرون داخل السودان وخارجه انقلاباً عسكرياً. وبعد نحو أسبوعين من تلك الإجراءات، وقبل اتفاقه الأخير مع حمدوك، شكّل البرهان منفرداً مجلساً جديداً للسيادة، يعتبره كثيرون «منحازاً للجيش».

قد يهمك ايضا 

السودان يطلق سراح 4 معتقلين بينهم مستشار حمدوك

الجيش السوداني يتفق مع حمدوك على عودته إلى منصبه والإفراج عن المعتقلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة البرهان يعيّن رئيساً جديداً للقضاء ومطالب بتغيير مجلس السيادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab