إدانات لتنظيم «حزب الله» فعالية سياسية مسيئة لعلاقات لبنان العربية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

إدانات لتنظيم «حزب الله» فعالية سياسية مسيئة لعلاقات لبنان العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدانات لتنظيم «حزب الله» فعالية سياسية مسيئة لعلاقات لبنان العربية

حزب الله اللبناني
بيروت - العرب اليوم

أدانت شخصيات سياسية لبنانية قيام «حزب الله» بتنظيم ندوة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في ذكرى إعدام نمر النمر المدان بجرائم إرهابية عدة، قائلة إن السلطة اللبنانية «تغط رأسها في رمال الاحتلال الإيراني»، وسط مطالب باستقالتها.وأثار الإعلان عن إقامة «حزب الله» للندوة في ضاحية بيروت الجنوبية جملة استنكارات، بالنظر إلى أنها تعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، وتزيد الشرخ في العلاقات بين لبنان والسعودية.
وقال وزير العدل الأسبق اللواء أشرف ريفي، عبر حسابه على «تويتر»: «مؤتمر في الضاحية مضرّ ومسيء للبنان ينظمه (حزب الله) يمس الأمن القومي للمملكة العربية السعودية والخليج، فيما السلطة تغط رأسها في رمال الاحتلال الإيراني الذي يستعمل لبنان وغيره على طاولة المفاوضات». وأضاف: «السلطة واجهة للحاكم الفعلي للبنان الذي يطيح بمصلحة البلد لتحسين مفاوضات إيران في فيينا». وتوجه لـ«واجهات السلطة» طالباً منهم الاستقالة.
من جهته، توجه عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب فيصل الصايغ عبر حسابه على «تويتر» إلى رئيس الجمهورية ميشال عون بالقول: «إذا لم تستطع إقناع النائب محمد رعد في حوارك معه بالإقلاع عن عقد مؤتمر له انعكاسات سلبية على لبنان، فكيف ستقنعه بالاستراتيجية الدفاعية، أو بصندوق النقد، والمراقبين على الحدود والمرافئ؟».
وبعد احتجاج البحرين رسمياً في الشهر الماضي على مؤتمر أقيم في أحد فنادق بيروت، ينظم «حزب الله» هذه الندوة في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويتضمن النشاط فعالية خطابية وإعلامية.
وقال وزير الداخلية بسام مولوي، أول من أمس (الثلاثاء)، في تصريح لقناة «الحدث» إن «التعاطي يجب أن يكون وفق الدستور اللبناني الذي يمنع تعكير علاقات لبنان بالدول العربية الشقيقة، وسنعمل على تطبيق القانون اللبناني». وشدد على أن «التعرض للدول العربية والخليجية ليس في برنامج الحكومة»، مؤكداً أن «المتحدث باسم الحكومة هو رئيسها بحسب القانون».
وقال إنه سيصدر التعليمات اللازمة، ويبلغ جميع من هم في الاجتماع «بعدم التعرض للمملكة العربية السعودية، تحت طائلة تطبيق القوانين».

قد يهمك ايضاً

استياءٌ من مواقف حسن نصر الله ورفضٌ لاستخدامه لبنان

"صندوق بريد"سعوديون في معسكرات إيران و«حزب الله»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانات لتنظيم «حزب الله» فعالية سياسية مسيئة لعلاقات لبنان العربية إدانات لتنظيم «حزب الله» فعالية سياسية مسيئة لعلاقات لبنان العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab